مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
عربي دولي

جنرال إسرائيلي: مصير إسرائيل يتحدّد بغزة ورام الله

{clean_title}
الأنباط -

 

الحرب مع حزب الله ستكون مروعة

 

القدس المحتلة - ركالات

"أعتقد أنّ مصير إسرائيل سوف يتحدّد أكثر في غزة ورام الله والقدس، أكثر منه في طهران ودمشق وبيروت".. هذه العبارة التي قالها أقوال الجنرال يائير غولان النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيليّة وجاءت مخالفة لكافة التقديرات الإستراتيجية الاسرائيلية فتحت النقاش مجددا في مختلف الاوساط الاسرائيلية حول مستقبل "اسرائيل" وترتيب "الاعداء" الذين يشكلون خطرا على "امنها".

وعلى الرغم من أنّ التقدير الإستراتيجي الإسرائيليّ حدّدّ في في عامي 2017-2018، أولوية أعداء "اسرائيل"، حيث وضع حزب الله في المرتبة الأولى، وإيران في الثانيّة، وحركة حماس في الثالثة، إلّا أنّ مُتابعة وسائل الإعلام الاسرائيلية وتصريح قادة الاحتلال تؤكّد وجود نقاشٍ حامي الوطيس بين أركان الاحتلال حول مُستقبل "اسرائيل"، وفيما يتعلّق أيضًا بـ"الأعداء" الذين يُشكّلون خطرًا إستراتيجيًا على أمنها القوميّ.

وفي هذا السياق، تُعتبر أقوال الجنرال غولان، أنموذجًا للصراع والخلاف الدائر لدى صُنّاع القرار في تل أبيب، وتحديدًا بعد تصريحه الأخير بأنّ "مصير إسرائيل يتحدّد في غزّة ورام الله وطولكرم وليس في بيروت أوْ دمشق أوْ طهران"، وهو تغيير يمكن ان تكون التطورات الاخيرة في قطاع غزة وتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية قد كانت سببا رئيسيا في القراءة الجديدة للجنرال غولان.

وقال غولان في مؤتمرٍ عُقِد في القدس المحتلة اول من امس تحت عنوان “حقائق جديدة في شرق البحر الأبيض المتوسط”، إنّه في حين أنّه من المُشجّع رؤية العلاقة المستمرة والمتطورة بين إسرائيل ودول خليجية، يجب أنْ نكون حذرين للغاية فيما يتعلق بهذه الدول، لافتًا إلى أنّ المجتمعات الخليجيّة تمتلك قيمًا مختلفةً تمامًا عن إسرائيل.

  فيما يتعلّق بمرتفعات الجولان السوريّة المُحتلّة زعم أيضًا "بأنّ لإسرائيل فرصةً إستراتيجيّةً لجعل الوجود الإسرائيليّ هناك دائمًا، وهو أمر حاسم لأمن إسرائيل"، منتقدا ضعف النمو الاستيطانيّ في المرتفعات المحتلة، وقال إنّ وجود 7000 مستوطن فقط هناك عار، مطالبا بإقامة مدينة من 20.000 إلى 25.000 في الجولان في السنوات العشر القادمة.

وتابع قائلاً، أنّ لإسرائيل ثلاث مصالح رئيسيّة تتعلّق بالجبهة السوريّة: الأولى إبقاء الحدود هادئة، والثانية منع نقل المزيد من الأسلحة المعقدة عبر سوريّة إلى حزب الله، وأخيرًا تقليل التواجد الإيرانيّ في سوريّة.

وقال: نحن بحاجةٍ إلى وجود الولايات المتحدة في المنطقة، خاصّةً في العراق وفي الجزء الشماليّ الشرقيّ من سوريّة قدر المستطاع، مُشيرًا إلى أنّه مع الوجود الأمريكيّ هناك، والدعم الأمريكيّ للأكراد يُمكننا بطريقةٍ ما تخفيف التأثير الإيرانيّ في المنطقة.

وفيما يتعلق بلبنان، قال غولان أن إسرائيل بحاجةٍ لإقناع العالم بأنّ الحكومة اللبنانيّة تتحمّل بعض المسؤولية عمّا يحدث.

وشدّدّ الجنرال غولان على أنّ الحرب المستقبليّة مع حزب الله.

وفيما يتعلّق بالقضية الفلسطينيّة، أكّد غولان على أنّ مقاربة إسرائيل للمسألة يمكن تلخيصها على أنّها مُنقسِمة بين من يؤيدون الانفصال عن الفلسطينيين، وأولئك الذين يؤيدون ضم "المناطق"، أيْ الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

وقال إنّ التوتر بين هذين المنهجين يُحدِّد الكثير من النزاعات الإسرائيليّة الداخلية، وتابع: ربمّا لا يكفي مجرّد إدارة النزاع أوْ معالجته في المستقبل، وعندما أنظر إلى المستقبل، ينبغي على إسرائيل أنْ تُحدِّد رأيها، ماذا تختار؟ إلى أين نتجه من أجل تثبيت الوضع؟، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ أهّم تهديدٍ خارجيٍّ يُواجِه إسرائيل يأتي من إيران ووكلائها، زاعما أنّ لدى دولة الاحتلال جميع الأدوات المُمكنة للتعامل مع هذا التهديد.

 والتحدي الثاني هو الذي يفرضه الفلسطينيون، مؤكّدًا أنّ تأثير هذا التهديد لا يقتصر على الأمن فحسب، بل أيضًا على شيءٍ من شأنه أنْ يُحدِّد طبيعة ومستقبل إسرائيل.

واختتم حديثه بالقول: أعتقد أنّ مصير إسرائيل سوف يتحدّد أكثر في غزة ورام الله والقدس، أكثر منه في طهران ودمشق وبيروت.