فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

حرب السلاح بين امريكا وتركيا … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

  حرب السلاح بلغت ذروتها ما بين الدول المصنعة لها والدول المستوردة فيما توجه العديد من دول العالم اتهامات للدول المصدرة للسلاح باثارة الحروب وزعزعة امن العالم واستقراره حيث تسود الآن الاتهامات للدول لمصدرة للسلاح لكل من السعودية والامارات في ضوء ما يسببه السلام من آلام للشعب اليمني.

وتوجه الاتهامات الان لكل من فرنسا وبريطانيا في ضوء تصديره للسلاح لهاتين الدولتين في ضوء المعاناة التي يتسببها فيها السلاح للشب اليمني … هذه الاتهامات بلغت حدتها تبادل الاتهامات بين بريطانا وفرنسا ومن هي الدولة المصدرة للسلاح اكثر من غيرها حيث توجه اصابع الاتهام الي فرنسا بانها الاكثر تصديرا للسلاح للامارات والسعودية حيث تصدر سلاحا اكثر لدولة قطر في ضوء محاصرة اربع دول لها …

حرب السلاح تتجه الآن الى تركيا التي تزمع تنوع مصادر السلاح لديها بعد ان ابرمت اتفاقا مع روسيا لاستيراد صواريخ لها لاستغناء تركيا عن صواريخ باتريوت الامريكية الامر الذي اثار غضب الادارة الامريكية التي تسعى الى احتكار تصدير السلاح لحلفائها وخاصة الدول الاعضاء في حلف «النيتو» التي دأبت على استيراد السلاح الامريكي.

تركيا التي تحتفظ بجيش هو الأكبر في حلف النيتو ولقد عقدت الولايات المتحدة اتفاقا لتزويدها بصواريخ ٣٠٠ اس الروسية رغم معارضه واشنطن التي تسعى لاعضاء هذه الصفقة ومنحت فرصة لغاية نهاية شهر يوليو تموز القادم لتركيا لالغاء الصفقة مع روسيا.

واشنطن خدمت انقرة بالغاء الاتفاقية مع انقره الغاضبة بالتعاون بين البلدين على صنع غيار لطائرات اف ٣٥ في احدى القواعد الامريكية بالاضافة الى وقف تدريب الاتراك بهذا الصدد في الولايات المتحدة.

الموقف الامريكي المتشدد من تركيا يسعى الى وقفغ التعاون العسكري بين البلدين خاصة وان واشنطن عرضت على انقرة الاستغناء عن صواريخ ٤٠٠ اس الروسية واستبدالها بصواريخ باتريوت الامريكية ولكن يبدو ان تركيا مصرة على تنفيذ الصفقة مع روسيا باستيراد صواريخ ٤٠٠ اس والتقارب مع روسيا في مجالات عديدة عسكرية واقتصادية واستراتيجية في ضوء خلافاتها المتصاعدة مع الادارة الامريكية التي بلغت ذروتها في اتهامها الادارة الادارة الامريكية في الضلوع بالمشاركة في الانقلاب العسكري الذي حاول المعارض التركي فتح الله غولن الذي يتخذ من ولاية بنسلفانيا الامريكية مقرا له في الايام الاخيرة.

كما ان الخلافات التركية الامريكية ازاء الازمة السورية عززت الازمة بين انقرة وواشنطن وزادت من قوة العلاقات بينهما فيما التهديدات الامريكية لضرب المصالح التركية وزيادةالضغط الاقتصادي عليها من خلال التهديد بخفض قيمة الليرة التركية ومحاصرتها اقتصاديا زادت المخاوف التركية من ردود الفعل الامريكي.

ورغم ان المهلة الامريكية لتركيا لالغاء صفقة صواريخ ٣٠٠ اس مع روسيا تنتهي في نهاية شهر يوليو حزيرات القادم  الا ان الخلافات التركية الامريكية مؤهلة للمزيد من التدهور والتوتر الا ان انهاء هذه المرحلة ستكون خطيرة على العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الطرفين … !!!!