الأنباط – عمان
اطلعت لجنة الصحة والبيئة النيابية خلال زيارتها أمس الاربعاء برئاسة النائب الدكتور عيسى الخشاشنة، مستشفى الامير حمزة الحكومي على واقع الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين.
وقال الخشاشنة ان الزيارة لم تأت من منطلق رقابي، وانما جاءت للاطلاع على المنجزات التي يقوم بها المستشفى، وآليات التعامل مع المرضى والمراجعين للوقوف على العوائق التي تواجههم، والعمل على تذليلها وتجاوزها قدر الامكان.
وتابع ان المستشفى يتمتع بسمعة طبية متميزة، ولديه الكثير من الكوادر الطبية والفنية المؤهلة، داعيا الى منح المستشفى صفة الاستقلال المالي والاداري التام.
ودعا نائب رئيس اللجنة النائب مرزوق الدعجة الى تحفيز الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في القطاع الصحي لمنع هجرتهم، واستقلال المستشفى ماليا واداريا ليتسنى له توسعة اقسامه ولاسيما قسمي العناية المركزية والعناية الحثيثة والعيادات الخارجية.
واضاف ان اللجنة بصدد عقد اجتماع للتباحث مع وزير الصحة والجهات ذات العلاقة للنهوض بواقع المستشفى صحيا، لافتا الى ان كل مراجعي المستشفى من الطبقتين الوسطى والفقيرة.
وقال مدير المستشفى الدكتور باسم الزعبي ان زيارة اللجنة النيابية تشكل دعما للمستشفى ولمطالبات القطاع الصحي، مؤكدا اهمية التواصل المستمر مع اللجنة النيابية للوقوف على التحديات التي تواجه المستشفى وتطوير الخدمات الصحية المقدمة وصولا لتحقيق رضا المراجعين.
وبين الزعبي ان المستشفى يقع خارج نظام وزارة الصحة، ويذهب دخله الى وزارة المالية التي بدورها تحدد موازنته، لافتا الى ان دخل المستشفى اعلى من نفقاته، وبلغ العام الماضي 38 مليون دينار، وتقدر موازنته بـــ 30 مليون دينار.
وأوضح ان لدى المستشفى عددا من المشاريع التطويرية، منها مشروع توسعة اقسام آي سي يو"icu" و سي سي يو"ccu" وغسيل الكلى وانشاء قسم للخداج، لتسهم في مجملها بتطوير بعض الاقسام ورفدها بالاجهزة الطبية وشراء الخدمات لبعض التخصصات الطبية.
ونبه الى ابرز التحديات التي يعاني منها المستشفى، مثل نقص الكوادر التمريضية والطبية وفنيي الاشعة، وإعادة النظر بواقع العيادات الخارجية للعمل على تجهيزها بما يلزم.