افتتاح مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي مطلع 2025 وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو ساهر العابد عيد ميلاد سعيد مذكرة تحيي بعض الأمل عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم

لا تقلقوا ستفشل الصفقة !

لا تقلقوا ستفشل الصفقة
الأنباط -

 عصام الغزاوي

لمن اصابهم اليأس والإحباط خوفاً من مؤتمر البحرين وصفقة ترامب، لقد تجاوزت القضية الفلسطينية منذ بدأت الهجرة الصهيونية الى فلسطين وإلى يومنا هذا بضعة عشرات من مبادرات ومشاريع التسوية والسلام كان مصيرها الفشل، والسبب انه منذ أقام العدو الصهيوني كيانه عام 1948 على أرض فلسطين وكل التسويات السلمية لم تتحدث عن إزالة الكيان الصهيوني الغاصب، وإنما كانت تضمن بقاءه وتمدده في فلسطين، وإعطائه الشرعية على معظم ما اغتصبه، وكانت كافة مشاريع التسوية السلمية تعكس حالة استسلام الطرف العربي الضعيف إلى الطرف الصهيوني الأقوى، ومعاهدات بين كيان محتل غاصب، وبين شعب مقهور مشرد .. جوهر القضية الفلسطينية هو ان الوجود الصهيوني في فلسطين حالة استعمار واغتصاب بالقهر والقوة ، وليس نزاعا بين بلدين متجاورين، لذلك فإن أي مشروع تسوية لن يكون عادلاً مهما حصل الفلسطينيون فيه على "مكاسب"، لن تضمن لهم استعادة كامل حقوقهم في أرضهم وسيادتهم عليها وخروج الغاصب المحتل منها ، وأي حل يمكن أن يقبل به العرب او الفلسطينيون تحت أي ظرف سيكون حلاًّ مؤقتاً، وسيزول بزوال مسبباته (ضعفهم وقوة عدوهم)، ولن يُطفئ روح المقاومة لدى الاجيال الفلسطينية القادمة طالما النساء الفلسطينيات يُنجبن مقاومين ومشاريع شهداء، وستذهب كافة مشاريع التسوية السلمية منذ مشروع (بيل) لتقسيم فلسطين عام 1937 مروراً بقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ومؤتمرات القمة العربية حتى مؤتمر البحرين وصفقة ترامب الى سلة المهملات، وسيذهب داعميها الى مزبلة التاريخ ..

صدقاً لست بقلق على مصير فلسطين لان الكيان الصهيوني زائل لا محالة وستعود فلسطين لاهلها عربية عاصمتها القدس الشريف، لكني قلق على مصير دول الخليج العربية التي تثير ثرواتها وضعفها وتفككها شهية واطماع كل معتدٍ وغاصب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير