إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
كتّاب الأنباط

أين مهند شحادة؟

{clean_title}
الأنباط -

أين مهند شحادة؟

حسين الجغبير

تحمل الجولات الخارجية التي يقودها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عنوانا واحدا هو الابرز، والمتمثل في الجانب الاقتصادي عبر السعي لإعادة ترميم العلاقات خارج إطار الدولة، خصوصا مع الجانب العراقي.

ولأن الحديث عن جولات ذات طابع اقتصادي فالأصل أن يرافق الرئيس في جولاته فريقه الخاص بهذا الشأن من وزراء أو مستشارين أو مدراء مؤسسات ذات العلاقة، بهدف تحقيق نتائج مثالية ومثمرة.

بيد أن ما يلفت الانتباه هو غياب وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة عن هذه الجولات، وكأنه لا يحمل أهم ملف اقتصادي في المملكة، وأساس النمو المرجو، فخوض غمار المباحثات والمفاوضات من أجل جذب الاستثمار مهمة أساسية لهذا الوزير الذي نبحث عن إجابة واقعية لعدم اصطحابه في الزيارات التي تنفذ خارج حدود الدولة.

حال الاستثمار في الأردن يشوبه كثير من الخلل، وتتغلغل فيه تساؤلات عديدة نظرا لعدم تحقيق منجز في هذا الملف الذي من شأنه تحسين الواقع الاقتصادي وزيادة فرص العمل، وبالتالي التخفيف من البطالة والفقر. ومع أهميته المطلقة لا نجد موطئ قدم للوزير الذي كلف بهذا الملف، إما لضعف في الأداء، أو لعدم قناعة الرئيس بأهمية الاستثمار، أم لاسباب لا نعرفها، وإن كنا ندركها.

إذا ما الذي يحدث؟.

إن كان عدم اصطحاب شحادة في الزيارات الخارجية مرده عدم قناعة الرئيس به كوزير، فلماذا لم يخرج من تشكيلة الحكومة التي جرى عليها تعديل مؤخرا، والتعويض عنه بوزير قادر على حمل لواء هذا الملف، وتحقيق التقدم المرجو به، وهو ملف طالما أكد جلالة الملك على ضرورة إعطائه أولوية أردنية لما يترتب عليه من نتائج اقتصادية هامة في ظل الوضع المالي المتردي الذي تعيشه الدولة، وظلمة الأفق التي يرزح تحتها المواطنون، ممن يحاولون التعاطي مع سوء حالهم المادي جراء ارتفاع الاسعار وقلة خيارات العمل، والضرائب التي تنهشهم.

على الحكومة أن توضح قصة الوزير شحادة، فالتساؤلات تكثر بين اصحاب الاختصاص وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم تفعيل دور هذا الوزير الذي يتقاضى راتبا يتأتى من ضرائب يدفعها الأردنيون.

ولأن الحكومة تدعي الشفافية في حديثها ونشر الحقائق من عبر منصتها "حقك تعرف"، التي أسستها، فعليها عرض أهم منجزات هذا الوزير، وتقييم أدائه، إلى جانب عرض منجزات وأداء باقي الوزراء في الفريق الحكومي، حتى يقف كل أردني على حقيقة ما تقدمه هذه الفئة من المسؤولين للوطن والمواطن.

ننتظر إجابة واضحة من الحكومة على سؤال "أين مهند شحادة، وماذا يفعل؟".//