الاهلي يتعادل مع شباب العقبة العيسوي: الملك.. قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات" الصين قد توجه بعض بضائعها إلى تركيا بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية نائب الرئيس التركي: رسوم ترامب الجمركية مفيدة نسبيا لتركيا "نيسان" تدرس نقل إنتاجها من اليابان إلى أمريكا لتفادي الرسوم الجمركية بورصات ! رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في جرش الرسوم الجمركية والانقلاب على اتفاقية التجارة الحرة الجيش الاردني الهاشمي ... تاريخ من البطولات وصول سماحة مفتي سوريا أسامة الرفاعي إلى مجلس عزاء شهداء مدينة نوى في محافظة درعا ترامب: الحرب التجارية لن تكون سهلة لكن النتيجة تاريخية.. والصين تلقت ضربة قاسية مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات: من السيارات ذاتية القيادة إلى المستقبل الذكي مستشفى الاميرة راية نموذج في التقدم ومستوى الخدمات . في رحاب الإنسانية والسلام.. نيدا زريق تضيء منصة المؤتمر الدولي للرؤية الملكية للسلم المجتمعي بين الموت والحرب: صدى الشعر في مواجهة العزلة والحرية التربية : الامتحانات النهائية قبل عطلة الأضحى واستئنافها بعد الإجازة للمدارس المتأخرة بلدية غزة تحذر من أزمة عطش خانقة بعد توقف خط "ميكروت" الرئيسي 230 ألف دينار لدعم مشاريع تنموية في السلط ضمن موازنة 2025 الزميل بلال الصباح مديرا عاما لـ"الغد"

ساعة يومياً لتعلم لغة جديدة

ساعة يومياً لتعلم لغة جديدة
الأنباط -

بدد خبراءٌ أفكاراً مغلوطة عن صعوبات تعلم لغة جديدة، بأنه من الممكن إحراز تقدم كبير في هذا الأمر من خلال الالتزام بالتعلم لمدة ساعة واحدة يومياً.

وتُظهر الأبحاث أن هناك علاقة مباشرة بين الذكاء وإتقان لغة ثانية، وبين مهارات الذاكرة وزيادة التحصيل العلمي، حسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي».

وذكر التقرير أن تعلم لغة أقرب للغة الأم يكون أسهل في تعلم لغة جديدة، والتركيز على تطبيق محدد يمكن أن يختصر الوقت اللازم للتعلم بشكل كبير.

وسواء كنت تتعلم اللغة لتساعدك في الحصول على وظيفة جديدة، أو غير ذلك، فبإمكانك صقل المهارات اللغوية مهما كان عمرك أو خبراتك السابقة.

وحسب دراسة أجراها «المعهد الأميركي للخدمات الخارجية، اللغات»، يتطلب الوصول إلى مستوى أساسي من إتقان لغة من لغات تشمل الفرنسية والإسبانية والألمانية والرومانية والإيطالية والبرتغالية نحو 480 ساعة من الممارسة والتدريب.

ويزداد الأمر صعوبة في لغات مثل البلغارية والبورمية واليونانية والهندية والفارسية والأوردية، إذ يستغرق الأمر 720 ساعة لإتقان واحدة منها.

ويقول الخبراء إن تعلم لغة ثانية يكون مفيداً للغاية في تعزيز الفوائد المعرفية، كما أن ذلك يؤدي بشكل طبيعي إلى تطور وظائفنا التنفيذية.

وتُعرف جولي فييز، أستاذة في قسم علم الأعصاب بـ«جامعة بيتسبيرغ»، الوظائف التنفيذية، بأنها «القدرة عالية المستوى على الاستفادة من المعلومات، واستخدامها بطريقة مرنة والاحتفاظ بهذه المعلومات في الذاكرة، والتخلص من معلومات أخرى لا لزوم لها. ويطلق عليها اسم الوظائف التنفيذية، لأنه يُنظر إليها على أنها مهارات يجب أن تتوفر في المدير التنفيذي، الذي يتولى إدارة مجموعة من الناس ويتعامل مع كثير من المعلومات، ويقوم بمهمات متعددة، ويحدد الأولويات وفقاً لأهميتها»، حسب «بي.بي.سي».

ويمكن تعلم أساسيات أي لغة في وقت قصير، وهناك برامج مثل «دولينغو» و«روسيتا ستون»، ومعرفة بعض العبارات البسيطة بسرعة كبيرة.

ويوصي تيموثي دونر، الذي يتحدث أكثر من لغة، بقراءة/ مشاهدة مواد تهتم بها وتحبها من الأساس، ويقول: «إذا كنت تحب الطبخ، اشتر كتاباً متخصصاً في الطبخ باللغة الأجنبية التي تريد أن تتعلمها. وإذا كنت تحب كرة القدم، حاول أن تشاهد مباراة بتعليق بهذه اللغة. وحتى لو ساعدك ذلك على معرفة عدد قليل من الكلمات كل يوم».
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير