الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة

تجارة عمان تحذر من شمول جرائم الشيكات بالعفو العام

تجارة عمان تحذر من شمول جرائم الشيكات بالعفو العام
الأنباط -

 

 

 

الانباط-عمان

حذر مجلس إدارة غرفة تجارة عمان خلال جلسة طارئة امس الاحد من تداعيات شمول جرائم الشيكات بمشروع قانون العفو العام  الذي أقرته اللجنة القانونية بمجلس النواب، مؤكدا ان ذلك سيلحق ضررا كبيرا بالقطاع التجاري.

واكد  رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق عقب اجتماع طارىء لمجلس ادارة الغرفة ان  إدراج جرائم الشيكات في قانون العفو العام سيكون له أثر سلبي كبير على حقوق التجار  والمواطنين وعلى استقرار المعاملات التجارية والمالية.

وقال ان شمول جرم الشيكات بالعفو العام  سيلحق ذلك من خلق مشاكل اجتماعية واقتصادية نتيجة لإغلاق العديد من الأنشطة التجارية وتسريح موظفيها، الأمر الذي سيؤثر سلباً على بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري في المملكة.

وأضاف الحاج توفيق أن مجلس إدارة الغرفة سيبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة مستجدات هذه القضية الهامة بما يضمن اتخاذ قرارات صائبة للحفاظ على سلامة وأمن الاقتصاد الوطني، حيث أن شمول هذا النوع من الجرائم بالعفو العام سيفوت الفرصة على صاحب الحق بتحصيل حقه الناشئ عن ورقة تجارية حمتها التشريعات النافذة، بالإضافة إلى الجهد والوقت الذي تكبده صاحب الحق في أروقة المحاكم، إضافة إلى الكلف المالية التي تكبدها للوصول إلى قرار الحكم في جريمة الشيك الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة التي تجبر المدعى عليه للوفاء بالتزاماته تجاه صاحب الحق.

وأكد أن شمول جرائم الشيكات بالعفو العام سيعمل على فقدان الثقة بالشيك كورقة تجارية محمية استناداً إلى التشريعات النافذة، سيؤدي ذلك إلى ضياع الحقوق المالية والجزائية التي تم التوصل إليها عن طريق التقاضي المحمي بالدستور، خاصة وأن القوة القانونية التي منحها القانون للشيك اعتبر أن إعطاء شيك بدون رصيد هو جريمة بحد ذاته، الأمر الذي دفع بالمجتمع الاقتصادي والتجاري للاعتماد عليه بصورة كبيرة في التداول وكأنها نقد، مما يعني أن شمول جرائم الشيكات بالعفو سيعمل بشكل كبير على خلق الفوضى وتشويه بيئة الأعمال المحلية.

وأوضح الحاج توفيق أن الشيكات المرتجعة لعدم كفاية الرصيد قد ازداد بشكل متواصل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث بلغ عددها ما يزيد على 900 الف  شيك بقيمة 3 مليارات  دينار، فيما بلغت قضايا الشيكات المرتجعة المنظورة لدى المحاكم حتى نهاية العام الماضي 100 الف قضية و180 الف محكوم مطلوب للتنفيذ القضائي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير