البث المباشر
‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ *تأكيد على رفض أي تدخل أجنبي في غزة "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي

الراحة النفسية طريق التفكير السليم !!!

الراحة النفسية طريق التفكير السليم
الأنباط -

    نايل هاشم المجالي

 

هناك دلائل ومؤشرات تدل على نضج الفرد الفكري والعقلي مرتكزاً على النضج النفسي ، بحيث يتم توجيه الافكار والطروحات بشكل واضح ونقي كذلك التحكم بها بشكل تسلسلي وعقلاني .

فالقدرة على التحكم وضبط النفس من الانفعال وتوجيه مسار الحوار بشكل عقلاني هو نعمة من الله سبحانه وتعالى فهو اتزان عقلاني وعاطفي ، وهو تفكير منطقي وواقعي ، الذي لا ينطلق من مخلفات سابقة تؤثر عليه بشكل سلبي ، ولا يكون مقروناً بنزعة مغرضة لاسباب باطنية ، لذلك الانسان يستمع بإنصات الى الشخص الذي حرر فكره من كل الشوائب المغرضة والافكار المتحيزة او المنحرفة .

وبالتالي يتم الحكم على الطرح بكل نزاهة وامانة وهذا هو درب السكينة والطمأنينة وان لا نرمي الامور في احضان التبرير والنقاش الانفعالي وبشكل جدلي مكسر بكثير من علامات الاستفهام ، فلا بد من الرزانة وصفاء النفس عند الطرح لأي مشكلة ، وهذا ينعكس بشكل جلي على الشخص الذي يطرح حجته او خطابه .

وخلاف ذلك فإن الطروحات الانفعالية المبنية على الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام حتماً سيكون خطاباً في طي النسيان ، لان ذهن الشخص سيكون ملوثاً بالكثير من الشوائب وعدم النزاهة والتحدي وتفعيل نار البغضاء وزيادة اوتار الشر وهؤلاء يكون الحل الامثل للتعامل معهم هو الاهمال والتجاهل والقاء طروحاتهم المشبوهة في زوايا النسيان ، خاصة انهم ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي يسعون الى تفعيل الاحداث الاليمة ، وتفعيل الافكار الشريرة ، وتوزيع الحقد الاجتماعي بالمجتمعات وغرسها في نفوس متلقيها ويبقى الكبير كبيراً في نفسه التي صهرها على كل ما هو خير ومحبة وتسامح ، وتجنب شرور بعض الناس ، وعلينا ان نتجنب متابعة تغريدات وطروحات هؤلاء المنحرفين الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي قلاعاً يختبئون بها .

 

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير