فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الشعب العربي وقضية فلسطين

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 رغم ما اتسم به اداء النظام الرسمي العربي في مواجهة اعداء الامة العربية وفي مقدمتهم الحركة الصهيونية الا ان مواقف الشعب العربي في غالبيته ازاء قضية فلسطين كانت ولا تزال وستبقى مشرفة للغاية ما يزيدنا قناعة بان مستقبل امتنا العربية مشرق ويتناسب مع اماني هذه الامةو وآمالها في التجربة والتقدم والوحدة ما يدفعنا لكتابة هذا المقال ورشة البحرين التي عقدها الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات العربية معه في المجالات كافة ومقاطعتة الفلسطينيين وعدد من الدول العربية لهذه الورشة وسط غضب شعبي عربي منقطع النظير وآمال بان لا تحقق هذه الورشة اي من اهدافها وغاياتها.

صحيح ان بعض الاقطار العربية قدمت خدمات للعدو الصهيوني وتمكينه من العيش والتمدد على الارض العربية والتغلغل في الوطن العربي واستغلال ثرواته المعدنية والبترولية وتسخيرها في خدمة الصهيونية الا ان الشعب العربي كان موقفه واضحا في رفض التطبيع مع اسرائيل والرضوخ لاملاءاتها وهكذا انطلقت المظاهرات وعمت الاضرابات الشاملة قطاع غزة والضفة الغربية والعواصم العربية في مقدمتها عمان والرباط وبيروت في وقت متزامن مع عقد الورشة.

اما العاصمة العراقية بغداد فكانت اكثر شموخا وصمودا في مواجهة المؤامرة الامريكية الصهيونية ولم تكتف بالرفض والاستنكار والغضب على صعيد وعمر القضية الفلسطينية والتصدي للمؤامرات المحدقة بل شهدت بغداد مظاهرات غاضبة وعارمة استنكارا لموقف البحرين في دعم المشروع الصهيوني الامريكي في موقف مغاير لمواقف الامة العربية ومتناقض مع مواقف شعوبها واحزابها ونقاباتها.

المتظاهرون العراقيون الغاضبون توجهوا الى السفارة البحرينية في بغداد واقتحموها بعد ان تسلقوا اسوارها وصعودوا الى سطحها وانزلوا العالم من ساريتها كما انزلوا العلم الامريكي ورفعوا العلمين العراقي والفلسطيني على مبنى السفارة ورددوا الشعارات المنددة بمواقف بعض الدول العربية من القضية الفلسطينية والرضوخ للاملاءات الصهيونية والامريكية كتغيير واضح وصريح عن دعم الشعب العراقي اللامحدود للفلسطينيين وقضيتهم فيما تتآمر بعض الاطراف العربية على قضية الشعب الفلسطيني العادلة ولا تألوا جهدا في دعم الاطراف الغير معادية للامة العربية.

طبعا كان لمظاهرات بغداد امام السفارة البحرينية بسبب ورشة البحرين تداعيات سلبية على صعيد العلاقات الثنائية العراقية البحرينية حيث احتجت البحرين لدى بغداد فيما قال العراق ان حق العراقيين التظاهر وابداء آرائهم ومواقفهم مستنكرا اقتحام السفارة وانزال العلم كما ارب عن اسفه من اصابة بعض المتظاهرين من قبل رجال الشرطة ومؤكدا في الوقت ذاته ان قوات الشرطة العراقية اعتقلت ٥٤ من المتظاهرين تمهيدا لاحالتهم للقضاء.

ويذكر ان الحكومة العراقية قاطعت ورشة البحرين ولم تشارك في فعالياتها مثلها في ذلك مثل العديد من الدول العربية.

العراق لم يكن موقفه وحيدا في مواجهة ورشة البحرين وموقفه الشعبي لم يكن وحيدا لذلك حيث عمت المظاهرات العربية العديد من العواصم العربية خاصة عمان وبيروت والرباط والاراضي الفلسطينية ولا يمكن اغفال موقف الكويت القوي في دعم الحق الفلسطيني حيث قاطعت دولة الكويت ورشة البحرين رغم الضغط الامريكي لعقدها وسط غضب الشعب الكويتي وبرلمانه الداعم لفلسطين والراعي الى التصدي للمؤمرات المحدقة بها .. ما دعا بلدية سلفيت ورفع العلم الكويتي عليه وسط مظاهر التقدير والترحيب والتقدير لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا وبرلمانا من الجماهير الفلسطينية … !!!