وقفت «أم» متهمة أمام محكمة استئناف أبوظبي في جلستها المنعقدة أمس، تدافع عن نفسها، بأن سبب ارتكابها لحادث التصادم ومجموعة المخالفات المرورية، يعود إلى مراجعتها للمستشفى على خلفية مرض ابنها وإصابته بارتفاع شديد في درجة الحرارة، ولم يردعها عن ذلك أنها لا تمتلك رخصة قيادة، أو حتى عدم صلاحية المركبة التي تقودها للسير لانتهاء ترخيصها.
وقائع
وتعود وقائع القضية إلى تعرض ابن المتهمة لأنفلونزا صاحبها ارتفاع في درجة حرارة جسمه، حينها شرعت الأم في الاتصال بزوجها، الذي يعمل مدرساً، لإبلاغه بمرض الطفل، ولكنها لم تستطع التواصل معه بسبب انشغاله.
حادث
وقادها تفكيرها إلى أخذ مفاتيح سيارته الثانية الموجودة أمام باب المنزل، وحمل طفلها متوجهة به إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبعد أن استقرت حالة الطفل في المستشفى، وحينما قررت العودة إلى المنزل بالسيارة انحرفت سيارتها عن الطريق، الأمر الذي تسبب في وقوع حادث تصادم أسفر عن وقوع خسائر في الممتلكات.
وعند وصول أفراد الشرطة إلى موقع الحادث تبين من خلال التحقيق أن الأم لا تحمل رخصة قيادة، وأن ملكية المركبة وبوليصة التأمين منتهية أيضاً، ليتم إحالتها إلى النيابة ومنها إلى المحكمة المختصة. وخلال الجلسة طالبت الأم من هيئة المحكمة استعمال أقصى درجات الرأفة والرحمة.