الاحتلال يرتكب مجزرتين في غزة خلال الــ48 ساعة الماضية روسيا توقف تصدير الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا العيسوي: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما رئيس ملتقى النشامى يلتقي البرماوي وأبو الرب بحضور الرئيس الفخريّ عدد سكان العالم يرتفع إلى 8.09 مليار نسمة في يوم رأس السنة الجديدة الجغبير: نتائج إيجابية حققها القطاع الصناعي في 2024 الفرق في الفرد... الذكاء الاصطناعي الكمي وتحليل الفتاوى الفقهية عبر التاريخ أمنية تفوز بجائزة أفضل مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في الأردن لعام 2024 عن مشروعها "فرصة" مرصد أكيد: 105 إشاعات في كانون الأول الماضي وزير الكهرباء السوري : الربط الكهربائي مع الأردن لتأمين الجانب السوري يحتاج 6 اشهر من الصيانة . الارصاد : طقس بارد وتحذيرات من الصقيع والضباب في الأيام القادمة صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين اتفاقية خدمات جوية بين الأردن وتشاد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء الملك وولي عهده والشعب الاردني بحلول العام الجديد عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد بين التنقل والانتقال في بيت القرار ؛ زين الأردن.. مسؤولية صحية وبيئية ودعم متواصل للتعليم والشباب والمرأة قوات حرس الحدود تتعامل مع مجموعات مهربين حاولوا اجتياز الحدود وتحيد عدداً منهم احتفالات رأس السنة في سوريا الجديدة: وداع الأحزان واستقبال الأمل

الرزاز في العراق شباط القادم

الرزاز في العراق شباط القادم
الأنباط -

لاعلان المنطقة التنموية الحرة بين البلدين

الرزاز في العراق شباط القادم

زيارة الملك الى بغداد ازالت الالغام السياسية والامنية من طريق المنطقة

حراك سياسي اردني على ايقاع متانة اقتصادية قادمة

الانباط – عمر كلاب

بات في حكم المؤكد ان يقوم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بزيارة الى العراق الشقيق بداية شباط القادم , حسب تصريحات ديبلوماسية عراقية , اكدت للانباط زيارة الرئيس الثانية الى العراق في غضون شهر واحد , حيث اكدت المصادر ان العنوان الاقتصادي للزيارة هو المنطقة التنموية الحرة بين العراق والاردن , والتي تأخر الاعلان عنها ومباشرة تنفيذها لاسباب تقنية وأمنية , وتعتبر هذه المنطقة احدى ابرز مخرجات مؤتمر اعمار الانبار الذي احتضنته العاصمة عمان نهاية العام الماضي .

مصادر اردنية اكدت للانباط ان الزيارة شبه مؤكدة , بعد ان ازالت زيارة الملك الاخيرة الى العاصمة العراقية كل الالغام السياسية والامنية من طريق المشروع الاكبر بين البلدين والذي سينعكس بالايجاب على الحالة الاقتصادية والمعيشية للشعبين الشقيقين , وقوبلت زيارة الملك الاخيرة الى بغداد بتقدير شعبي ورسمي من العراق الشقيق كونها الزيارة الاولى لزعيم عربي الى بغداد بعد اكتمال اضلاع مؤسسة الحكم في العراق الشقيق .

الزيارة لم تحمل اجندة اقتصادية فقط حسب مصادر سياسية , فطبيعة الوفد المرافق للملك تشي بأجندتها الامنية والسياسية , حيث ضم الوفد المرافق وزير الخارجية ومدير المخابرات العامة فقط بالاضافة الى طاقم الديوان الملكي , مما يعني ان للزيارة ابعادا اقليمية على المسار السوري والايراني , فالعراق بوابة العاصمتين الآن بحكم العلاقة الديبلوماسية والسياسية مع البلدين , كما انها جاءت بعد استقبال الملك للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي , ودون سابق اعلان عنها اسوة بالزيارات الملكية للعواصم الصديقة والشقيقة .

ثمة من يرى ان عدم الاعلان لاسباب امنية اسوة بزيارات الرؤساء والقيادات العسكرية والسياسية الغربية الى العراق , لكن ذلك ليس كل الحكاية , فالزيارة جاءت على وقع ازدحام الطاولة الاردنية بالملفات الساخنة , فالاردن يستضيف جولة ثانية من المفاوضات بين اطراف النزاع اليمني , وسبق له ان فتح علاقات طيبة مع الجار التركي , ونشطت الديبلوماسية النقابية والنيابية مع الشقيق السوري ولاكتمال الاضلاع كان لا بد من دخول العراق في المعادلة وايصال رسالة ايجابية الى الجار الايراني .

زيارة الرزاز تأتي لتظهير الجزء الاقتصادي من زيارة الملك الاخيرة الى بغداد التي ستتكشف اسرارها قريبا , فهي تأتي بعد جولة لوزير الخارجية الامريكية في المنطقة وبعد انفراج اقتصادي للاردن تمثل برفع المعونات الامريكة ورسالة صندوق النقد الدولي , وكلها اشارات تقول ان الاردن بات اللاعب المحوري المقبول اقليميا وعالميا , وبالتالي يجب تقوية مكانتها الاقتصادية بعد ان اثبتت انها تحمل من القوة السياسية ما يكفي للقيام بادوار غير تقليدية .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير