وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب وزيرا الأشغال والصحة يطلعان على خطط تأثيث وتشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جمعة وأبو جاموس والعساف الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة... الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأردني لشركات التأمين ينظمان تدريباً متخصصاً لتعزيز تجربة العملاء في قطاع التأمين أنس الشريف إعادة الانضباط للإعلام: معركة بقاء لا مجال فيها للمساومة تحليل أمني وأستراتيجي لخلية اربد الإخوانية فتح باب الترشح لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الثالثة الصين بصدد تمديد تعليق الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية المستوردة حوارية في "شومان" بعنوان " النشامى وتحقق حلم المونديال " إطلاق المرحلة الثانية من برنامج "نشامى 2025" الطراونة يثمن قرار رئيس الوزراء بتخصيص مبنى حكومي مهجور لصالح جامعة مؤتة ويوجه عدداً من الأسئلة صندوق المعونة يصرف دعماً نقدياً لأسرة تضرر منزلها في الرويشد جراء الأحوال الجوية وزير السياحة يرعى اجتماعًا استثنانيًا لانقاذ المثلث الذهبي سياحيًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير حالة حقوق الإنسان 2024 "تنظيم الطاقة": ترشيد الاستهلاك مسؤوليتنا الوطنية لاستمرارية التزويد الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة

یمانیون في المنفى..

یمانیون في المنفى
الأنباط -

أتابع المفاوضات بین الیمنین , في السوید...بین وفد الحكومة الشرعیة وأنصار الله....ویبدو أن الحكومة السویدیة اختارت لھم قصرا في .ضاحیة بعیدة عن الأضواء , وعن الضوضاء وسط غابة جمیلة جدا لوكنت مكان (مارتن غریفیث) لقمت بإحاطة الإخوة الیمنین بأجواء تساعد على الإتفاق , مثلا لابد من جولة مفاوضات في العراء , یتخللھا ...((شاي ع الحطب)...ونار موقدة , ولتكن الجلسة (أرضي ومن قبیل التجدید أو صنع أجواء تذكر المتفاوضین بالیمن , لابد من وجبة مندي..وسھرة على العود تتضمن فقط أغنیات (الثلاثي ..(الكوكباني لو أن الأمم المتحدة استشارتني , لاستضفت الأشقاء في الكرك...ولتكن المفاوضات...في (وادي بن حماد) فھناك الدفء والنار..وتوفر أجواء تساعد على التأمل , وأحیانا قنص الحباري..إضافة إلى بعض الجولات من الشعر النبطي...ولا یوجد ما یمنع من ارتداء .(الوزرة)..وحمل (الكلیشن كوف)...ولیكن موسى المعایطة ھو الوسیط الدولي ھل ضاق العالم العربي كلھ بالإخوة الیمنین , حتى یختاروا السوید مكانا لإسكات صوت البنادق...وقد كانت مدن العالم العربي كلھا ...,تحتضنھم في أیام السلم والحرب وتفتح المدن یدیھا...لبساطتھم وطیبة قلبھم , ولمطاعمھم التي تستقطب كل العرب لماذا السوید ؟..الجو لیس جوھم أبدا ,واللباس الذي اشتروه على عجل من أجل برد أوروبا , سیخلعونھ عن أكتافھم حین یعودون لصنعاء..فھو لایناسبھم , والطعام الذي یتناولونھ لایحتوي على لحم (التیس) ولا یوجد ھناك بھارات المندي...والإذاعات لا تعرض أغاني ...((ابو بكر سالم) ولا یوجد فیھا أیضا (دان حضرمي قدیم ..(قلت أتابع المفاوضات , وأعرف أن الإخوة ھناك یفتقدون (الشبریة)..یفتقدون ارتداء الدشداشة , وجلسات المساء (الأرضي ..في العالم العربي , مدننا ھي فقط ساحات لحوار البنادق..اما ابتساماتنا واتفاقنا...فأوروبا فقط ھي المخولة , باحتضانھ قال عبدالله البردوني شاعر الیمن ذات مرة: (یمانیون في المنفى ومنفیون في الیمن ).....كیف أصبح الیمن ھو المنفى ؟

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير