نظمت كلية الهندسة في جامعة الاسراء اليوم الثلاثاء، يومًا علميًا بعنوان "الطاقة المتجددة الكفاءة والاستدامة".
وقال نائب رئيس غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت خلال افتتاحه فعاليات اليوم العلمي، ان الدول المستوردة للطاقة مثل الاردن تواجه تحديات كبيرة وأعباء إقتصادية ضخمة، نتيجة لما يشهده سوق العمل بقطاعاته المختلفة حاليا من احتياجات متزايدة للطاقة، والتذبذب في اسعار النفط صعودًا وهبوطًا.
وأكد، أهمية تنمية مصادر الطاقة المحلية خاصة الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة، كأحد الخيارات لمواجهة التحديات وتحقيق الأستقرار في أمن التزود بالطاقة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية الضخمة التي يواجها الاردن بإستيراده للطاقة والتي تقدر بنسبة 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال رئيس جامعة الاسراء الدكتور بسام الملكاوي، ان الإصرار مستمر للتحول الى مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، والاستغناء التدريجي عن مصادر الطاقة التقليدية الضارة بالبيئة، ما خلق حاجة ماسة للأسواق والصناعة لكوادر هندسية وفنية مؤهلة في هذا المجال، ولأجل ذلك تم إنشاء قسم هندسة الطاقة المتجددة وهو أحد الاقسام التي تم انشاؤها حديثًا في جامعة الاسراء.
وأكد عميد كلية الهندسة الدكتور محمود صيام، ان قسم هندسة الطاقة المتجددة في جامعة الاسراء، يتميز بمناهجه الأكاديمية ومختبراته وأجهزته، ونشاطاته المنهجية واللامنهجية، والتشاركية والتشبيك مع قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية المحلية والعالمية، واستقطاب أفضل الأكاديميين والمهندسين والفنيين للنهوض بالقسم، مشيرًا انه سيتم استحداث مركز بحث وتطوير للطاقة المتجددة، ومختبر يحتوي على العديد من مصادر الطاقة المتجددة وانظمتها وتكنولوجياتها.
وأكد المهندس منصور سعيدان من فريق تنظيم اليوم العلمي، ضرورة التعاون بين قطاعات الطاقة المتجددة وقطاع المياه، وما يوفره هذا التعاون بتخفيف عبء الاستهلاك من قيمة استيراد الطاقة الخارجية للكهرباء، وتحقيق التنمية المستدامة من ناحية اقتصادية وبيئية.
وقالت المهندسة زينة المناصير من فريق تنظيم اليوم العلمي، ان الطاقة المتجددة هي طاقة المستقبل، حيث تحظى الأردن بثراء كبير في هذه الطاقة ويجب استغلالها.
وأشتمل اليوم العلمي على معارض لشركات متخصصة بالطاقة المتجددة، وعلى فقرات علمية تقدمها جهات حكومية رسمية وشركات خاصة. (بترا)