وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

أين ومتى المجزرة القادمة!

{clean_title}
الأنباط -

علامات استفهام كثيرة وكبيرة تطارد الجريمة الارهابية التى وقعت يوم الجمعة الماضي في جامعين في نيوزلندا، لا اريد هنا طرح التساؤلات بقدر ما اريد التأكيد على النقاط التالية :

اولا: ما قام به الارهابي ليس رد فعل عابر ضد المهاجرين المسلمين في بلد مثل نيوزلندا لم يشهد اي نوع من الاحتكاك السلبي بين سكانه من » البيض » او سكانه الاصليين والمهاجرين عربا كانوا او غير عرب.

>ثانيا: كل ما شهدناه في فيلم الفيديو الذي وثق فيه الارهابي جريمته يؤكد غياب العفوية وحضور التخطيط الدقيق والذي يريد ارهاب كل مسلم يعيش في نيوزلندا.

ثالثا: شخصية الارهابي وطبيعتها التى كشف عنها الاعلام العالمي ومهاراته العسكرية وبنيته الجسدية الرياضية كل تلك العناصر تقودنا للقناعة بان هذا الارهابي كان اختيارا لجهة او جهات معينة لكي ينفذ الجريمة بهذه الدرجة من الوحشية والاحترافية.

هذا الارهابي هو الاول من نوعه منذ اكثر من عقد الذي يرتكب جريمة بهذه البشاعة ويجرى الكشف عن صوره واسمه وتاريخه العنصري وهو امر ملفت للغاية، فجريمة شارلي ابيدوا الشهيرة لم يلق القبض على اي من مرتكبيها رغم انها ارتكبت في قلب باريس وفي وضح النهار والى الان لم يعرف من هي الجهة التى قامت بها رغم الصاقها بداعش، بالاضافة للعشرات من الجرائم ذات الطابع الديني او العنصري التى ارتكبت في مصر وتونس ولبنان وبغداد ومدن اوروبية عديدة ولم يكشف عن مرتكبيها، اما هذا الارهابي فقد ألقي القبض عليه في محيط مسرح الجريمة وبوقت قياسي وسريع لانه تعمد عمليا تسليم نفسه، وهذا النوع من الارهابيين يدخلنا في مرحلة جديدة وطور جديد من الاعمال الارهابية والارهابيين الذين يرتكبون اعمالهم بمثل هذه «الشفافية والجرأة» لعلمهم انهم لن يعاقبوا واقصد هنا الاعدام (لا يوجد عقوبة اعدام في نيوزلندا).

من الواضح ان هذا الارهابي قد اعد اعدادا جيدا للمهمة وتعرض لعملية غسيل دماغ مدروسة وعلمية انتجت قناعاته الايدولوجية والتي كان الهدف منها اظهار ان هذا الارهابي قام بما قام به من تلقاء نفسه وتعبيرا عن قناعاته التي تعمد او تعمدت الجهة التي استخدمته من ابرازها عبر عدد من الرموز مثل الموسيقى الصربية التي كان يسمعها في السيارة اثناء توجهه الى المسجدين والعبارات والتواريخ التي كتبت على بندقيته والتي سارع الاعلام النيوزلندي والعالمي الى نشرها و بث صورتها وتفسير معانيها من اجل غسل ادمغتنا نحن المتلقين لتقبل فرضية انه ارتكب جريمته دون دافع من احد او جهة وبمفرده.

وهنا يبرز السؤال الكبير والمتوقع في ذات الوقت الا وهو هل سينتهي المشهد الدموي عند الحد الذي حدث في نيوزلندا ام ان له تفاعلاته ونتائجه؟

لا اعتقد ان الذي خطط لهذه العملية كان يريد من ورائها فقط قتل الابرياء ونقطة.

ومن هنا فاني اتساءل عن رد الفعل الذين ينتظره الجناة المخططون وما هو واين سيكون ودرجة دمويته، وهو سؤال يملك مشروعيته من الحقيقة المؤسفة والمحزنة جدا والتي تفيد بان تجربة داعش وقبلها القاعدة في العراق وسوريا لم يحققا التفسخ المطلوب بعد في جسد المجتمعات العربية وبناء على هذه الحقيقة مازال الدور الوظيفي » التفتيتي لفيروس» داعش او تحت اي مسمى اخر مازال مطلوبا وبقوة.

لا اعتقد ان » المجزرة القادمة» التي سترتكب باسم الاسلام ستكون بعيدة زمنيا، ولكنها ستعيد انتاج دوامة القتل من جديد بقوة ليس فى العالم العربي فحسب بل في العالم كله.

الراي