وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

نحن الفئة الرابعة

{clean_title}
الأنباط -

ما حدا أحسن من حدا، مع أني اشكك في صحة هذه العبارة، ففي أحد فصول مقدمته الشهيرة عمد صاحبنا ابن خلدون إلى تصنيف البدو الى درجات ثلاث، حسب درجة توغلهم في الصحراء، ودرجة ابتعادهم عن مستلزمات المدنية:
اقصى درجات البداوة – حسب ابن خلدون-كانت البدو الذين يعتمدون في معاشهم على الإبل، يليهم البدو الذين يعتاشون على الغنم والماعز والبقر، ثم البدو الذين يعتمدون في معاشهم على الزراعة.
ويقول صاحبنا ابن خلدون عن البدو بأن رزقهم في ظلال رماحهم، فهم لا يعرفون من دنياهم غير الفروسية والفخار والغلبة والتنافس على الرئاسة، ومن هنا نشأت محاسنهم ومساوئهم. وهي بالمناسبة عبارة عبقرية جدا.
اذا  فقد كانت فئات البدو ثلاثا في زمن ابن خلدون، فهو لم يعش ليشهد على بزوغ الفئة الرابعة من البدو، التي هي نحن (جناب حضراتنا) بدو القرن الحادي والعشرين (بلا زغرة).
 اننا – يا سادة يا كرام- مجرد بدو يوغلون  ويولغون في الصحراء ، اننا بدو نستخدم فرشاة الأسنان والشامبو والإنترنت، لكن ما تزال  الشباري تقبع تحت بذلاتنا الفرنسية. لا نستخدمها ، طبعا، للدفاع عن الشرف او للراسة، او حتى لكسب الرزق، انما نستخدمها لقتل بعضنا ، على سبيل التسلية .
مع ذلك فما يزال البدوي الأول والثاني والثالث – حسب الفرز الابن خلدوني – يعيش في دواخلنا... بقيت فينا – بصراحة-جميع مفردات البداوة.
نحن الفئة الرابعة، نؤكد على أحد الأخطاء الخلدونية في علم العمران البشري، ليس لأنه لم يتنبأ بوجودنا، بل لأنه اعتبر ان القيم تزول بزوال مبرراتها الاجتماعية، أما نحن فلم تضمحل في دواخل بعضنا سوى القيم النبيلة، ولم يتبق سوى ما يصعب ان نسميها قيما في الأصل، وهذا يتناقض بالطبع بين ما توصل اليه الإنسان الحديث من قيم، وبين ما تبقى من مخلفات قيمنا السابقة.
وتلولحي يا دالية