مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
عربي دولي

الأردن يصوت ضد قرار أمريكي يدين "حماس"

{clean_title}
الأنباط -

 

 

فشل المشروع الامريكي انتصار للمقاومة

 تأييد 87 دولة للقرار الأمريكي يُشعل الضوء الأحمر ويدعو للقلق

غزة - وكالات

 

 

صوّتت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة ضدّ مشروع قرار أميركي يدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاقها صواريخ على إسرائيل، في خطوة اعتبرتها الحركة "صفعة" لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وصوت الاردن اضافة الى 57 دولة اخرى، ضد مشروع القرار الامريكي حول ادانة حركة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولم يتمكن مشروع القرار من تخطي عتبة ثلثي الأصوات المطلوبة لاعتماده، ولم تدعمه سوى 87 دولة، فيما عارضته 57، وامتنعت 33 دولة عن التصويت.

وأحبط أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعي الولايات المتحدة تمرير قرار يدين حركة “حماس” الفلسطينية وقالت صحف عبرية بينها “هآرتس” نتيجة التصويت “صفعة للإدارة الأمريكية وإسرائيل”.

وقبيل التصويت، وافقت الجمعية العامة على ضرورة حصول مشروع قرار واشنطن على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به واشنطن على موافقة 87 دولة، واعتراض 57، وامتناع 33 من أعضاء الجمعية العامة، بينما كان يحتاج لأغلبية الثلثين.

وحصل قرار الجمعية العامة بخصوص ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء، كشرط لاعتماد مشروع قرار واشنطن، على موافقة 75 صوتا، مقابل اعتراض 72 دولة، وامتناع 26 عن التصويت.

يشار إلى أن مشروع القرار الأمريكي يطالب بإدانة حركة “حماس” وإطلاق الصواريخ من غزة، دون أن يتضمن أي مطالبة بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وردا على هذا المشروع، تقدمت أيرلندا وبوليفيا، الخميس، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن تعديلات على مشروع القرار الأمريكي.

ويدعو مشروع أيرلندا وبوليفيا إلى تحقيق حل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

واعتمد مجلس الأمن القرار 2334 في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016، قبل أسبوع واحد فقط من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي امتنعت فيه واشنطن عن استخدام حق النقض، ودعا للوقف الكامل والفوري للاستيطان باعتباره غير شرعي، مع تأكيد مبدأ “حل الدولتين”.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنَّ فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة صفعة للإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، وتأكيداً على شرعية المقاومة.

وثمنت الحركتان الجهود الحثيثة التي بذلتها دول وأطراف عدة لمواجهة مشروع القرار الأمريكي المقدم في الأمم المتحدة لإدانة فصائل المقاومة الفلسطينية.

بدوره، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن فشل مشروع القرار الأمريكي في ‎الأمم المتحدة صفعة لأمريكا و"إسرائيل" اللتان كعادتهما تروجان الأكاذيب من على المنصة الدولية.

وثمن شهاب مواقف الدول والأطراف التي رفضت القرار، مشيراً إلى أن العار سيلحق كل من يجامل "إسرائيل" ممن صوتوا لصالح القرار، قائلاً "سيشعرون بالخجل من نفاقهم وخوفهم وتجاهلهم للحقيقة".

في السياق، قال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تتابع إلى جانب الشعب الفلسطيني الجهود الحثيثة التي تبذلها دول وأطراف عدة لمواجهة مشروع القرار الأمريكي المقدم في الأمم المتحدة لإدانة حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وثمن الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، عاليا كل هذه الجهود، معتبرًا إياها وقوفًا إلى جانب العدالة ودفاعًا عن الحقيقة وإنصافًا للشعب الفلسطيني.

واعتبر برهوم أن كل ما تقوم به مكونات شعبنا ومؤسساته وما تبذله جهات الاختصاص في السلطة وخاصة ممثل فلسطين في الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور هو جهد مقدر ومسؤول ينم عن شعور بالمسؤولية وإدراك لخطورة التحديات.

وأضاف برهوم أن هذه الجهود تأكيد أننا بوحدتنا نستطيع أن نحمي حقوق شعبنا ونواجه كل التحديات ونفشل كل المخططات التي تستهدف قضيتنا.

وصوَّت لصالح القرار 87، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت وجاء فشل مشروع القرار الأمريكي بعدما اشترطت الجمعية العامة حصوله على ثلثي الأعضاء من اجل تمريره.

وعبر محللون سياسيون عن خشيتهم من تأييد عدد كبير من الدول الأوروبية للقرار الامريكي في الأمم المتحدة لإدانة حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ خاصة مع تأييد 87 دولة للمشروع الأمريكي مقابل 57 ضد و30 امتنعوا من التصويت.

وأكد المحللون في تعليقات لهم عبر صفحاتهم الشخصية في الفيسبوك، أن المطلوب اليوم هو تفعيل دور الدبلوماسية الفلسطينية والعمل على معالجة وترميم علاقاتنا الدولية، حتى لا نخسر الجولات القادمة في الأمم المتحدة.

وطالب المحللون حركتي فتح وحماس للإسراع بإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية خاصة أن الانقسام كان سبباً كبيراً في تأييد أغلب الدول الأوروبية للقرار الأمريكي.

وقال محللون سياسيون صباح امس الجمعة، إن فشل الولايات المتحدة الأمريكية في تمرير مشروع قرار يدين حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل كسبًا لجولة المواجهة الدبلوماسية مع الاحتلال ومناصريه.

إلا أن هؤلاء أضافوا في منشورات مستقلة على حسابتهم في فيسبوك أن حصول مشروع القرار على موافقة 87 دولة يحتاج إلى وقفة جادة من أجل إعادة ترميم علاقاتنا الدولية (كان القرار يحتاج غالبية ثلثي أصوات الجمعية لاعتماده).

ويعد تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية وطاقات شعبنا الفلسطيني في الخارج مطلبًا أساسيًا لشعبنا الفلسطيني، لمواجهة الدبلوماسية والدعاية الإسرائيلية التي تدعمها لوبيات أمريكية ودولية.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن: "أمريكا فشلت في تمرير القرار؛ لكن نجحت في طرح القضية والحصول على دعم كبير من الأصوات مقارنة بالدعم المقدم للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة".

وأوضح القرا أن "إسرائيل" فشلت في الحصول على ثلثي الأصوات؛ لكنها نجحت في الأغلبية 50+1، وهي تعد فرصة لطرح وجهة نظرها. إلا أنه أشار إلى أننا كسبنا جولة، والأهم أن نعيد ترميم علاقاتنا الدولية، حتى لا نخسر غيرها.

وقال: "حماس نجحت في الإفلات من القرار، لكن لديها الكثير لتفعله في علاقاتها الخارجية، فمن صوّت لم يصوت لحماس والمقاومة، بل صوت لصالح القضية الفلسطينية وليس المقاومة".

من جانبه، أشار المحلل السياسي مصطفى إبراهيم إلى أن شعور الخيبة والإحباط والهزيمة يحول الإنجازات البسيطة إلى انتصارات كبرى (في إشارة لتفاخر الدبلوماسية الفلسطينية بإفشال القرار، حسب قوله).

وأورد إبراهيم تعليق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح الإدانة بالقول: "وقفت أغلبية ساحقة من الدول ضد حماس، لم نحقق أغلبية الثلثين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تصوت فيها أغلبية الدول ضد حماس".

وتعليقا على ذلك، قال إبراهيم: "صحيح فشلت الولايات المتحدة الأميركية، في تمرير المقترح ولكنه في ميزان إسرائيل نجاح، ويعبر عن تراجع في مواقف كثير من الدول التي كانت تساند وتقف مع الحق الفلسطيني".

وشدد على أن ذلك يعد دليلًا على عجز ليس الدبلوماسية الفلسطينية، إنما شيخوخة النظام السياسي الفلسطيني، وعدم قدرته على النظر فيما ما يجري حوله من تحولات في مواقف دول عربية وروسيا والهند والصين وافريقيا والبرازيل.

أما الباحث في العلوم السياسية خالد النجار، أكد أن التحول الخطير لدول العالم يُعد ضربة قاسية في خاصرة القضية الفلسطينية رغم فشل القرار.

وبين النجار أن 87 دولة أعطت ولاءها لأمريكا وحلفائها من قوى الشر العالمية، والعداء العنصري والعقدي لحماس والكل الفلسطيني، يقابلها 57 دولة فقط تصدوا للمشروع الأمريكي.

وأوضح أن الغالبية العظمى هيمنت على الحق الفلسطيني، وساندت القرار بعفويتها وجهلها أمام دبلوماسية حماس المنحسرة بين دول ومنظمات محدودة، والتي لا تكاد أن تتخطى شمال إفريقيا وبعض الأطراف الخليجية وبعض الدول الإسلامية في آسيا.

ولفت النجار إلى أن باقي الأعضاء الذين صوتوا ضد القرار جمعتهم مصالح العداء لأمريكا وحلفائها في المنطقة.

وأشار إلى ضرورة انفتاح حماس دوليًا والتوسع بدبلوماسيتها بصفتها تُمثل الحق الوطني الفلسطيني الذي يناهض عنصرية الاحتلال عبر المنظمات الدولية، وسعيها الحثيث لضرب الصورة الذهنية للاحتلال دوليًا.

وشدد على ضرورة أن تفعلّ دائرة العلاقات الدولية لتجييش طاقاتها من خلال تفعيل دور الشباب والمفكرين والأدباء، وهم نخبة العمل الوطني الذي يؤثر على السياسة الدولية والتصدي لعنصرية القوى والمنظومة الدولية المنحازة لـ "إسرائيل".

أما المحلل المالي رامي عبده (رئيس المرصد الأورومتوسطي سابقًا) قال إن "خارطة التصويت (في الجمعية العامة) مرعبة"، وهي "حصاد مُرّ لزرع بائس" (في إشارة إلى ضعف الدبلوماسية الفلسطينية).

كما قال الصحفي محمد المنيراوي إن: "فشل مشروع القرار الأمريكي أثبت أيضًا فشل الدبلوماسية الفلسطينية والسقوط المدوي لسفاراتنا حول العالم".

وأضاف: "دبلوماسيتنا لم تستطع تغيير رأي دولة من نعم إلى لا، بل ما حدث هو العكس، دول نعدّها صديقة صوتت ضدنا".

وكانت الولايات المتحدة الاميركية فشلت في تمرير قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين حركة حماس.

ولم يتم اعتماد مشروع القرار الأميركي لعدم حيازته على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة قد دعت إلى التصويت ضد مشروع القرار الأميركي.

من جهتها، أشادت حركة حماس بكل الدول التي عملت على مواجهة القرار وإفشاله، ووقفت إلى جانب مقاومة شعبنا وعدالة قضيته، وصوتت لصالح حق شعبنا في مقاومة المحتل.

وطالبت حماس في بيان لها صباح امس، الدول التي وقفت مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بالأمم المتحدة بمراجعة مواقفها، وتصويب هذا الخطأ التاريخي والخطير بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم.