وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح لماذا تتصحر أرضنا...
منوعات

صورة أبكت ملايين الجزائريين

{clean_title}
الأنباط -

صورة والدة عياش محجوبي «رجل البئر» الذي توفي الأحد الماضي في البئر الذي سقط فيه لمسافة 35 مترا، والدموع تنهمر من عينيها أبكت ألاف الجزائريين، وعندما تبكي الأمهات على فلذات كبدها تهتز الأرض والجنات التي تحت أقدامهن، فالأم الطاعنة في السن لم يهدأ لها بال، وذهبت إلى مكان الحفرة رغم أن المنطقة وعرة حيث غامرت بحياتها أملا منها أن يسمعها ابنها، لكنه لا يسمعها الآن وقد توفي بالرغم من أنه أول من ناداها لنجدته حينما سقط في البئر قبل 8 أيام.

والدة عياش سمعت خبر وفاته، وهي بالقرب من الحفرة التي لم ينجح عناصر الحماية المدنية لحد الآن في إخراج جثته، فقد بكت بحرقة لعدم تحملها فراق ابنها وتمنت لو تلحقه قريبـا، وقالت بكلمات ممزوجة بالدموع التي تعبر عن حرقة قاتلة لأم فقدت ابنها في عمر الزهور، أن الشيئ الذي يواسيها هو استخراج جثة ابنها ودفنه كسائر البشر وبزيارة قبره.

توفي عياش وترك أبا أيضا حزينا حائرا مفجوعا مكلوما برحيل ابن الشعب الذي التفت حوله كل أطياف المجتمع، وكان الوالد يردد على مسامع من حوله، أنه وإن فقد ابنه عياش، فإنه كسب حتما ملايين الجزائريين الذين اعتبرهم جميعا أبناءه،عياش عاش بسيطا ومات بطلا ،فقد أعاد للجزائريين لحمة التضامن في أصعب الحالات.