مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك
عربي دولي

"القواسم المشتركة" تفسر دعم أردوغان لمادورو

{clean_title}
الأنباط -

رجح باحث وكاتب ألماني مختص في الشؤون التركية، أن يؤدي الموقف الأخير لأنقرة من أزمة فنزويلا، إلى اتساع الهوة بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحلفائه التقليديين في الغرب.


وكتب طوماس سايبرت، أن تركيا اصطفت على نحو صريح بجانب روسيا والصين وإيران وسوريا، إذ فضلت أنقرة أن تدعم الرئيس نيكولاس مادورو بعدما أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، نفسه، رئيسا مؤقتا للبلاد.


وسارعت واشنطن إلى الاعتراف بغوايدو قائلة إن حكومة مادورو باتت غير شرعية، واتخذت عدة عواصم في أميركا الجنوبية قرارا مماثلا، فيما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيتبنى الموقف نفسه إذا لم يجر مادورو انتخابات رئاسية وشيكة.


وقام المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، باستخدام وسم "هاشتاغ" (نحن مادورو) الذي راج بشكل واسع بين مستخدمي المنصات الاجتماعية في تركيا.


في غضون ذلك، حرصت منابر إعلامية قريبة من الحكومة التركية على ترويج تقارير تتحدث عن ضغوط اقتصادية على الرئيس الفنزويلي وقارنت ما يحصل في الوقت الحالي بمحاولة الانقلاب على أردوغان في يوليو 2016.


وبحسب الكاتب، فإن أبرز قاسم مشترك بين أردوغان، 64 سنة، ومادورو، 56 سنة، يكمن في الإحباط الكبير من سياسات الولايات المتحدة، إذ تتهم أنقرة وكاراكاس الولايات المتحدة بشن "حرب اقتصادية" على البلدين.


ويضيف سايبرت أن هذه العلاقة بين نظام ذي مرجعية "إسلامية" وآخر يساري، تبدو غريبة، للوهلة الأولى، لكن مادورو وأردوغان تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة، وبالعودة إلى الوراء، نجد أن تركيا دعمت فنزويلا حتى قبل الأزمة الحديثة.


ويرى الخبير في الشؤون التركية بجامعة سانت لورانس في نيويورك، هوارد إسينستات، إن رؤية الرئيس أردوغان تجاه العالم ساهمت إلى حد كبير في تمتين العلاقات بين تركيا وفنزويلا.


وأضاف الباحث أن أردوغان ينظر إلى مادورو بمثابة "قلعة مقاومة" ضد الغرب، لاسيما الولايات المتحدة التي توترت علاقتها بتركيا على نحو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.


أما برهانتين دوران، وهو كاتب في صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحكومة، فيرى أن أردوغان لا يقوم سوى برد الجميل، لأن مادورو كان سباقا إلى الإعراب عن تضامنه مع الرئيس التركي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.


ويعتقد مؤيدون لأردوغان أنه في حال نجحت مساعي واشنطن للإطاحة بمادورو فإنها ستمضي قدما إلى إزالة زعيم آخر يزعجها في إشارة إلى أردوغان، وبالتالي، فإن عدم نجاح واشنطن في فنزويلا سيحد من الحماس الأميركي لقلب الأمور على الساحة الدولية.


ودأب أردوغان على ترويج نظرية المؤامرة في أكثر من مناسبة من خلال القول بأن الدول الغربية تبذل جهودا دؤوبة حتى لثني أنقرة عن تحويل نفسها إلى قوة دولية.


وإلى جانب هذا الدفء السياسي في العلاقات بين كاراكاس وأنقرة، انتعشت الروابط التجارية بين البلدين، بشكل ملحوظ، ووصلت واردات تركيا من الذهب الفنزويلي إلى مئات الملايين من الدولارات خلال العام الماضي.


وتفرض واشنطن عقوبات على تجارة الذهب الفنزويلية، لكن الذهب الذي تبيعه فنزويلا لتركيا، فيجري صقله داخل البلد العضو في حلف الناتو، قد يكمل طريقه في وقت لاحق صوب إيران، وهذا الأمر يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.


وكالات