احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟

هل نجرؤ؟

هل نجرؤ
الأنباط -

 إيناس أبو شهاب

 

في مرحلةٍ ما أثناء رحلة بحثنا عن الطريق المؤدي إلى الصمود، سنقطع على أنفسنا العهود، بأن نبقى على يقين، مهما أتعبنا الأنين، بأن الفرج سيأتي ولو بعد حين، وأننا سنبقى على العهد متفائلين.

ولكن قد يحدث ما يكسر عهدنا، و يُزلزل هُدتنا، ويهزُ عرش كياننا ، و يُراقص الوساوس في أفكارنا، فنفقد طاقتنا و سيطرتنا ، و نحاول لملمة أهوالنا ، لنُبعد الأنظار عن أحوالنا.

وقد تخوننا كلماتنا في التعبير، و قد نشعر بالضعف ونبحث قليلاً عن التغيير، ونحاول إيجاد تبرير، لحياةٍ تجردت من الضمير.

فهل نجرؤ من بعد ذلك ونعلن جهاراً عن انتهاء مسرحية حياتنا المزدوجة المعايير، ونغلق الستار ونصرخ بأعلى أصواتنا بأننا تعبنا من التمثيل؟

هل سنعترف من بعد تمرُدنا في لعبة حياتنا بأننا مُرهقين؟ وهل سنتَعرى من وهم القوة ونعلن بأننا هشّين!

ربما اعتدنا أن نكذب عند سؤالنا عن أحوالنا، لنختصر على أنفسنا سماع الأسئلة أو لنتجاوز التفكير في الأجوبة. فقد يصدق البعض إدعاءاتنا، ولكن من سيتمكن من اختراق عالمنا، و يُبحر داخل عيوننا ، سيغرق في أمواجٍ اختبأت تحت ظلال أجفاننا ، ومن سيقترب من قلوبنا ، سيستمع إلى آهات شهيقٍ ما زال ينتظر عدل السماء ليتعافى من الأنين.

فربما اعتدنا على تناول جرعات التخدير، وربما أدمنّا على حُقن التجميل. فنحن نبرع في التمثيل ، و نُبدع  في التنظير، وندّعي بأننا نكره الكذب، ونقسم بأننا صادقين، ولكن مع محاولاتنا الدائمة في تجميل قصص حياتنا أصبحنا نكذب باحتراف ، بل أصبحنا كاذبين بامتياز…!

 

 

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير