الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

فاتورة الكهرباء …. القنبلة الموقوتة

{clean_title}
الأنباط -

 يواصل مواطنون بحثهم عن اجابة مقنعة وعلمية للارتفاع المتوالي في فاتورة الكهرباء … والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة العبء المالي عليهم خصوصا في ظل ثبات دخولهم الشهرية وتآكلها بذات الوقت جراء فشل حكومي في النهوض بالوضع الاقتصادي للمملكة واعتمادها على جيوب المواطنين عبر قرارات تتخذها تأتي على ارزاقهم.

ويتساءل هؤلاء على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب ارتفاع فاتورة الكهرباء رغم انخفاض قيمة بند استهلاك الوقود باكثر من ٤٠٪ خلال شهرين وكذلك اعادة ضخ الغاز المصري الذي تعتمد عليه شركات الكهرباء.

لا شك ان هناك معادلة وحلقة مفقودة بهذا الشأن ولا يمكن لأي مواطن ان يكتشف السر الدفين الذي تستند اليه شركة الكهرباء في تعاملها مع الفواتير المرسلة لنا كمواطنين.

ومن حقي كمواطن ان اعرف سبب الارتفاع المتواصل، هل يتمثل في تأخير متعمد من قبل الجابي «تعليمات لهم» بهدف رفع تصنيف المستهلك الى شرائح أعلى وبالتالي المبالغ المترتبة عليه عن كل كيلو واحد تكون اكبر في حين همس البعض ويرجعه الى تقسيم استهلاك المنطقة على الفواتير بنسب للسيطرة على الفاقد والسرقة التي تحدث فيها.

الحكومة وشركات الكهرباء كانت قد بررت ارتفاع قيمة الفاتورة بارتفاع قيمة الاستهلاك بسبب انخفاض درجات الحرارة وبالتالي انتقال المشتركين من شريحة الى اخرى اعلى.

وهذا التبرير لم يقنع اي اردني لأن الثقة بينه بين الحكومة في ادنى مستوياتها ولا يمكن معها ان يصدق كل ما يقال ويباح بخصوص اي ملف او مشروع او اي خطة تطرحها الحكومة.

ملف الطاقة اذا لم تدرك الحكومة جيدا خطورته فانه بات قنبلة لا احد يمكن له التخمين متى ستنفجر اذ انه وبالتوازي فان هذا يشكل ازعاجا للاردنيين وسيدفع مستثمرين الى الهروب لمصر وتركيا وقبرص حيث يتم الحديث في الغرف المغلقة عن تذمر هؤلاء من ارتفاع فاتورة الكهرباء والضرائب.

عشرات الشركات والمصانع ووفق تقارير نشرت مؤخرا اغلقت ابوابها جراء تراجع وضعها المالي وهذا بات واضحا في الفترة الأخيرة واخرها رجل اعمال كبير ترك موظفين هم وعائلاتهم في الشوارع وديون بعشرات الملايين والسؤال الاكثر منطقية في هذا المقام هو «كيف ستقنع حكومتنا الشركات العربية والاجنبية للقدوم للاردن من اجل الاستثمار ؟؟؟؟

خلال ايام معدودة ستكون في لندن من اجل مؤتمرها الخاص لدعم الاردن واتخيل هنا سؤال» قد يوجه لأي مسؤول اردني عن المغريات التي ممكن ان تقدمها المملكة لاصحاب رأس المال من اجل جذبهم للاستثمار في الاردن؟ فبماذا سيجيبون ؟

هل سيجرؤ احد الحديث عن البيروقراطية التي تنخر اجسادنا … وهل ستنجح في اقناعهم بان ارتفاع الضرائب وزيادة فاتورة الكهرباء لن تؤثر على استثماراتهم وارباحهم ..