عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة

كارثة كاجوراء والمجزرة الافريقية …!!!

كارثة كاجوراء والمجزرة الافريقية …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

  القصف الذي تعرض له مركز ايواء اللاجئين بمنطقة كاجوراء شرق العاصمة الليبية والذي تعرض له المركز من قبل طيران حفتر والضحايا الذين سقطوا جراء هذا القصف يشكل كارثة حقيقية بمعنى الكلمة يرقى الى جرائم الحرب ويعيد الى الاذهان المحرقة التي اقترفتها النازية ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية.

كارثة تأجوراء ان المحرقة الافريقية كما تسمى اثارت غضب العالم واستهجان دولي واستنكار المنظمات الانسانية لهول ما ارتكبه حفتر الخارج عن القانون ضد الاراضي التابعة للحكومة الشرعية في طرابلس التي تعترف بها الامم المتحدة ودول المجتمع الدولي  التي تلتزم حتى الآن الصمت المريب على جرائم حفتر وداعميه من الاطراف المحلية بما في ذلك الدول التي تعترف بحكومة طرابلس كسلطة شرعية في ليبيا … فذا كانت عمليات القصف والدمار الذي تحدثه في العمليات الجوية مستهجنة اياها فكيف اذا اقترفت هذه الجرائم ضد لاجئين يبحثون عن الأمن والامان في شتى بقاع العالم..

اللاجئين عرب وافارقة حاولوا التسلل الى اوروبا بشأن حياة سعيدة ومستقبل افضل وخلاصا من الحزوب الاهلية والاضطهاد والمعاناة السياسية والاتصادية التي يعيشونها منذ عدة سنوات الا ان رفض الدول الاوروبية استقبالهم على الشاطئ المقابل للبحر المتوسط ادى الى بقائهم في ليبيا بعد ان تقطعت بهم السبل ولم يجدوا طريقا للخلاص من المعاناة والواقع المؤلم الذي يعيشونه هؤلاء اللاجئون بحاجة ماسة الى التعاطف الانساني والمزيد من الرحمة والعطف والانسانية وليس بالقصف والطيران.

كارثة جاجوراء تأتي كعمل ثأري وانتقامي من قوات حفتر بعد هزيمتها من الغرب الليبي اثر زحف حفتر الى العاصمة طرابلس لاحتلالها بدعوى محاربة التنظيمات الارهابية بدعم وتأييد وتسليح من اطراف اقليمية ودولية رغم الاعتراف من المجتمع الدولي والامم المتحدة وبحكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فايز السراج لحكومته الشرعية في ليبيا.

قصف مركز ايواء اللاجئين العرب والافارقة في كاجوراء اثار سخط واستنكار العالم باسره وبثت هذه الجريمة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا الا في المحرقة التي اقترفها النازيين ضد السامية في الحرب العالمية الثانية مطالبة كافة دول العالم والاسرة الدولية واجراء تحقيق لفوري في هذه الجريمة ومعاقبة المسؤولين عنها فيما وصف رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري ان الدولة التي تساند الاتحاد الافريقي حاليا هي التي نفذت القصف ضد المهاجرين واللاجين الافارقة في كاجوراء في اشارة الى قوات حفتر المدعومة من اطراف محلية ودولية في مقدمتها مصر التي تترأس الاتحاد الافريقي حاليا.

المبعوث الاممي غسان سلامه لم يتردد في وصف كارثة كاجواء بجريمة حرب بعدما تسابقت دول العالم في استنكار هذه الجريمة … والمطالبة باجراء تحقيق دولي بشأنها لتحديد المسؤولين عنها بدءا بالولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا وتركيا وبقية دول العالم فيما اعلن رئيس مجلس الامن ان الجميع يدين الغارة على كاجوراء وان المجلس سيبحث هذه الجريمة لتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتها ..

ان تباطؤ المجتمع الدولي من التدخل وتصعيد قراراته شجع الخارج عن القانون حفتر ومؤيديه وداعميه من قوى اقليمية ودولية على الاستقواء في اقتراف جرائمه ليس شضد الليبيين فحسب وانما اقترفوا الجرائم التي الى جرائم حرب ضد المهاجرين واللاجئين العرب والاقارفة الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير