غوتيريش: الانحباس الحراري العالمي حقيقة قاسية غير قابلة للجدل احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية

مقومات التطوير والابداع !!!

مقومات التطوير والابداع
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

 

حينما نتحدث عن أية مفاهيم او طروحات لغايات التطوير المؤسسي لأي جهة كانت حكومية او خاصة ، فإننا لا بد وأن نلامس القدرات والمهارات الابداعية المتوفرة في تلك الجهات ، حيث ان اعادة تدريبهم وتأهيلهم ورفع مستوى كفاءتهم سيؤدي بهم الى الابداع الذي بات لغة التطور والنجاح والريادة ، في عالم تقدم الخدمة ، وفي عالم الاعمال والاستثمار ، في عالم يشهد الكثير من التحديات التنافسية .

وللمحافظة على وجودها ومكانتها السوقية وللحافظ على استدامتها دون تعثرات وازمات ، فهناك ازمات وتيارات اقتصادية جارفة تهاوت فيها شركات ومصانع عظمى ، وكيانات اعمال وخدمات في سيناريوهات مأساوية .

بل هناك شركات ومصانع اندمجت مع بعضها البعض لتحافظ على نفسها كذلك هناك وزارات اندمجت مع بعضها البعض لنفس الهدف والغاية ، لتنجو من طوفان الازمات الاقتصادية المتلاحقة حيث ان القائمين على تلك الشركات والمصانع والمؤسسات تحلو برؤى ابداعية مغزاها الفكري والاقتصادي ، فإذا لم تبدع فلا مكان لك على خارطة الابداع والتطور ، ولن تستطيع المنافسة وفق معايير حديثة .

وهو ما دعى اليه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه نحو ريادة الاعمال والابداع والابتكار للطموح نحو مستقبل مشرف ، وحتى نتبوأ مراكز ريادية في الصدارة حيث تظهر المؤشرات التنموية كانعكاس ايجابي على المجتمعات المحلية وتطور مستوى الخدمات ، والمحافظة على الشركات برؤى ابداعية لتخطي الازمات ، ولبناء معايير الحداثة والتطور التي تتخطى نهج المؤشرات الدعائية والشعارات الى اشخاص ينتمون لتراب هذا الوطن المعطاء ، والغني بقياداته الشبابية المبدعة ، وبمعايير التنمية المرتبطة بحقول المسؤولين الوطنية ، وكشركاء فاعلين في مسيرة التنمية في كافة المجالات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير