اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

استكمالاً «لتقرير النواب».. «أنقذوا الملكية»!

استكمالاً «لتقرير النواب» «أنقذوا الملكية»
الأنباط -

استكمالا لتقرير اللجنة النيابية الخاصة بملف «الملكية» والذي أسفر عن توصيات عديدة، وبذل من خلالها السادة النواب جهدا كبيرا للوقوف على تفاصيل وضع « الملكية «، الناقل الوطني الذي نعتز به جميعا ونحرص على نجاحه الدائم...جاء المؤتمر الصحفي للرئيس التنفيذي للملكية الاردنية ستيفان بيشلر امس الاول، وبدا وكأنه يجيب بطريقة غير مباشرة على عدد من الملاحظات التي وردت في تقرير اللجنة النيابية، أو لنقل أنه أراد أن يوضح أمورا ربما لم يتم التوقف عندها - رغم أن بيشلر بالمناسبة رفض التطرق لتقرير اللجنة الخاصة ردا على أسئلة الصحفيين الحضور، خاصة ما يتعلق بتحويل ملف الشركة لهيئة النزاهة معتبرا ذلك « شأنا سياسيا». 
أعود الى ما ذكره السيد بيشلر في المؤتمر من ملاحظات هامة لا بد من التطرق لها من أجل مساعدة «الملكية « على القيام بدورها وانقاذها لتبقى قادرة على المنافسة.. ومن أهم هذه الامور النقاط التالية: 
1 - عمان هي الوجهة الاعلى كلفة في المنطقة، والضرائب والرسوم التي يتحملها القادمون والمغادرون اليها تزيد على 60 % مقارنة بالمطارات الشبيهة. 
2 -» الملكية « كانت تعاني من ارتفاع اسعار الوقود حيث دفعت أكثر من 35 مليون دينار مقارنة بعام 2017، كما زاد متوسط سعر وقود الطائرات بنسبة 28 % مقارنة بالعام 2017 حيث إن كلفة الوقود في الوقت الحالي تمثل 25 % من الكلفة الاجمالية. 
3 - تواجه «الملكية الاردنية» منافسة غير عادلة من مختلف شركات الطيران، وتحديدا شركات الطيران منخفضة التكاليف والتي تشغل رحلات مكثفة من اوروبا وعمان والعقبة، وأن « الملكية « غير معفاة من رسوم المغادرة كما هو حال شركات الطيران منخفضة الكلفة. 
4 - عمليات الصيانة والشحن مملوكة لشركات أجنبية وهذا يرتب على « الملكية « كلفا مالية اضافية، والى دفع أسعار مرتفعة لتلك الشركات، حيث تدفع « الملكية « بدل كلف ونسب أرباح لتلك الشركات.. ولو كانت تلك العمليات خاصة بالملكية لتم توفير الارباح، وستكون الكلف أقل بكثير مقارنة بالوضع الراهن.
- وعلى الرغم من كل ذلك، وغيره، فان الارقام تقول بأن « الملكية الاردنية « في العام الماضي تمكنت من تحقيق ما يلي : 
1 -تحسين مجمل الربح بمقدار 11 مليون دينار، وهي نسبة تحسن تعادل 14 %.
2 - تحقيق ايرادات بقيمة 653 مليون دينار، وبنسبة نمو 8 % مقارنة بالعام 2017. 
3 - امتلاء مقاعد المسافرين على متن طائرات « الملكية « وبارتفاع غير مسبوق يصل الى 73.8 % وهي النسبة الاعلى منذ 10 سنوات.
4 - نقل 3.3 مليون مسافر على متن الرحلات المنتظمة بنسبة ارتفاع 4 %.
5 - زيادة انتاجية الموظفين بنسبة 7 %. 
- هذه الارقام، وغيرها، توضح - وكما جاء في المؤتمر الصحفي - أن «الملكية الاردنية» تحقق عائدات سنوية تصل الى نحو مليار دولار، وتشكل مساهماتها في الناتج المحلي نحو 3 %. 
لذلك فان هذه النتائج المشجعة الايجابية تتطلب جهدا متواصلا من السادة النواب والحكومة لدعم الناقل الوطني من خلال تذليل المعوقات والتحديات التي تواجهها، من أجل انجاحها، وزيادة أرباحها لتبقى قادرة على المنافسة في سوق عالمية واقليمية صعبة. 
في سردي وتكراري للارقام التي ذكرها الرئيس التنفيذي للملكية.. أنا لا أدافع عن السيد بيشلر - الذي لا أعرفه شخصيا وهو لا يحتاج الى ذلك - ولكننا جميعا لا بد وأننا نعرف « الملكية الاردنية « الناقل الوطني الذي يستوجب منا الوقوف على حقائق الشركة، لتصويب الاخطاء وتثمين جهد أبنائها، وأن نعمل جميعا - وعلى وجه التحديد حكومة ونوابا - من أجل ازالة معوقات نجاح «الملكية» لانها شركة كل الاردنيين..حتى لو لم نكن نملك فيها سهما واحدا !!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير