البث المباشر
البريد الأردني ومركز التوثيق الملكي الهاشمي يقيمان معرض "البرق والبريد والهاتف " ماستركارد تتعاون مع البنك الإسلامي الأردني لتوسيع حلول الدفع الرقمي وتعزيز الشمول المالي في الأردن واردات مصر من الغاز المسال ترتفع 1650% بالربع الثاني 2025 فريق عمان الأهلية يفوز بالمركز الثالث في مسابقة FinTech Rally 2025 توقيع مذكرة تفاهم وإطلاق المرحلة الأولى من دورة "تكنو شباب 2025 ـ الفوج الثاني، ريادي-تك" الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي الثامن (EDEX) في مدينة أربيل / إقليم كردستان العراق تجارة عمّان والسفارة الماليزية تبحثان فرص الاستثمار والتبادل التجاري عروض مسرحية "النهرُ لن يفصلني عنكِ" يومي الخميس والجمعة. مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة الحمار فيتنام: ارتفاع حصيلة ضحايا غرق القارب السياحي إلى 38 شخصًا كوريا الجنوبية :مصرع 10 أشخاص وفقدان 9 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة القضاء الشرطي يحقق بوفاة شخص بعد إسعافه من مديرية شرطة الرمثا للمستشفى الأشغال: إغلاق طريق عرجان الشمالي في عجلون لتنفيذ مشروع توسعة وتأهيل للطريق بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الياباني إرشادات من هيئة الاتصالات لتقليل كلفة التجوال الدولي 4 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على جباليا وغزة هونج كونج تطلق تحذيرا بأعلى مستوى جراء إعصار "ويفا" 3548طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم الوحدات يلتقي الحسين اربد في ذهاب كأس السوبر غدا

أیتھا الإنسانیة.. لوین الدرب مودینا؟

أیتھا الإنسانیة لوین الدرب مودینا
الأنباط -

بلغ حجم التضامن العالمي أوجھ، بعد وصول الأخبار المحزنة عن وصول الأحقاد ومشاعر الكراھیة والقتل إلى ّ مرحلة متقدمة، استخدم فیھا «السفاح» أحدث التقنیات للبث المباشر، وبدم بارد أتى على حیاة البشر الآمنین المؤمنین .النیوزلندیة «Church Christ «والمصلین في مسجد النور في مدینة دعونا نعود اقل من شھرین إلى الوراء، حیث جلس البابا فرنسیس على طاولة واحدة مع شیخ الأزھر، ووقعا وثیقة ّ شكلت بوابة لرحلة جدیدة متقدمة على درب التعاون الإسلامي المسیحي، وحملت عنوانً ً ا رائد ّ ا ھو «وثیقة الأخوة .«الانسانیة اذكرھا الیوم لانھا حذرت من أي اعتداء على البشر لأن كرامتھم الانسانیة مقدسة. وكذلك على الحجر أو بیوت العبادة ٌ فقالت: «إن حمایة دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، واجب ّ تكفلھ كل الأدیان والقیم الإنسانیة والمواثیق والأعراف الدولیّ ّ ة، وكل ٍ محاولة ّ للتعر ٌ ض لدور العبادة، واستھدافھا بالاعتداء أو التفجیر أو التھدیم، ھي خروج ٌ صریح .« ٌ عن تعالیم الأدیان، وانتھاك ٌ واضح للقوانین الدولیّة والیوم یجد العالم نفسھ أمام حسرات لا تنتھي، وأمام طوفان الدموع والدماء والغضب و«القرف» من وحشیة الإنسان المتجددة والتي تطور نفسھا مع الأسف مع التطور التقني، حتى بتنا نقول إننا «قد تقدمنا تقنیًا نعم، وتراجعنا أخلاقیًا وثقافیًا وإنسانیًا وأدبیًا ومھنیً ً ا». وفي وقت الانفراج الدولي تبعا لانتھاء تنظیمات أطلقت على نفسھا أسماء تلامس الدین ّ وتتحدث باسمھ، وتنسب العنف إلیھ، نجد أنفسنا مجد ّ دا أمام دوامة جدیدة من الھمجیة المخطط لھا وتتخذ من إراقة .الدماء بدم بارد تصفیة لكراھیة عنصریة وعرقیة یمینیة وحشیة ّ نطل في ھذه الأیام على الذكرى السنویة الخامسة عشرة لإطلاق رسالة عمان 2004 ،برعایة من جلالة الملك عبدالله الثاني الحائز على جائزة تمبلتون لحوار الأدیان نھایة السنة الماضیة، ومصباح السلام العالمي في أسیزي مع بدایة الشھر الحالي، وقد قام الأردن بفضل جلالتھ بتصدیر رسائل عدة للعالم، ھدفت إلى إبلاغ العالم الرسالة الحقیقیة للدین، ّ وتوافقت مع دعوات الفاتیكان وغیره من المؤسسات الدینیة العلیا، لكي تشكل السد المنیع لكل من یحاول المساس بجوھر الدین وبكرامة الانسان بالعنف والوحشیة. ولكننا الیوم أمام سموم العنصریة والیمین المتطرف، النابع من تعالیم وتنشئة وتوجیھات تُغرس في نفوس وعقول وقلوب الأطفال، فتخلق «عقلیة» الكراھیة فینشأون علیھا .ویمارسون أفعالھا مستخدمین أحدث الوسائل وعلینا، مسلمین ومسیحیین في العالم، وھم یشكلون 57 ،%ومع كل أصحاب النیات الحسنة من سكان الكرة الأرضیة، أن نتضامن فكریًا وروحیًا وثقافیً ّ ا، فنؤسس ونعزز عقلیات الانفتاح والتقبل والاحترام ونبذ الإرھاب والتطرف، بدرجة ّ مع أي توجھ عنیف. وھذا ما قالتھ كذلك وثیقة الأخوة الإنسانیة: «یجب وقف tolerance Zero صفر في التساھل أو ّ دعم الحركات الإرھابیة بالمال أو بالسلاح أو التخطیط أو التبریر، أو بتوفیر الغطاء الإعلامي لھا، واعتبار ذلك من ْم العالمیّ ّ ین، ویجب إدانة ذلك التطر ّف بكل أشكالھ وصوره .«الجرائم الدولیّة التي تُ ّھد ِ د الأمن والسل ّ أیتھا الإنسانیة، كما تقول الاغنیة: تعب المشوار... ولوین الدرب مودینا؟ ولكن، أكملي السیر نحو مستقبل أكثر إنسانیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير