احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟

الريادة الفكرية !!!

الريادة الفكرية
الأنباط -

    نايل هاشم المجالي

 

إذا أردنا ان نتقدم ونصنع المستقبل ونحقق الانجازات لا بد وان تكون افكارنا واقعية ومتقدمة ، وهذا مبني على منهج العقلانية والاحترام المتبادل ، الذي يؤدي الى التطبيق النقدي لانتاج تلك الافكار المثمرة بعد تقييمها .

فالحوار شورى الذي طورته الدول الى ما يسمى بالديمقراطية ، حيث يتم الاستعانة بآراء الاخرين ليتجاوز نقاط ضعف افكاره وقصور فهمه في بعض الامور .

وهو ما يعمل به في مراكز البحوث وغيرها في الدول المتقدمة وهذا امتداد للخط الفكري على استقامته في ظل وجود العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، كذلك تطوير اسلوب المقاربات والمفاهيم بين كافة الاطراف للاحاطة بكل شيء .

كذلك فإن الثقافة في مجال تحسين نفسية الفرد ممكن وصفها كدافع نحو تحسين صحته النفسية ، للحجب عن الافكار السلبية التي تقوده الى سلوكيات سلبية ، فمعرفة الداء نصف الدواء  فالتوعية ونشر المعرفة يسهم بشكل رئيسي في توجيه الفرد بالاتجاه الصحيح ، وينعكس على ادائه وعطائه وانتاجه في ظل تنوع الازمات وتعدد الخطابات الدافعة للفوضى بدل بث الطمأنينة ، فهناك خطابات هدفها تخويف المواطنين وخط تعبوي تحريضي يقود الى الفوضى ويخفي الثقة بين الرموز للشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية وكلنا يعلم ان وجود الناقص يدل على وجود الكامل ، ووجود السالب دليل على وجود الموجب ، ووجود الشر دليل على وجود الخير ، فوجود اي مجتمع ناقص يملأه العيوب والنواقص وغيرها ، لهو دليل على وجود مجتمعات اخرى تكتمل فيها العناصر المثلى الايجابية .

والحلول في ذواتنا وآلية الفهم والتفكير وابداع الحلول للقضاء على الازمات ومواجهة الشرور والتصدي لها ، فلقد خلق الله الخير والشر في كل نفس بشرية وفهمنا للحياة والقدرة على مواجهة الازمات والتحكم وبالتصرفات والافعال هو خير للنفس ورفع مقام لها ، وصون مصالح المجتمع والوطن والمحافظة على الهوية الوطنية وصقلها ، حتى لا نظل باكين وشاكين ، بل علينا خلق الافكار المبدعة وتحويلها الى مشاريع انتاجية .

 

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير