البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر أحمد الفيشاوي: الفن مش حرام والتاتو نوع من الفن بلدية الرصيفة.. إنجازات كبيرة وتحديات عظيمة ارتفاع أسعار بنزين 90 والسولار وثبات بنزين 95 لشهر كانون الثاني ترامب ليس بعبعًا، والأردن ليس دولة رخوة ما دور الشباب بمواجهة التغير المناخي؟ ⁠ ⁠صعود الكيانات اللادولتية في الشرق الأوسط تكدُّس التنمية في عمّان، هل نحتاج لإجراءات سريعة؟ يارا بادوسي تكتب : تصنيع سجائر التسخين محليا.. استثمار واعد وتنشيط للاقتصاد أرانب في صحراء الأحزاب زيادة رواتب العاملين و المتقاعدين المدنيين والعسكريين حسين الجغبير يكتب : ديوان المحاسبة بعقلية أكثر علمية بحث التعاون بين البحوث الزراعية ووفد صيني في مجال البيوت البلاستيكية الذكية لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟ الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار خاليا قشوع يحاضر فى اتحاد الادباء والكتاب الاردنيين حول المواطنة وجغرافية المكان الدفاع المدني يستجيب لما يزيد على نصف مليون واجب خلال عام 2024 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية

یمانیون في المنفى..

یمانیون في المنفى
الأنباط -

أتابع المفاوضات بین الیمنین , في السوید...بین وفد الحكومة الشرعیة وأنصار الله....ویبدو أن الحكومة السویدیة اختارت لھم قصرا في .ضاحیة بعیدة عن الأضواء , وعن الضوضاء وسط غابة جمیلة جدا لوكنت مكان (مارتن غریفیث) لقمت بإحاطة الإخوة الیمنین بأجواء تساعد على الإتفاق , مثلا لابد من جولة مفاوضات في العراء , یتخللھا ...((شاي ع الحطب)...ونار موقدة , ولتكن الجلسة (أرضي ومن قبیل التجدید أو صنع أجواء تذكر المتفاوضین بالیمن , لابد من وجبة مندي..وسھرة على العود تتضمن فقط أغنیات (الثلاثي ..(الكوكباني لو أن الأمم المتحدة استشارتني , لاستضفت الأشقاء في الكرك...ولتكن المفاوضات...في (وادي بن حماد) فھناك الدفء والنار..وتوفر أجواء تساعد على التأمل , وأحیانا قنص الحباري..إضافة إلى بعض الجولات من الشعر النبطي...ولا یوجد ما یمنع من ارتداء .(الوزرة)..وحمل (الكلیشن كوف)...ولیكن موسى المعایطة ھو الوسیط الدولي ھل ضاق العالم العربي كلھ بالإخوة الیمنین , حتى یختاروا السوید مكانا لإسكات صوت البنادق...وقد كانت مدن العالم العربي كلھا ...,تحتضنھم في أیام السلم والحرب وتفتح المدن یدیھا...لبساطتھم وطیبة قلبھم , ولمطاعمھم التي تستقطب كل العرب لماذا السوید ؟..الجو لیس جوھم أبدا ,واللباس الذي اشتروه على عجل من أجل برد أوروبا , سیخلعونھ عن أكتافھم حین یعودون لصنعاء..فھو لایناسبھم , والطعام الذي یتناولونھ لایحتوي على لحم (التیس) ولا یوجد ھناك بھارات المندي...والإذاعات لا تعرض أغاني ...((ابو بكر سالم) ولا یوجد فیھا أیضا (دان حضرمي قدیم ..(قلت أتابع المفاوضات , وأعرف أن الإخوة ھناك یفتقدون (الشبریة)..یفتقدون ارتداء الدشداشة , وجلسات المساء (الأرضي ..في العالم العربي , مدننا ھي فقط ساحات لحوار البنادق..اما ابتساماتنا واتفاقنا...فأوروبا فقط ھي المخولة , باحتضانھ قال عبدالله البردوني شاعر الیمن ذات مرة: (یمانیون في المنفى ومنفیون في الیمن ).....كیف أصبح الیمن ھو المنفى ؟

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير