موسكو -وكالات
قالت ديلسي رودريجيز نائبة الرئيس الفنزويلي امس الجمعة إن الرئيس نيكولاس مادورو أصدر أمرا بنقل مكتب شركة النفط المملوكة للدولة (بي.دي.في.سي.إيه) في لشبونة إلى موسكو، في تحرك قالت إنه يُهدف إلى المساهمة في حماية أصول بلدها.
وتدعم موسكو مادورو في مواجهة تحد سياسي من زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في يناير كانون الثاني، في خطوة لقيت دعما من معظم الدول الغربية.
وقالت رودريجيز، التي كانت تشرح قرار نقل مكتب بي.دي.في.سي.إيه في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أوروبا أظهرت أنها لم تعد قادرة على ضمان سلامة أصول فنزويلا.
وضربت مثالا بإحجام بنك انجلترا المركزي عن تسليم بعض من احتياطيات بلدها من الذهب المودعة لديه، وقالت إن كراكاس عازمة على توسعة تعاونها مع روسيا.
وأضافت أن نقل مكتب بي.دي.في.سي.إيه ينسجم مع خطط لتوسعة التعاون الفني في استخراج النفط مع شركتي النفط الروسيتين روسنفت وجازبروم.
وقالت رودريجيز ”سنقوم باستثمارات صناعية لإنتاج كل ما نحتاجه في بلدنا بمساعدة الاتحاد الروسي...نحن (فنزويلا وروسيا) شركاء إستراتيجيون“.
يأتي قرار نقل المكتب إلى موسكو بعد أن أبلغ مصدر في بنك جازبروم رويترز الشهر الماضي أن البنك سيجمد حسابات بي.دي.في.سي.إيه وسيوقف التعاملات مع الشركة لتقليل مخاطر وقوعه تحت طائلة عقوبات أمريكية.