أطلق المركز الوطني للبحوث الزراعية مبادرة "حاضنة الابتكار الزراعي" والتي تهدف إلى تحويل الأفكار الريادية لمشاريع حقيقية تعزز الاقتصاد الوطني وتساهم في التنمية المستدامة.
وتُعد الحاضنة حسبما أفاد به مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد نتاجاً للدور الحيوي والهام للمركز في نشر العلم والمعرفة الزراعية، إذ يتوقع أن تساهم في رعاية أفكار الشباب الابتكارية وإيجاد قصص نجاح متميزة، خاصةً في ظل عدم وجود أي حاضنة ابتكار زراعي في المملكة.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة (حاضنة الابتكار الزراعي) تنفيذاً لتطلعات ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني التى وردت في العديد من خطاباته السامية ورسائله الملكية والأوراق النقاشية حول الابتكار والإبداع والتميز.
وعن مبررات هذه الحاضنة، أوضح الدكتور حداد أنها جاءت لمساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، وتحويل أفكارهم الريادية لمشاريع حقيقية تساهم في التنمية، وتعزز الاقتصاد الوطني، وتنشر ثقافة الريادة والابتكار في هذا القطاع. وأضاف أنها تساعد أصحاب الأفكار الريادية على بلورة أفكارهم ليتمكنوا من تقديمها بصورة شاملة، مثلما تحفظ وتحمي حقوق الملكية الفكرية لهم. ولفت إلى أن وجود الحاضنة سيؤدي إلى توظيف نتائج البحث العلمي والابتكارات على شكل مشاريع قادرة على التحول إلى الإنتاج.
وفي تصريح لمدير مكتب الملكية الفكرية في المركز الوطني للبحوث الزراعية م. عمار حتر، فإن هذه الحاضنة تحقق دوراً بارزاً في تنمية النسيج الاقتصادي، كتشجيع على بناء وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية المجتمع المحلي، ودعم التنمية الاقتصادية والزراعية والتكنولوجية.