الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية

وطني يمتليء بالقامات

وطني يمتليء بالقامات
الأنباط -

وطني يمتليء بالقامات ، و القامات من وجهة نظر الحقيقة تختلف عن الواقع المنتشر الآن، فالحقيقة تقول بأن القامة هي الشخصية التي حققت و تحقق للذات والمجتمع قيمة فكرية و ثقافية واجتماعية متميزة ، تمتلك المباديء العقلانية و الإنسانية في السلوك و المعاملة و الفعل و ردات الفعل ، أما من وجهة نظر الواقع الذي نراه الآن فالقامة هي كل من يلقب نفسه بلقب كيفما كان ،  فالوطن مليء بأصحاب الألقاب من شماله وجنوبه ، و لأن هذا الوطن يعشق الألقاب و المظاهر ارتأى رواد العمل العام الفاعلين و غير الفاعلين و غيرهم بإطلاق الألقاب على أنفسهم ، لتزين و تجمل أسماءهم  وذلك حفظا للمقام العالي و لكسب الإحترام أكثر ، لربما لأننا في مجتمع يميز بين هذا و ذاك باللقب ، و لكن ماذا يعني اللقب ؟   اللقب اسم يطلق على الشخص للتشريف أو التعريف ، و لكن هل كل من أراد اللقب يستحقه ؟ بالتأكيد لا ! 
كثيرون من يطلقون على أنفسهم ألقابا لم يحققوها في شهاداتهم الجامعية ، و منهم من ارتدى اللقب و ليس على مقاسه فغالبا يكون كبير جدا يبقي فراغ كبير بين الرداء والجسم ، و منهم من يضعون التيجان على رؤسهم تحت مسمى اللقب و هم لا يصلون إلى درجة حاجب عند السلطان ، و منهم من تسلقوا باسم اللقب على ظهور الكثيرين .
لا نريد ألقابا مزيفة ليست كأصحابها مبهمة المعالم و الحضور بلا مبدأ ولا فكر و لاثقافة و لا مسؤولية و لا إنسانية ، فقد صنعت لنا فئات متصنعة وصولية .
ففي قطاع الإعلام كثيرون من يروا في انفسهم اعلاميين و لم يرتقوا لأخلاق و صفات الصحفي و الإعلامي ، ومنهم لا يعرفون التحدث و الكتابة ، فليس كل من اطلق على نفسه اعلامي يستحق أو حقيقي أو صادق أو مقنع .
دعونا أن نكون حقيقيين ، بعيدا عن التزيف و التزلف حتى نستطيع التمييز بين الحق والباطل و الخير و الشر 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير