احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟

الثلة القابضة على الجمر

الثلة القابضة على الجمر
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

ثلة قليلة من الناس يشار إليهم دوماً بالبنان في كلّ مؤسسة على أنهم البناة الحقيقيون والمهتمون جداً بشؤون مؤسستهم، وهؤلاء يمثلون حجر الزاوية في مؤسستهم، فهم من يمتلكون رؤية التغيير والتطوير والعطاء، وهم كالقابضين على الجمر في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل:

 

1. قليلون من الناس يعملون ولكن كثيرا منهم يتكلمون أو ينظّرون وهم الحمولة الزائدة بالمؤسسة.

 

2. أثبتت الدراسات بأن العاملين في أي مؤسسة هم الذين قلبهم عليها أو المنتمون لها ، بيد أن المتحدّثين غير مبالين في استدامة أو تطوير المؤسسة.

 

3. المصيبة أن كل العاملين في المؤسسة يخالون أنفسهم على صواب حتى ولو أنهم لا ينتجون أو لا يعملون أو كانوا مخربين.

 

4. حتى في الأسرة الواحدة -كأصغر مؤسسة- البعض قلبه عليها والبعض الآخر غير مهتم، تماماً كالمؤسسات الكبرى.

 

5. مطلوب أن يعمل الجميع كخلية نحل لصالح المؤسسة ليشارك الجميع في جهد جمعي مترادف لزيادة اﻹنتاجية وفق الخطط الإستراتيجية للمؤسسة.

 

6. يد واحدة لا تصفق ولكن مجموعة أيدٍ تصفق بحرارة، فالمؤسسة أقوى من الفرد، والعطاء بالمجموع تراكمي.

 

بصراحة: بتنا نعاني من حالة ضعف الانتماء لمؤسساتنا من قبل بعض الناس، وهذه الحالة إذا ما استشرت سنكون بخطر! ولذلك نحن بحاجة ماسة لتعميق وتجذير حالة الإنتماء لمؤسساتنا من خلال تجذير مبادئ العدالة والإستحقاق بجدارة وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب؛ ووقف مظاهر الواسطة والمحسوبية وأي مظاهر سلبية تعرقل المسيرة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير