عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة

مقومات التطوير والابداع !!!

مقومات التطوير والابداع
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

 

حينما نتحدث عن أية مفاهيم او طروحات لغايات التطوير المؤسسي لأي جهة كانت حكومية او خاصة ، فإننا لا بد وأن نلامس القدرات والمهارات الابداعية المتوفرة في تلك الجهات ، حيث ان اعادة تدريبهم وتأهيلهم ورفع مستوى كفاءتهم سيؤدي بهم الى الابداع الذي بات لغة التطور والنجاح والريادة ، في عالم تقدم الخدمة ، وفي عالم الاعمال والاستثمار ، في عالم يشهد الكثير من التحديات التنافسية .

وللمحافظة على وجودها ومكانتها السوقية وللحافظ على استدامتها دون تعثرات وازمات ، فهناك ازمات وتيارات اقتصادية جارفة تهاوت فيها شركات ومصانع عظمى ، وكيانات اعمال وخدمات في سيناريوهات مأساوية .

بل هناك شركات ومصانع اندمجت مع بعضها البعض لتحافظ على نفسها كذلك هناك وزارات اندمجت مع بعضها البعض لنفس الهدف والغاية ، لتنجو من طوفان الازمات الاقتصادية المتلاحقة حيث ان القائمين على تلك الشركات والمصانع والمؤسسات تحلو برؤى ابداعية مغزاها الفكري والاقتصادي ، فإذا لم تبدع فلا مكان لك على خارطة الابداع والتطور ، ولن تستطيع المنافسة وفق معايير حديثة .

وهو ما دعى اليه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه نحو ريادة الاعمال والابداع والابتكار للطموح نحو مستقبل مشرف ، وحتى نتبوأ مراكز ريادية في الصدارة حيث تظهر المؤشرات التنموية كانعكاس ايجابي على المجتمعات المحلية وتطور مستوى الخدمات ، والمحافظة على الشركات برؤى ابداعية لتخطي الازمات ، ولبناء معايير الحداثة والتطور التي تتخطى نهج المؤشرات الدعائية والشعارات الى اشخاص ينتمون لتراب هذا الوطن المعطاء ، والغني بقياداته الشبابية المبدعة ، وبمعايير التنمية المرتبطة بحقول المسؤولين الوطنية ، وكشركاء فاعلين في مسيرة التنمية في كافة المجالات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير