وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

قنابل موقوتة داخل الفريق الحكومي

قنابل موقوتة داخل الفريق الحكومي
الأنباط -

الزواتي تتحدث بلغتين وقعوار مستاءة لعدم وجود حمام للسيدات

 الغرايبة يستحدث فصلا جديدا من المشاجرات تحت القبة

نصائح للرزاز بسرعة التخلص من وزراء التأزيم

"الشؤون السياسية" تتجاوز وثيقة الاحزاب .. والبلديات على موعد مع الخصومات

الانباط – عمر كلاب

في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس عمر الرزاز الى لملمة ما تبقى من صورة حكومته الايجابية , عبر قرارات ولقاءات خارجة عن سياق المألوف الحكومي , ينجح اعضاء في فريقه الوزراي في اطفاء بارقة النجاح اما بتصريحات خارجة عن السياق الوطني او بمسلكيات صبيانية لا تليق بعضو في فريق حكومي , فقد نجح الرئيس في اخراج قرار تصفية بنك البتراء بسياق موضوعي وايجابي دفع نائبا بحجم خليل عطية الى توجيه رسالة شكر له , ونجح في اطفاء احساس بالظلم والاستبعاد والتقصد بلقائه رئيس بلدية الزرقاء الذي يستشعر بالاقصاء من الحكومة ووزير البلديات على وجه الحصر .

الرئيس المُبتلى بفريق تدميري محسوب – للاسف – على الرئيس شخصيا , عليه الاسراع في التخلص من هذه الحمولة الثقيلة , قبل ان يفقد القدرة او رفاه القدرة على التخلص منهم , فقد بات واضحا غضب وعتب البرلمان والشارع الشعبي على وزيرة الطاقة التي تمارس المواربة في القرار والاجابات على ملف الطاقة , بل ان اعضاء في الفريق الحكومي باتوا يشتكون منها ومن ثنائية خطابها المعلن وخطابها داخل مجلس الوزراء , فالخبيرة في قطاع الطاقة حسب توصيف تعيينها عضوا في الفريق الحكومي اجهضت الكثير من المشاريع الحيوية في قطاع الطاقة النظيفة والبديلة واسهمت في هروب مستثمرين من هذا القطاع اضافة الى محاولة مستثمرين بيع استثماراتهم والتخلص من البقاء في الاردن بعد قراراتها الجائرة وغير المفهومة .

قنبلة تسير على قدمين موجودة داخل الفريق الوزاري اسمها مثنى الغرايبة , الذي نجح خلال اسبوع واحد في منافسة النائب يحيى السعود في دورتين بعدد المشاجرات , كانت اخرها امس , وهي مشاجرة لها صفة الحداثة كونها بين وزير ونواب على عكس المشاجرات التقليدية داخل المجلس النيابي والتي بالعادة تحصل بين اعضاء المجلس نفسه , وقد اجمع اكثر من نائب على ان الغرايبة استمتع بالمشاجرة الاولى مع النائب محمود النعيمات والشعبية التي حصل عليها من المشاجرة فوقع في شرور اعماله بمشاجرة مع نائب معروف بالسلوك الهادئ والمنضبط , النائب رائد الخزاعلة , الذي كشف اسرار مشاجرته مع الغرايبة , بانها من اجل معاملة مكتملة لمواطن يرفض الغرايبة اكمالها , وايد روايته اكثر من نائب اولهم اندريه العزوني الذي يعيش حالة احباط لا تسعفه في اجراء مشاجرات , كذلك كان الغرايبة طرفا في استفزاز شخصية قانونية واكاديمية مشهود لها بالدماثة والعلاقات العامة , عندما تحدث في عشاء خاص بطريقة استعلائية اقرب الى السماجة مما دفع بالاكاديمي القانوني الى التصدي له ووضعه في حجمه الطبيعي .

ثالثة الاثافي كما يقول المثل العربي المعروف والاقرب الى الحكمة منه الى المثل , وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار , التي استفزت مشاعر الاردنيين بتصريحها عن اعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن واعادة تثقيف المواطن الاردني بهذه العلاقة , فالوزيرة التي لا تتقن اللغة العربية حتى تاريخه كان ابرز اعتراض لها في بواكير عملها الحكومي على عدم وجود حمام خاص بالسيدات في دار رئاسة الوزراء , وممازحتها لطاقم الحرس وموظفي الرئاسة بانهم لا يعرفونها فهي وزيرة التخطيط , ودون ذلك لا يوجد في صحيفتها الوزارية ما يلفت النظر او يستحق الوقوف .

اشارات غاضبة تأتي من الشارع الشعبي والقوى السياسية ايضا على فريق الرزاز الذي بات ثقيل الظل والحضور على الرئيس وعلى الشارع فوزير التنمية السياسية يضرب عرض الحائط اقتراح 23 حزبا بخوض اقتراحات على قانون الاحزاب ووزير البلديات ما زال ممسكا على خصومته مع كثير من الفعاليات البلدية والشعبية ناهيك عن الفريق المالي للحكومة الذي بات خصما لكل قطاعات الاقتصاد الاردني الذي تؤكد تسريبات حكومية شبه انهياره بعد تراجع في معظم القطاعات الحيوية الاقتصادية بنسبة تتراوح بين 35% - 50% , مما يستوجب سرعة التعديل واعادة تشكيل حكومة قادرة على نسج علاقة مغايرة لشكل العلاقة القائم .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير