القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات افتتاح مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي مطلع 2025 وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو ساهر العابد عيد ميلاد سعيد مذكرة تحيي بعض الأمل عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية

الريادة الفكرية !!!

الريادة الفكرية
الأنباط -

    نايل هاشم المجالي

 

إذا أردنا ان نتقدم ونصنع المستقبل ونحقق الانجازات لا بد وان تكون افكارنا واقعية ومتقدمة ، وهذا مبني على منهج العقلانية والاحترام المتبادل ، الذي يؤدي الى التطبيق النقدي لانتاج تلك الافكار المثمرة بعد تقييمها .

فالحوار شورى الذي طورته الدول الى ما يسمى بالديمقراطية ، حيث يتم الاستعانة بآراء الاخرين ليتجاوز نقاط ضعف افكاره وقصور فهمه في بعض الامور .

وهو ما يعمل به في مراكز البحوث وغيرها في الدول المتقدمة وهذا امتداد للخط الفكري على استقامته في ظل وجود العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، كذلك تطوير اسلوب المقاربات والمفاهيم بين كافة الاطراف للاحاطة بكل شيء .

كذلك فإن الثقافة في مجال تحسين نفسية الفرد ممكن وصفها كدافع نحو تحسين صحته النفسية ، للحجب عن الافكار السلبية التي تقوده الى سلوكيات سلبية ، فمعرفة الداء نصف الدواء  فالتوعية ونشر المعرفة يسهم بشكل رئيسي في توجيه الفرد بالاتجاه الصحيح ، وينعكس على ادائه وعطائه وانتاجه في ظل تنوع الازمات وتعدد الخطابات الدافعة للفوضى بدل بث الطمأنينة ، فهناك خطابات هدفها تخويف المواطنين وخط تعبوي تحريضي يقود الى الفوضى ويخفي الثقة بين الرموز للشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية وكلنا يعلم ان وجود الناقص يدل على وجود الكامل ، ووجود السالب دليل على وجود الموجب ، ووجود الشر دليل على وجود الخير ، فوجود اي مجتمع ناقص يملأه العيوب والنواقص وغيرها ، لهو دليل على وجود مجتمعات اخرى تكتمل فيها العناصر المثلى الايجابية .

والحلول في ذواتنا وآلية الفهم والتفكير وابداع الحلول للقضاء على الازمات ومواجهة الشرور والتصدي لها ، فلقد خلق الله الخير والشر في كل نفس بشرية وفهمنا للحياة والقدرة على مواجهة الازمات والتحكم وبالتصرفات والافعال هو خير للنفس ورفع مقام لها ، وصون مصالح المجتمع والوطن والمحافظة على الهوية الوطنية وصقلها ، حتى لا نظل باكين وشاكين ، بل علينا خلق الافكار المبدعة وتحويلها الى مشاريع انتاجية .

 

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير