في رثاء شهيد 

الأنباط -

         علية رحمة الله ورضوانه شهيدنا البطل مصعب نزيه سلامه شبلي  العتوم الذي تفتحت له ابواب السماء يوم امس برفقة رفيق دربه الشهيد البطل  ملازم  اول احمد محمود فياض الجالودي من مرتب الامن العام  لكي يعبر من خلالها الى لقاء اخوانه واصدقائه ممن سبق وان قدموا ارواحهم فداءً ودفاعاً عن ثرى الاردن الطهور . سواءً من جهاز فرسان الحق ابطال دائرة المخابرات العامة ام من سائر اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة على كافة مسمياتها  ووحداتها واجهزتها 
   واذ سوف يحظى شهيدنا البطل باستقبال من سبقوه على درب الشهادة والفداء فسوف يكون في وداعه كوكبة كبيرة من زملائة الذين نذروا انفسهم مشروع شهداء ليحيا الوطن . فيما آخرون يتاجرون به ويعيثون به فساداً  ويبعون ويشترون شعارات ووقفات  وتصريحات  وبيانات هي اقرب للانقلابات من دعوات الاصلاح . 
   المجد والخلود لك شهيدنا البطل والخزي والعار لهم ولكل من وقف في وجه الوطن وتأمر عليه ولكل الارهابيين اينما كانوا ومن اين أتو . 
  وللأهلك وذويك تاج فخار وعز وانتم تزفونة عريساً للسماء العلا ولجنة الخلد  ليسكن مع الانبياء والرسل والصالحين والصديقين والمجاهدين والمؤمنين . 
وندعوا الله بالشفاء العاجل لجميع رفاقه من جهاز    المخابرات ومختلف الاجهزة الامنية الاخرى والذين اصيبوا في الحادث الاليم لكي يحموا مواطناً كان من الممكن ان يتعرض لخطر هذه الالغام والمتفجرات ، والتي تبين انها من مخلفات العملية  الارهابية التي جرت في منطقة نقب الدبور في السلط الابية قبل فترة وجيزة  وبالقرب من مكان حادثة يوم امس . 
     للشهداء الرحمة والجرحى الشفاء العاجل . والمجد والخلود  للاردن الغالي  ولقواتنا المسلحة ومختلف اجهزتنا الامنية وفي ظل حادي المسيرة وحاميها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين  حفظه الله واطال في عمره .
                       مروان العمد