مذكرة تحيي بعض الأمل عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان

خوف الأطفال مسؤولية من !!!

خوف الأطفال مسؤولية من
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

 

كثيرة هي القصص التي تتعلق بمحاسبة من يطلق التغريدات بقصد أو بغير قصد وينال عقابه حتى من الكتابة بسبب انفعاله لحدث ما ، من الممكن أن يكون مفبركاً أو خلافه كما هو الحال في القصص والروايات وغيره .

ولم نلاحظ أن هناك جيل الأطفال والطلاب الذي يتابع ويراقب كون ذلك الشخص من أسرته أو أحد أقربائه أو أحد معارفه ، هذه الحوادث الإنسانية تنقل إليهم صدمات وجدانية وعاطفية ويصبح الخوف يشل قدراتهم الفكرية وحرية التعبير ويقلص من قدراتهم وطاقاتهم الحيوية ، حتى في سلوكياتهم ومعتقداتهم وآرائهم وكيفية تلقيهم للمعرفة ، فإذا كنا نريد عقول أطفالنا ثرية وعقول خصبة فعلينا ان نثقفهم ونوعيهم لكل ما يحدث واسباب اتخاذ الاجراءات المتعلقة بكل حدث .

فالخوف يحول بيننا وبين اطفالنا ولا نراهم كما هم على حقيقتهم ولا كما نريدهم نحن ، حيث اننا نفقد الثقة فيهم ويفقدون الثقة في انفسهم فالاحداث تؤثر فيهم فكرياً ووجدانياً .

وحتى لا يكتبون او يحاورون ويعلقون تحت مقصلة الخوف ، وحتى لا تصبح آراؤهم بليدة كونهم يشعرون انهم مستهدفون بالمعاني ، ولا نريد ان يكونوا عبارة عن ريبوتات صغيرة تفقد قدرتها الابداعية على مواجهة الازمات ومعضلات الحياة .

فالاطفال يفهمون الاشياء عبر حواسهم وغير قادرين على فهم الامور كما نفهمها نحن ، لذا فهم ينجذبون الى الصور والفيديوهات ويتأثرون بها في الوقت الذي هم بحاجة ايضاً الى تنشيط التفكير بالتصورات التي ينتجونها بـأنفسهم للتعبير عن اي حدث ثم يعدلونها ، وهي محفزات لتنمية الوعي الابداعي .

ولا نريد ان ندفن ما يجول في فكرهم وانفسهم وردم شغفهم الحر في التعبير ، ولا نريد انفس مزيفة استبدلوها بأنفسهم المليئة بالطاقة والجرأة والشجاعة ، ولا نريد انفسهم داخل الاقفاص بل علينا ان نوعيهم ونثقفهم اسرياً وفي المدرسة حول كافة الامور والمعطيات المجتمعية والسياسية ، حتى نبني الفكر والفهم الصحيح وليس المنحرف .

 

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير