فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

المال والرعية والضرائب

{clean_title}
الأنباط -

 وليد حسني

 لأن الرئيس د. عمر الرزاز يحب المرحوم ابن خلدون فلا بد من تذكيره برأي له من المهم ان يسمعه لعله يراعي ويراجع خططه الاقتصادية الضرائبية التي بدأت تظهر نتائجها في ايرادات الخزينة المتراجعة.

يقول ابن خلدون(.. المال إنما هو متردد بين الرعية والسلطان منهم إليه، ومنه إليهم، فإذا حبسه السلطان عنده ــ المال ــ فقدته الرعية..).

وليس خلف هذا القول قول لأحد، لأنها القاعدة التي انبنى عليها اقتصاد السوق، وعجلة الانتاج الرأسمالي، وقد ذكَّر الالاف من المواطنين وانا منهم في اوقات سابقة الحكومة بأن رفع الضرائب سيؤثر حكما على عجلة مناولة ومداورة النقد السوقي، مما سينعكس سلبا على ايرادات الخزينة من الضرائب والمكوس، عدا عن انكماش حركة السوق، وان أفضل طريقة لرفع ايرادات الخزينة وتحسين البيئة الإقتصادية السوقية يبدأ وينتهي بضخ المال بين يدي الناس من خلال المشاريع الرأسمالية.

هذه القاعدة هي ألف باء الاقتصاد العالمي الحر، وهو مبدأ يحكم الكون الاقتصادي بكامله، لكن الحكومة غطت عينيها، فباءت سياستها الاقتصادية بالفشل، وأظنها ستكون أشد حزنا في نهاية العام عندما تكتشف أن ايرادات الخزينة تراجعت بضع مئات من الملايين كان بامكانها الحضول عليها بكل نعومة.

قبيل أيام كان وزير المالية عز الدين كناكريه يشكو تراجع ايرادات الخزينة بقيمة 90 مليون دينار بسبب السيجارة الالكترونية وانخفاض استهلاك التدخين، مضيفا ان ايرادات ضريبة المبيعات والجمارك والعقارات انخفضت في الأشهر الأربعة الاولى من العام الجاري .

والمهم فيما قاله الوزير كناكرية أن اثر قانون ضريبة الدخل سيظهر حقيقة في نهاية شهر تموز المقبل، اي بعد مرور سبعة أشهر على تطبيق تعديلات القانون، وكان الحكومة لم تُجرِ دراسات أكتوارية لأثر تلك التعديلات قبل اقرارها، معتمدة فقط على  سياسة التجريب وبعد ذلك نحدد الخلل.

هذه الشكوى الحكومية عززها بالأمس رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي في تصريحات نشرتها وكالة سرايا الإخبارية أكد فيه على تراجع ايرادات الخزينة بسبب انخفاض التخليص على المركبات خلال شهر ايار الماضي بنسبة 70% مقارنة بنفس الشهر من عامي 2018 و 2017 بسبب القرارات الحكومية التي اتخذتها بقطاع المركبات السابقة وبدأت تنعكس اثارها على تخليص المركبات خلال الاشهر الحالية متوقعا ان ينخفض حجم التخليص على المركبات بنسب اكبر خلال الاشهر المقبلة ما سينعكس ايضا على تراجع ايرادات الخزينة ــ كما قال ــ.

هذه بعض المؤشرات على الاستحقاقات التي ستدفعها الخزينة بعد ان تتضح ارقامها في نهاية العام الجاري، ولا أجدني مطالبا بالاشارة الى تراجع ايرادات سوق العقار، وايرادات ضريبة المبيعات وغيرها، ومن هنا أعتقد أن الحكومة ستعود مجددا الى مجلس النواب مطلع العام المقبل عارضة إدخال تعديلات جديدة على قانون ضريبة الدخل.

وفي هذا المشهد ليس أفضل من التذكير بما قاله ابن خلدون(.. المال إنما هو متردد بين الرعية والسلطان منهم إليه، ومنه إليهم، فإذا حبسه السلطان عنده ــ المال ــ فقدته الرعية..).