فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الملك يرفع لواء فلسطين

{clean_title}
الأنباط -

 عصام الغزاوي

في مكة المكرمة وفي جميع المحافل الدولية والاقليمية يقف الاردن في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية ، والملحمة التاريخية التي يقودها الملك عبد الله الثاني اليوم هي استمرار لدور الهاشميين التاريخي في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الاسلامية وحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف ، الثائر الشريف الحسين بن علي ضحى بعرشه وملكه على ان لا يتخلى عن فلسطين والقدس ونُفي الى قبرص رافضاً التنازل عن ذرة من ترابها وما زال ضريحه الطاهر مسجّى في باحة الأقصى يستنهض الهمم لتحريره، والملك عبد الله الاول استشهد على عتبات الاقصى بعد رفض جلالته وبإصرار الإذعان لقرار تدويل المدينة المقدسة قائلاً "فيها لحد أبي وفيها قومي وأولى القبلتين وثالث الحرمين"، وأمر قائد جيشه بان يحرك كل ما لديه من قوة باسرع وقت لنجدة القدس، بكلمته المشهورة "حضرة الجنرال لا انا ولا أي عربي سواء اكان مسلما او مسيحيا يستطيع ان يرى اهل القدس يُقتلون ويُشردون ولا يؤدي واجبه تجاه نجدتهم"، وظل الملك الحسين طوال حياته يؤكد أن القدس ليست موضوع مساومة بين الأردن وإسرائيل، لأن القدس جزء من الأرض العربية المحتلة، وعلى إسرائيل أن تنسحب منها، وبغير هذا لن يقوم السلام، فالقدس كانت بالنسبة للحسين مفتاح السلام ورمزه، مواقف تاريخية لا تدع مجالا للشك على عمق علاقة الهاشميين الدينية والتاريخية المتجذّرة والمتوارثة مع الأقصى المبارك وفلسطين.