البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

أیتھا الإنسانیة.. لوین الدرب مودینا؟

أیتھا الإنسانیة لوین الدرب مودینا
الأنباط -

بلغ حجم التضامن العالمي أوجھ، بعد وصول الأخبار المحزنة عن وصول الأحقاد ومشاعر الكراھیة والقتل إلى ّ مرحلة متقدمة، استخدم فیھا «السفاح» أحدث التقنیات للبث المباشر، وبدم بارد أتى على حیاة البشر الآمنین المؤمنین .النیوزلندیة «Church Christ «والمصلین في مسجد النور في مدینة دعونا نعود اقل من شھرین إلى الوراء، حیث جلس البابا فرنسیس على طاولة واحدة مع شیخ الأزھر، ووقعا وثیقة ّ شكلت بوابة لرحلة جدیدة متقدمة على درب التعاون الإسلامي المسیحي، وحملت عنوانً ً ا رائد ّ ا ھو «وثیقة الأخوة .«الانسانیة اذكرھا الیوم لانھا حذرت من أي اعتداء على البشر لأن كرامتھم الانسانیة مقدسة. وكذلك على الحجر أو بیوت العبادة ٌ فقالت: «إن حمایة دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، واجب ّ تكفلھ كل الأدیان والقیم الإنسانیة والمواثیق والأعراف الدولیّ ّ ة، وكل ٍ محاولة ّ للتعر ٌ ض لدور العبادة، واستھدافھا بالاعتداء أو التفجیر أو التھدیم، ھي خروج ٌ صریح .« ٌ عن تعالیم الأدیان، وانتھاك ٌ واضح للقوانین الدولیّة والیوم یجد العالم نفسھ أمام حسرات لا تنتھي، وأمام طوفان الدموع والدماء والغضب و«القرف» من وحشیة الإنسان المتجددة والتي تطور نفسھا مع الأسف مع التطور التقني، حتى بتنا نقول إننا «قد تقدمنا تقنیًا نعم، وتراجعنا أخلاقیًا وثقافیًا وإنسانیًا وأدبیًا ومھنیً ً ا». وفي وقت الانفراج الدولي تبعا لانتھاء تنظیمات أطلقت على نفسھا أسماء تلامس الدین ّ وتتحدث باسمھ، وتنسب العنف إلیھ، نجد أنفسنا مجد ّ دا أمام دوامة جدیدة من الھمجیة المخطط لھا وتتخذ من إراقة .الدماء بدم بارد تصفیة لكراھیة عنصریة وعرقیة یمینیة وحشیة ّ نطل في ھذه الأیام على الذكرى السنویة الخامسة عشرة لإطلاق رسالة عمان 2004 ،برعایة من جلالة الملك عبدالله الثاني الحائز على جائزة تمبلتون لحوار الأدیان نھایة السنة الماضیة، ومصباح السلام العالمي في أسیزي مع بدایة الشھر الحالي، وقد قام الأردن بفضل جلالتھ بتصدیر رسائل عدة للعالم، ھدفت إلى إبلاغ العالم الرسالة الحقیقیة للدین، ّ وتوافقت مع دعوات الفاتیكان وغیره من المؤسسات الدینیة العلیا، لكي تشكل السد المنیع لكل من یحاول المساس بجوھر الدین وبكرامة الانسان بالعنف والوحشیة. ولكننا الیوم أمام سموم العنصریة والیمین المتطرف، النابع من تعالیم وتنشئة وتوجیھات تُغرس في نفوس وعقول وقلوب الأطفال، فتخلق «عقلیة» الكراھیة فینشأون علیھا .ویمارسون أفعالھا مستخدمین أحدث الوسائل وعلینا، مسلمین ومسیحیین في العالم، وھم یشكلون 57 ،%ومع كل أصحاب النیات الحسنة من سكان الكرة الأرضیة، أن نتضامن فكریًا وروحیًا وثقافیً ّ ا، فنؤسس ونعزز عقلیات الانفتاح والتقبل والاحترام ونبذ الإرھاب والتطرف، بدرجة ّ مع أي توجھ عنیف. وھذا ما قالتھ كذلك وثیقة الأخوة الإنسانیة: «یجب وقف tolerance Zero صفر في التساھل أو ّ دعم الحركات الإرھابیة بالمال أو بالسلاح أو التخطیط أو التبریر، أو بتوفیر الغطاء الإعلامي لھا، واعتبار ذلك من ْم العالمیّ ّ ین، ویجب إدانة ذلك التطر ّف بكل أشكالھ وصوره .«الجرائم الدولیّة التي تُ ّھد ِ د الأمن والسل ّ أیتھا الإنسانیة، كما تقول الاغنیة: تعب المشوار... ولوین الدرب مودینا؟ ولكن، أكملي السیر نحو مستقبل أكثر إنسانیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير