الانباط-عمان
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في الاردن روجر ديفيز: إن الوكالة استطاعت العام الماضي التغلب على الضائقة المالية الصعبة من خلال دعم المجتمع الدولي والجهد المميز لجلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة بالتواصل مع المجتمع الدولي.
واشار ديفيز الى ان الدعم المقدم من مانحين جدد، علاوة على المانحين الحاليين، ساهم في التخفيف من حدة الازمة المالية، مبينا ان الوكالة استطاعت سد العجز المالي العام الماضي بعد ان وصل الى 446 مليون دولار. واضاف ان اونروا اطلقت هذا العام نداء لتلبية احتياجاتها الاساسية البالغة 2ر1 مليار دولار بسبب الحصار المستمر المفروض على الاراضي الفلسطينية وتداعيات الازمة السورية. وبين أن هذا العام يستوجب بذل المزيد من الجهد لتأمين المبلغ المطلوب، وان العام الماضي شهد وقفة من المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني، فضلا عن ثقة الدول والجهات المانحة بعمل الاونروا واجراءاتها الفعالة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين. وفي رده حول وجود اشارات ايجابية عن مقدار الدعم الذي سيقدم للوكالة هذا العام، بين ديفيز الى ان هناك العديد من الاشارات الايجابية من الدول التي قدمت دعما ماليا العام الماضي لتقديمه هذا العام، مبينا التزام بعض الدول بتقديم الدعم لسنوات، بينما هناك دول لا تستطيع ذلك بالنظر الى ان دستورها لا يسمح باتفاقيات متعددة لسنوات.
ولفت إلى ان الوكالة تتواصل مع دول الخليج العربي ممن قدمت العام الماضي دعما وصل 200 مليون دولار، لافتا الى ان عددا من السفراء المعتمدين لدى المملكة من الدول المانحة زاروا مناطق عمل الوكالة، للاطلاع على الخدمات المقدمة ومتابعة ما تم انجازه من مشاريع تخدم اللاجئين الفلسطينيين في الاردن.
واستدرك ديفيز الى انه اضافة الى الدعم المقدم من الدول المانحة، فإن الاونروا الان تتلقى دعما من اموال الزكاة، مؤكدا العزم على المضي قدما في هذا الجهد، خاصة في دول جنوب شرق آسيا.
وتمنى على المجتمع الدولي الداعم للاونروا العام الماضي، ان يتواصل هذا العام وان تفتح المدراس ابوابها للطلبة في الموعد المحدد.