افتتاح مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي مطلع 2025 وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو ساهر العابد عيد ميلاد سعيد مذكرة تحيي بعض الأمل عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم

حكمة الخارجية الأردنية في حماية الأردنيين والعرب

حكمة الخارجية الأردنية في حماية الأردنيين والعرب
الأنباط -

 سامر نايف عبد الدايم

 لا شيء على الإطلاق يبرر ما تعرض له بعض العمال العرب في كازخستان، فالجموع الغاضبة اعتدت على أشخاص قد يكون بعضهم ليس لهم صلة بأسباب غضبهم، وفي كل الأحوال رجال القانون وحدهم من يحق لهم تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين !

فعندما يأخذ الناس دون صفة رسمية على عاتقهم تطبيق القانون وإصدار أحكام القصاص، فإن هذا يعني سقوط المجتمع في دوامة الفوضى وسيادة حكم الغوغاء، والمجتمعات المتحضرة تضع حدودا فاصلة بين مسؤوليات أفراد المجتمع لمنع الانزلاق نحو ذلك!

هذا الموقف معاكس تماما عن موقف الخارجية الأردنية التي تعاملت مع القضية والحدث بكل حكمة ومهنية من خلال التواصل مع السلطات الكازخية فور علمها بالأمر، وبتوجيهات نائب جلالة الملك سمو ولي العهد، حيث بقي التواصل مستمرا بين الجانبين بقيادة وزير الخارجية ايمن الصفدي لحين الاعلان بأن كافة العاملين الاردنيين بخير .


على الجانب الآخر، يجب على كل مغترب عامل احترام ثقافة وقوانين البلد الذي يعمل به ليس خضوعا أو منة، بل هو من أبسط قواعد الآداب والسلوك، بينما على العكس منها فإن عدم احترامها يعد تعاليا وازدراء !

 المغترب العامل في أي دولة تفتح له أبواب الرزق يجب عليه أن يحترم عادات وتقاليد وثقافة سكانه، وقوانين وأنظمة حكومته، ومن يستهِن بذلك فإنه يستحق كل ما يترتب عليه من نتائج على أقواله وأفعاله وخروجه على أعراف وقوانين البلد الذي يسكنه !

الجهود الدبلوماسية الاردنية ساهمت بشكل مباشر بحماية الجالية العربية وتأمينهم والحفاظ على حياتهم، كما أدت الى اعتذار رسمي من الدولة الكازاخستانية للاردن،اضافة للانتصار لكرامتهم وسمعتهم العملية والاخلاقية.

 

الخارجية الأردنية وبتوجيهات ملكية تبدع وتتفوق على نظرائها في الدفاع عن ابنائها واشقائهم العرب، فسخرت كل خبرتها وبذلت كل الجهود لحماية مواطنيها والانتصار لهم ولكرامتهم، وعلى كل اردني الفخر والاشادة بهذه الجهود المميزة التي نعتز بها .

mediacoverage2013@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير