عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة

هل نجرؤ؟

هل نجرؤ
الأنباط -

 إيناس أبو شهاب

 

في مرحلةٍ ما أثناء رحلة بحثنا عن الطريق المؤدي إلى الصمود، سنقطع على أنفسنا العهود، بأن نبقى على يقين، مهما أتعبنا الأنين، بأن الفرج سيأتي ولو بعد حين، وأننا سنبقى على العهد متفائلين.

ولكن قد يحدث ما يكسر عهدنا، و يُزلزل هُدتنا، ويهزُ عرش كياننا ، و يُراقص الوساوس في أفكارنا، فنفقد طاقتنا و سيطرتنا ، و نحاول لملمة أهوالنا ، لنُبعد الأنظار عن أحوالنا.

وقد تخوننا كلماتنا في التعبير، و قد نشعر بالضعف ونبحث قليلاً عن التغيير، ونحاول إيجاد تبرير، لحياةٍ تجردت من الضمير.

فهل نجرؤ من بعد ذلك ونعلن جهاراً عن انتهاء مسرحية حياتنا المزدوجة المعايير، ونغلق الستار ونصرخ بأعلى أصواتنا بأننا تعبنا من التمثيل؟

هل سنعترف من بعد تمرُدنا في لعبة حياتنا بأننا مُرهقين؟ وهل سنتَعرى من وهم القوة ونعلن بأننا هشّين!

ربما اعتدنا أن نكذب عند سؤالنا عن أحوالنا، لنختصر على أنفسنا سماع الأسئلة أو لنتجاوز التفكير في الأجوبة. فقد يصدق البعض إدعاءاتنا، ولكن من سيتمكن من اختراق عالمنا، و يُبحر داخل عيوننا ، سيغرق في أمواجٍ اختبأت تحت ظلال أجفاننا ، ومن سيقترب من قلوبنا ، سيستمع إلى آهات شهيقٍ ما زال ينتظر عدل السماء ليتعافى من الأنين.

فربما اعتدنا على تناول جرعات التخدير، وربما أدمنّا على حُقن التجميل. فنحن نبرع في التمثيل ، و نُبدع  في التنظير، وندّعي بأننا نكره الكذب، ونقسم بأننا صادقين، ولكن مع محاولاتنا الدائمة في تجميل قصص حياتنا أصبحنا نكذب باحتراف ، بل أصبحنا كاذبين بامتياز…!

 

 

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير