عقد معهد الإعلام الأردني ورشة تدريبية بعنوان "القصة الإخبارية من منظور الجندر والحوكمة" للصحفيين من ذوي الخبرة المتوسطة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة منتدى الفيدراليات وبدعم من الحكومة الكندية.
وتناولت الورشة التي حضرها 19 مشاركة ومشاركاً، علاقة الجندر بالإعلام ومفهوم الحوكمة وآليات تطبيقها، وعناصر القصة الإخبارية والتحقق من الأخبار، وحملات كسب التأييد من خلال تطبيقات عملية نفذها المشاركون بتوجيه من المدربين في الورشة.
وحضرت سمو الأميرة ريم علي جزءاً من التدريب، حيث عبرت عن تفاؤلها بما لدى المشاركين من أفكار جديدة وإرادة للتغيير، مشيرة إلى أهمية التدريب ليس فقط في تعريف المشاركين بعلاقة الجندر بالإعلام، وإنما في كافة مجالات حقوق الإنسان، التي يجب على الصحفي المهني أن يضعها نصب عينيه عند كتابة قصته الإخبارية.
وأشارت المُدربة في النوع الاجتماعي الدكتور سوسن غرايبة إلى تنوع المشاركين في الورشة وتمثيلهم لمحافظات المملكة، والتوازن الجندري، وكذلك تطلعهم للتغيير في مجتمعاتهم من خلال التدريب والذي ركز على ضرورة سد الفجوة الجندرية في الإعلام، واستخدام الأدوات المهنية الموجودة لتحسين المحتوى الجندري، والتركيز في المحتوى والابتعاد عن التنميط.
من جانبه تحدث المشارك إبراهيم الساحوري عن أهمية التدريبات في توضيح الجندر والنوع الاجتماعي وتنفيذ القصص الإخبارية في الإعلام، مشيراً إلى أن الورشة ركزت على تقديم الأدوات والمصطلحات الهامة والأمثلة العملية من الصحافة العالمية والتطبيقات الصحفية التي قام بها المشاركون.
يشار إلى أن الورشة استمرت لثلاثة أيام وتأتي ضمن مشروع ينفذه المعهد مع منتدى الفيدراليات الكندي، وتم عقد ورشة مماثله الأسبوع الماضي للصحفيين من ذوي الخبرة.
--(بترا)