البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

ساعة يومياً لتعلم لغة جديدة

ساعة يومياً لتعلم لغة جديدة
الأنباط -

بدد خبراءٌ أفكاراً مغلوطة عن صعوبات تعلم لغة جديدة، بأنه من الممكن إحراز تقدم كبير في هذا الأمر من خلال الالتزام بالتعلم لمدة ساعة واحدة يومياً.

وتُظهر الأبحاث أن هناك علاقة مباشرة بين الذكاء وإتقان لغة ثانية، وبين مهارات الذاكرة وزيادة التحصيل العلمي، حسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي».

وذكر التقرير أن تعلم لغة أقرب للغة الأم يكون أسهل في تعلم لغة جديدة، والتركيز على تطبيق محدد يمكن أن يختصر الوقت اللازم للتعلم بشكل كبير.

وسواء كنت تتعلم اللغة لتساعدك في الحصول على وظيفة جديدة، أو غير ذلك، فبإمكانك صقل المهارات اللغوية مهما كان عمرك أو خبراتك السابقة.

وحسب دراسة أجراها «المعهد الأميركي للخدمات الخارجية، اللغات»، يتطلب الوصول إلى مستوى أساسي من إتقان لغة من لغات تشمل الفرنسية والإسبانية والألمانية والرومانية والإيطالية والبرتغالية نحو 480 ساعة من الممارسة والتدريب.

ويزداد الأمر صعوبة في لغات مثل البلغارية والبورمية واليونانية والهندية والفارسية والأوردية، إذ يستغرق الأمر 720 ساعة لإتقان واحدة منها.

ويقول الخبراء إن تعلم لغة ثانية يكون مفيداً للغاية في تعزيز الفوائد المعرفية، كما أن ذلك يؤدي بشكل طبيعي إلى تطور وظائفنا التنفيذية.

وتُعرف جولي فييز، أستاذة في قسم علم الأعصاب بـ«جامعة بيتسبيرغ»، الوظائف التنفيذية، بأنها «القدرة عالية المستوى على الاستفادة من المعلومات، واستخدامها بطريقة مرنة والاحتفاظ بهذه المعلومات في الذاكرة، والتخلص من معلومات أخرى لا لزوم لها. ويطلق عليها اسم الوظائف التنفيذية، لأنه يُنظر إليها على أنها مهارات يجب أن تتوفر في المدير التنفيذي، الذي يتولى إدارة مجموعة من الناس ويتعامل مع كثير من المعلومات، ويقوم بمهمات متعددة، ويحدد الأولويات وفقاً لأهميتها»، حسب «بي.بي.سي».

ويمكن تعلم أساسيات أي لغة في وقت قصير، وهناك برامج مثل «دولينغو» و«روسيتا ستون»، ومعرفة بعض العبارات البسيطة بسرعة كبيرة.

ويوصي تيموثي دونر، الذي يتحدث أكثر من لغة، بقراءة/ مشاهدة مواد تهتم بها وتحبها من الأساس، ويقول: «إذا كنت تحب الطبخ، اشتر كتاباً متخصصاً في الطبخ باللغة الأجنبية التي تريد أن تتعلمها. وإذا كنت تحب كرة القدم، حاول أن تشاهد مباراة بتعليق بهذه اللغة. وحتى لو ساعدك ذلك على معرفة عدد قليل من الكلمات كل يوم».
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير