البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

یمانیون في المنفى..

یمانیون في المنفى
الأنباط -

أتابع المفاوضات بین الیمنین , في السوید...بین وفد الحكومة الشرعیة وأنصار الله....ویبدو أن الحكومة السویدیة اختارت لھم قصرا في .ضاحیة بعیدة عن الأضواء , وعن الضوضاء وسط غابة جمیلة جدا لوكنت مكان (مارتن غریفیث) لقمت بإحاطة الإخوة الیمنین بأجواء تساعد على الإتفاق , مثلا لابد من جولة مفاوضات في العراء , یتخللھا ...((شاي ع الحطب)...ونار موقدة , ولتكن الجلسة (أرضي ومن قبیل التجدید أو صنع أجواء تذكر المتفاوضین بالیمن , لابد من وجبة مندي..وسھرة على العود تتضمن فقط أغنیات (الثلاثي ..(الكوكباني لو أن الأمم المتحدة استشارتني , لاستضفت الأشقاء في الكرك...ولتكن المفاوضات...في (وادي بن حماد) فھناك الدفء والنار..وتوفر أجواء تساعد على التأمل , وأحیانا قنص الحباري..إضافة إلى بعض الجولات من الشعر النبطي...ولا یوجد ما یمنع من ارتداء .(الوزرة)..وحمل (الكلیشن كوف)...ولیكن موسى المعایطة ھو الوسیط الدولي ھل ضاق العالم العربي كلھ بالإخوة الیمنین , حتى یختاروا السوید مكانا لإسكات صوت البنادق...وقد كانت مدن العالم العربي كلھا ...,تحتضنھم في أیام السلم والحرب وتفتح المدن یدیھا...لبساطتھم وطیبة قلبھم , ولمطاعمھم التي تستقطب كل العرب لماذا السوید ؟..الجو لیس جوھم أبدا ,واللباس الذي اشتروه على عجل من أجل برد أوروبا , سیخلعونھ عن أكتافھم حین یعودون لصنعاء..فھو لایناسبھم , والطعام الذي یتناولونھ لایحتوي على لحم (التیس) ولا یوجد ھناك بھارات المندي...والإذاعات لا تعرض أغاني ...((ابو بكر سالم) ولا یوجد فیھا أیضا (دان حضرمي قدیم ..(قلت أتابع المفاوضات , وأعرف أن الإخوة ھناك یفتقدون (الشبریة)..یفتقدون ارتداء الدشداشة , وجلسات المساء (الأرضي ..في العالم العربي , مدننا ھي فقط ساحات لحوار البنادق..اما ابتساماتنا واتفاقنا...فأوروبا فقط ھي المخولة , باحتضانھ قال عبدالله البردوني شاعر الیمن ذات مرة: (یمانیون في المنفى ومنفیون في الیمن ).....كیف أصبح الیمن ھو المنفى ؟

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير