متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي

أیتھا الإنسانیة.. لوین الدرب مودینا؟

أیتھا الإنسانیة لوین الدرب مودینا
الأنباط -

بلغ حجم التضامن العالمي أوجھ، بعد وصول الأخبار المحزنة عن وصول الأحقاد ومشاعر الكراھیة والقتل إلى ّ مرحلة متقدمة، استخدم فیھا «السفاح» أحدث التقنیات للبث المباشر، وبدم بارد أتى على حیاة البشر الآمنین المؤمنین .النیوزلندیة «Church Christ «والمصلین في مسجد النور في مدینة دعونا نعود اقل من شھرین إلى الوراء، حیث جلس البابا فرنسیس على طاولة واحدة مع شیخ الأزھر، ووقعا وثیقة ّ شكلت بوابة لرحلة جدیدة متقدمة على درب التعاون الإسلامي المسیحي، وحملت عنوانً ً ا رائد ّ ا ھو «وثیقة الأخوة .«الانسانیة اذكرھا الیوم لانھا حذرت من أي اعتداء على البشر لأن كرامتھم الانسانیة مقدسة. وكذلك على الحجر أو بیوت العبادة ٌ فقالت: «إن حمایة دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، واجب ّ تكفلھ كل الأدیان والقیم الإنسانیة والمواثیق والأعراف الدولیّ ّ ة، وكل ٍ محاولة ّ للتعر ٌ ض لدور العبادة، واستھدافھا بالاعتداء أو التفجیر أو التھدیم، ھي خروج ٌ صریح .« ٌ عن تعالیم الأدیان، وانتھاك ٌ واضح للقوانین الدولیّة والیوم یجد العالم نفسھ أمام حسرات لا تنتھي، وأمام طوفان الدموع والدماء والغضب و«القرف» من وحشیة الإنسان المتجددة والتي تطور نفسھا مع الأسف مع التطور التقني، حتى بتنا نقول إننا «قد تقدمنا تقنیًا نعم، وتراجعنا أخلاقیًا وثقافیًا وإنسانیًا وأدبیًا ومھنیً ً ا». وفي وقت الانفراج الدولي تبعا لانتھاء تنظیمات أطلقت على نفسھا أسماء تلامس الدین ّ وتتحدث باسمھ، وتنسب العنف إلیھ، نجد أنفسنا مجد ّ دا أمام دوامة جدیدة من الھمجیة المخطط لھا وتتخذ من إراقة .الدماء بدم بارد تصفیة لكراھیة عنصریة وعرقیة یمینیة وحشیة ّ نطل في ھذه الأیام على الذكرى السنویة الخامسة عشرة لإطلاق رسالة عمان 2004 ،برعایة من جلالة الملك عبدالله الثاني الحائز على جائزة تمبلتون لحوار الأدیان نھایة السنة الماضیة، ومصباح السلام العالمي في أسیزي مع بدایة الشھر الحالي، وقد قام الأردن بفضل جلالتھ بتصدیر رسائل عدة للعالم، ھدفت إلى إبلاغ العالم الرسالة الحقیقیة للدین، ّ وتوافقت مع دعوات الفاتیكان وغیره من المؤسسات الدینیة العلیا، لكي تشكل السد المنیع لكل من یحاول المساس بجوھر الدین وبكرامة الانسان بالعنف والوحشیة. ولكننا الیوم أمام سموم العنصریة والیمین المتطرف، النابع من تعالیم وتنشئة وتوجیھات تُغرس في نفوس وعقول وقلوب الأطفال، فتخلق «عقلیة» الكراھیة فینشأون علیھا .ویمارسون أفعالھا مستخدمین أحدث الوسائل وعلینا، مسلمین ومسیحیین في العالم، وھم یشكلون 57 ،%ومع كل أصحاب النیات الحسنة من سكان الكرة الأرضیة، أن نتضامن فكریًا وروحیًا وثقافیً ّ ا، فنؤسس ونعزز عقلیات الانفتاح والتقبل والاحترام ونبذ الإرھاب والتطرف، بدرجة ّ مع أي توجھ عنیف. وھذا ما قالتھ كذلك وثیقة الأخوة الإنسانیة: «یجب وقف tolerance Zero صفر في التساھل أو ّ دعم الحركات الإرھابیة بالمال أو بالسلاح أو التخطیط أو التبریر، أو بتوفیر الغطاء الإعلامي لھا، واعتبار ذلك من ْم العالمیّ ّ ین، ویجب إدانة ذلك التطر ّف بكل أشكالھ وصوره .«الجرائم الدولیّة التي تُ ّھد ِ د الأمن والسل ّ أیتھا الإنسانیة، كما تقول الاغنیة: تعب المشوار... ولوین الدرب مودینا؟ ولكن، أكملي السیر نحو مستقبل أكثر إنسانیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير