وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

وزراء الصدفة!!

{clean_title}
الأنباط -

ذا ما حاولنا رصد حالة التراجع في كفاءة الأداء الحكومي على مدى عقد أو أكثر یمكننا التوقف عند النقطة الجوھریة التي غالباً ما تتحدث عنھا النخب السیاسیة ألا وھي طریقة تشكیل الحكومات واختیار الوزراء ومدى كفاءتھم، صحیح إن جلالة الملك ھو رئیس السلطة التنفیذیة وفقاً للفصل الثالث المادة 25 من الدستور والتي تقول (تناط السلطة التنفیذیة بالملك ویتولاھا بواسطة وزرائھ وفق أحكام ھذا الدستور)، غیر أن الملك ووفقا للمادة 30 من الفصل الرابع من الدستور مصون ومحصن (الملك ھو رأس الدولة وھو مصون من كل تبعة ومسؤولیة)، وإشارتي ھنا إلى ھذه النقطة بالذات بقصد إزلة اللبس والفھم الخاطئ الذي انتشر بین الناس والذي یعتبر نقد الحكومة أو الحكومات ھو بمثابة نقد للملك على اعتبار أن الملك ھو رئیس السلطة التنفیذیة، فالحكومات غیر محصنة ورئیس الحكومة والوزراء یستمدون .شرعیتھم من خلال الإرادة الملكیة التي تصدر عند تعیینھم ومن ثقة مجلس النواب الذي یمثل الشعب وبالعودة إلى مسألة تشكیل الحكومات والعیوب التي تعتریھا نلمس وبوضوح غیاب «الوزیر السیاسي» أو «الوزراء السیاسیین» القادمین من خلفیة سیاسیة عن أغلب الحكومات والذین حل ویحل بدلاً منھم أما وزراء تكنوقراط بالمعنى الحقیقي للكلمة وھم قلة، أو وزراء «الشلة» وأقصد بالشلة ھنا ھي مجموعة الأصدقاء أو المعارف الذین تجمعھم مصالح اقتصادیة واحدة أو طبقة اجتماعیة واحدة، وأعتقد أن ھذا الأمر لیس معیباً من الناحیة الاجتماعیة ولكنھ مرفوض سیاسیاً، وسببھ غیاب الأحزاب وضعف الحیاة الحزبیة التي كان من المفترض أن تكون ھي الرافد الأساسي لرفد الحكومات المتعاقبة بالوزراء وبخاصة في بلد مثل الأردن كل ما فیھ تحكمھ السیاسة وقوانینھا بحكم تكوینھ .التاریخي وبحكم واقعھ الجیو سیاسي وعندما انتقد الدكتور ممدوح العبادي سویة بعض وزراء الحكومة الحالیة كان یقصد أن بعض الوزراء في ھذه الحكومة وغیرھا یدخلون التشكیلة الحكومیة من خلال روافع لا علاقة لھا بالعمل العام وإنما تصنعھم الصدفة، وبالتالي ھم غیر معروفین في المجتمع، ومنھم من یدخل الوزارة ویخرج منھا ولا یعلق اسمھ في ذھن الكثیر من النخب أو الناشطین في المجتمع، وھذا أمر ساھم ویساھم في نزع الھیبة عن الحكومة ویجعلھا في نظر المراقبین أقرب ما تكون .إلى حكومة» موظفین» منھا للحكومة السیاسیة السیادیة تاریخیاً كان الوزراء في الأردن یاتون من خلفیة سیاسیة معینة وكثیر منھم كانوا من المعارضین، وھناك وزراء تتلمذوا في مدرسة العمل العام أو العمل الحكومي أو نتاج المؤسسة العسكریة أو الأمنیة، وفي كل الحالات تعلموا فن الإدارة العامة ونجحوا فیھ، أما النمط الجدید من وزراء «الشركات الكبرى» أو وزراء «البزنسس» فقد ساھم البعض .منھم في إضعاف الولایة العامة وذلك بسبب عجزھم عن التمییز بین إدارة الوزارة أو الشركة أو البنك سیبقى موضوع تشكیل الحكومات قضیة خلافیة تستدرج الاجتھاد والأفكار الخلاقة لتجاوز تجربة «وزراء الشلة» أو «وزراء الصدفة» ورؤساء الحكومات الذین یستسھلون اختیار أعضاء حكوماتھم لأنھم ھم أنفسھم لم «تعجنھم» .التجربة ویفتقدون للخبرة وحنكة الحكم