معنيون بقطاع السيارات: الاستقرار الضريبي خطوة تصحيحية لإنعاش سوق المركبات الأشغال تنجز 186 مشروعًا بقيمة 311.7 مليون دينار خلال العام الماضي واشنطن: إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي المستشفى الافتراضي في السلط فكرة رائدة ومتقدمة على مستوى الشرق الأوسط إطلاق نار في العاصمة الأمريكية واشنطن وسقوط ضحايا ارتفاع على درجات الحرارة خلال الايام الثلاث المقبلة نعي استاذ و عالم جليل صناعة الأدوية البشرية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي وفيات السبت 4-1-2025 الحكم على ترمب بقضية شراء الصمت في العاشر من الشهر الحالي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض الذهب اجواء باردة نسبيًا اليوم وعدم استقرار جوي مساء الغد يتم تخزين الوقود في أجنحة الطائرة لعدة أسباب: ريال مدريد يقتنص فوزاً ثميناً من أرض فالنسيا الأردن 2025: عام الذكاء الاصطناعي وصناعة المستقبل وزير الخارجية السوري سيزور الاردن وقطر والإمارات الاسبوع المقبل الجمهوري مايك جونسون يفوز برئاسة مجلس النواب الأمريكي رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ: حقّقنا وفرًا ماليًّا بلغ 6 ملايين دينار في 2024 ""نداء خاص"." الشيء الرئيسي الذي قاله توكاييف الصفدي يجري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني

الملك في العراق .. الرسالة الأهم "دعم البلد الشقيق"

الملك في العراق  الرسالة الأهم دعم البلد الشقيق
الأنباط -

وصل جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم الإثنين إلى العراق، حيث يلتقي كبار المسؤولين العراقيين.

تتمثل إحدى أهم الرسائل، إن لم تكن الرسالة الأهم في زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى العراق هي دعم البلد الشقيق ومساندة الحكومة الجديدة.

لم يكتفِ الملك بزيارة رئيس الوزراء عمر الرزاز إلى بغداد قبل نحو أسبوعين، بل ذهب اليوم بنفسه إلى العراق وهو يُدرك أن هذا القُطر الشقيق كان ولا يزال خير سند وظهير لجواره وأمّته، وليؤكد أن الزيارات ليست ذات طابع بروتوكولي فحسب بل هي بأهداف ونتائج.

رغم الصعوبات والتحديات والظروف المحيطة إلّا أن جلالة الملك المعظم آثر على القيام بهذه الزيارة، دعماً للعراق وتأكيداً على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين يعتبرا عمقاً استراتيجياً لبعضهما البعض.

ولا يُمكن اغفال الدور المهم والمشترك بين البلدين في جهود محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي ودعم جهود العراق في هذا الصدد وهو الذي تخلّص من براثن التنظيمات الارهابية التي استباحت الأرض وسيطرت على مناطق واسعة قبل أن يتم دحرها بإرادة وعزيمة قويتين من قبل العراقيين.

يحتاج الأردن والعراق إلى تعزيز الجبهة والعلاقة في هذا الإطار وإن المساعدة الاستخباراتية والتنسيق بين الطرفين ساهما في استتباب الأمن على الطريق الدولي بين البلدين، ما مكّن فتح الحدود بينهما بعد أن أغلقت لفترة من الزمن بسبب الارهاب الذي ضرب أوصال المنطقة ومزقها.

إن إعادة فتح الحدود انعكس ايجاباً بين البلدين على صعد مختلفة، يمكن لأهل المال والأرقام الحديث مطولاً عن ذلك .

يقوم جلالة الملك بزيارة بغداد ليُفعّل التنسيق ويرفع وتيرته مع العراق، وليؤكد على أهمية وضرورة التشاركية بين البلدين بهدف تقريب وجهات النظر في مختلف المجالات.

وزيارة الملك إلى العراق، ستعمل على توثيق العلاقات الاقتصادية، حيث لدى الملك اهتمام بالغ بتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا الإطار، رغم كل الظروف ويسعى لرفع قدرات التجارة البينية مع الاشقاء ودعم الاستثمار.

وسيعطي جلالة الملك خلال زيارته، المباركة للمشاريع المشتركة بين البلدين، ومنها ما هو الحيوي الذي سينعكس بشكل مباشر على مواطني البلدين.

ولا بد للمسؤولين التنفيذيين في الحكومة متابعة ومواكبة ما ستفضي عنه الزيارة ووضع جدول وآلية عمل لتحقيق النتائج المرجوة منها، إذ إن بعض المشاريع تحتاج إلى المتابعة و"النفس الطويل" لتحقيق غايتها لتعود بالنفع على البلدي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير