فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الريادة الفكرية !!!

{clean_title}
الأنباط -

    نايل هاشم المجالي

 

إذا أردنا ان نتقدم ونصنع المستقبل ونحقق الانجازات لا بد وان تكون افكارنا واقعية ومتقدمة ، وهذا مبني على منهج العقلانية والاحترام المتبادل ، الذي يؤدي الى التطبيق النقدي لانتاج تلك الافكار المثمرة بعد تقييمها .

فالحوار شورى الذي طورته الدول الى ما يسمى بالديمقراطية ، حيث يتم الاستعانة بآراء الاخرين ليتجاوز نقاط ضعف افكاره وقصور فهمه في بعض الامور .

وهو ما يعمل به في مراكز البحوث وغيرها في الدول المتقدمة وهذا امتداد للخط الفكري على استقامته في ظل وجود العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، كذلك تطوير اسلوب المقاربات والمفاهيم بين كافة الاطراف للاحاطة بكل شيء .

كذلك فإن الثقافة في مجال تحسين نفسية الفرد ممكن وصفها كدافع نحو تحسين صحته النفسية ، للحجب عن الافكار السلبية التي تقوده الى سلوكيات سلبية ، فمعرفة الداء نصف الدواء  فالتوعية ونشر المعرفة يسهم بشكل رئيسي في توجيه الفرد بالاتجاه الصحيح ، وينعكس على ادائه وعطائه وانتاجه في ظل تنوع الازمات وتعدد الخطابات الدافعة للفوضى بدل بث الطمأنينة ، فهناك خطابات هدفها تخويف المواطنين وخط تعبوي تحريضي يقود الى الفوضى ويخفي الثقة بين الرموز للشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية وكلنا يعلم ان وجود الناقص يدل على وجود الكامل ، ووجود السالب دليل على وجود الموجب ، ووجود الشر دليل على وجود الخير ، فوجود اي مجتمع ناقص يملأه العيوب والنواقص وغيرها ، لهو دليل على وجود مجتمعات اخرى تكتمل فيها العناصر المثلى الايجابية .

والحلول في ذواتنا وآلية الفهم والتفكير وابداع الحلول للقضاء على الازمات ومواجهة الشرور والتصدي لها ، فلقد خلق الله الخير والشر في كل نفس بشرية وفهمنا للحياة والقدرة على مواجهة الازمات والتحكم وبالتصرفات والافعال هو خير للنفس ورفع مقام لها ، وصون مصالح المجتمع والوطن والمحافظة على الهوية الوطنية وصقلها ، حتى لا نظل باكين وشاكين ، بل علينا خلق الافكار المبدعة وتحويلها الى مشاريع انتاجية .

 

Nayelmajali11@hotmail.com