هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
كتّاب الأنباط

الانسحاب من اتفاق الصخيرات … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 اتفاق الضميرات الذي ابرم بين الفصائل الليبية المختلفة في المغرب بعد جهود عربية ودولية لوقف الاتفاق بين هذه الفصائل والحيلولة دون التدخل الاجنبي ووضع حد للاقتتال بين العديد من الدول الاوروبية وخاصة دول جنوب افريقيا بغية السيطرة على البترول ومنع الهجرة من دول افريقيا الى القارة الاوروبية.

ورغم ان اتفاق الصخيرات لم يوقف الاقتتال وسفك الدماء في ليبيا الا انه وضع الاساس لانهاء الحرب الاهلية وحقن دماء الليبين وفي ضوئه بدأت المسيرة السلمية للبلاد باشراف الامم المتحدة التي عينت الوزير اللبناني الاسبق غسان سلامه مبعوثا دوليا الى ليبيا لتنفيذ عملية السلام على ضوء اتفاق الصخيرات.

بعد اعوام من هذا الاتفاق طالب ٤٤ نائبا من برلمان طبرق في شرق البلاد بالانسحاب من هذا الاتفاق وترك الساحة مفتوحة للعمليات العسكرية لمختلف الاطراف وكافة الفصائل العسكرية لمواصلة نزيف الدم  الليبي واتاحة الفرصة لخليفة حفتر لاحتلال طرابلس بدعوى مكافحة الارهاب واخضاع الفصائل والميليشيات العسكرية لسلطة واحدة ووضع حد للارهاب في ليبيا المطالبة بالانسحاب من اتفاق الصخيرات تأتي في فشل حفتر حتى الان في السيطرة على طرابلس وضع حد للعمليات الارهابية في غرب ووسط البلاد وبعد الوعود التي تلقاها حفتر من مصر والامارات بدعمه عسكريا لتوحيد ليبيا …

الاهم في هذه الخطوة تأتي بعد الدعم الذي تلقته حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج من العديد من الدول مثل ايطاليا وفرنسا والمانيا باعتبارها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا اثر جولة قام بها السراج في هذه الدول التي وعدت بدعم الحكومة الشرعية وتذليل العقبات التي تعترض طريقها سيما وان حكومة الوفاق الوطني اتخذت زمام المبادرة في بسط سلطتها على البلاد ووضع حد للميليشيات والفصائل العسكرية والعصابات الارهابية سيما وان تنظيم داعش الارهابي بدأ في السيطرة على بعض حقول النفط في المنطقة الجنوبية من البلاد.

المجتمع الدولي يفرض حظرا على تسليح الجيش الليبي الا ان حفتر يتلقى السلاح من دولة الامارات ومصر في مخالفته لقرار مجلس الامن الدولي بهذا التصرف فيما تتلقى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج دعما عسكريا من دول اخرى بينها تركيا في غياب الرقابة الدولية على السلاح والفوضى الامنية التي تشهدها ليبيا وعدم اتاحة الفرصة لتمكين حكومة السراج المعترف بها دوليا من بسط سيطرتها على البلاد ..

العملية العسكرية التي قادها حفتر بغزو طرابلس تحت عنوان مكافحة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار خاصة دون عقد ندوة وطنية في غدامس على الحدود الليبية التونسية الجزائرية بمشاركة كافة اطراف النزاع في ليبيا وباشراف المبعوث الدولي غسان سلامه للاتفاق على الخطوط العريضة لحل المسألة الليبية بما في ذلك اجراء انتخابات رئاسية بدلا من الفوضى في البلاد … الا ان حكومة السراج قد تؤدي الى استئناف العملية السياسية باشراف الامم المتحدة بحيث تشهد قيام ليبيا كدولة واحدة خالية من الارهاب في الداخل وبعيدة عن التنافس الاستعماري في الخارج … !!!