البث المباشر
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي صندوق "نافس" يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية "زين الأردن" تحصد جائزة بيئة العمل الشاملة للمرأة العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر أبو سلمى وطاس وهاكوز الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة

حكومة سیاسیة.. حكومة اقتصادیة

حكومة سیاسیة حكومة اقتصادیة
الأنباط -

في الحیاة السیاسیة اعتدنا على تغییر الحكومات بسرعة فلا یزید عمر الواحدة عن سنة باستثناءات محدودة وإن طال عمرھا قلیلا فھي .تخضع لتعدیلات عدیدة ولأسباب مختلفة مبررات التعدیل الوزاري ھي الحاجة إلى دم جدید یفترض أنھ سیجلب برنامج عمل مختلفاً یكون أفضل وأكثر خبرة وكفاءة من الدم .الخارج على أساس قاعدة وحیدة ھي المصلحة الوطنیة ولیس المطامع الشخصیة عندما تتشكل حكومة یقال انھا إقتصادیة فھذا یعني أنھا أمام مشكلة اقتصادیة ومالیة تسـتدعي التركیز، فھناك تحدیات اقتصادیة أساسیة .تحتاج للحلول وتتصدر الأولویة عندما تتشكل حكومة یقال أنھا سیاسیة فھذا یعني أنھا أمام أزمة سیاسیة تحتاج الى حلول سیاسیة وتتصدر الأولویة وفي كثیر من الأحیان لا .تعود الأزمة إقتصادیة فحسب بل تصبح سیاسیة تحتاج الى حكومات تجمع بین كلا المھمتین الرئیس عمر الرزاز یخوض حراك تعدیل وزاري مرتقب , علیھ أن یحسم توجھاتھ ما إذا كانت الدماء الجدیدة التي سیضخھا في جسد الحكومة دماء إقتصادیة أم سیاسیة , فإن وقعت في الخیار الأول فھو حتما سیستدعي خبراء تكنوقراط ربما لم تسمع النخب ولا العامة بھم من قبل أما إن وقعت في الخیار الثاني فھو یقتضي دخول شخصیات سیاسیة ذات وزن تمثل الیسار والوسط والیمین على قاعدة أن الوزیر .سیاسي ولیس بالضرورة أن یكون خبیرا في مجال وزارتھ ما دام یقود طاقما من الخبراء ضمن جھازه الوزاري لماذا تحتاج الحكومة الى مجموعات خبراء أو إستشاریین أو حكماء من خارجھا فھي بذاتھا جھاز ضخم من الخبراء التنفیذیین والوزراء فیھا یفترض أنھم من الأكفیاء وإن لم یكن كذلك فیستطیع الرئیس أن یستدعي الى الوزارة سیاسیین وخبراء جاھزین للعمل من الداخل والحكومة الضعیفة ھي التي تترك المجال واسعا لجھات متعددة أن تقوم بوظائفھا تقترح علیھا برامج وتزید على ذلك بأن تملي على الوزراء ما یتوجب علیھم أن یفعلوه تحت عناوین مبھمة مثل الحوار وقبول الرأي الآخر والإستئناس والشراكة وما إلى ذلك مع أن الحكومة ھي صاحبة الولایة وھي المسؤول الأول والأخیر عن قراراتھا ولا یحمیھا المنظرون على فرض أنھم خبراء في جمیع القطاعات فجلالة .الملك كلف الحكومة ، ولم یكلف أیة جھة أخرى بإعداد الخطط والبرامج وتنفیذھا التركیبة السیاسیة في الأردن لم تفلس والفشل ھو في سوء الإختیار وشرعیة الحكم وطنیا وقومیا ودولیا، في أفضل حالاتھا بل ھي الأقوى وبالتالي على الرئیس أن یستند الى ھذه القوة للقیام بمبادرة جذریة تدفع بإتجاه تشكیل حكومة سیاسیة بإمتیاز وإقتصادیة بإمتیاز تتصدى .للملفات الإقتصادیة والسیاسیة بما في ذلك تضییق فجوة الثقة . خزان الدولة مليء وھو جاھز للعمل ولإعادة الإنتاج

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير