مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
عربي دولي

حزب ميركل ينتخب خليفتها.. ويحدد مسار ألمانيا

{clean_title}
الأنباط -

تتخلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الجمعة، عن قيادة الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، التي تولتها لـ18 عاما، للرئيس الجديد الحزب الذي سينتخب في تصويت يرتدي طابعا تاريخيا، وسيحدد مسار ألمانيا في المستقبل.

وسينتخب 1001 مندوب في الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ثلثهم من النساء، في مؤتمر يعقد في هامبورغ، رئيسا جديدا، بعد ظهر الجمعة.

ويتنافس 3 مرشحين على المنصب، الذي يعد جسرا يؤدي إلى منصب المستشارية. لكن بما أن وزير الصحة ينس شبان لا يتمتع بفرص للفوز، ستنحصر المنافسة بين أنيغريت كرامب كارينبوير (56 عاما) القريبة من ميركل، والمليونير فريدريش ميرتس (63 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية بين كرامب-كاريبنبوير الأمينة العامة للحزب، وميرتس الذي يدافع عن توجه الحزب والبلاد إلى اليمين، لأن المندوبين منقسمون جدا بشأن توجه الحزب بعد رحيل ميركل.

وقالت ميركل في افتتاح المؤتمر الخميس "أشعر بالامتنان لشغلي الرئاسة 18 عاما". وأضافت "إنها فترة طويلة بالتأكيد شهد خلالها الحزب تقلبات كثيرة".

وكانت ميركل (64 عاما) التي كان يلقبها الألمان بود عند فوزها ب"موتي" (الأم)، اضطرت في أكتوبر بعد انتخابات في اثنتين من المناطق جاءت نتائجها مخيبة للآمال، للإعلان عن تخليها عن قيادة الحزب.

إلا أن المستشارة التي تقود منذ 13 عاما أكبر اقتصاد أوروبي، حريصة على إكمال ولايتها هذه حتى نهايتها، أي حتى 2021.

وقالت الخميس "يسعدني أن أواصل العمل كمستشارة"، وهذا ما سيحدده خيار المندوبين لرئيس جديد للحزب.

ويتوقع كثيرون رحيل المستشارة اعتبارا من العام المقبل بعد الانتخابات الأوروبية في مايو، إذا منيت الأحزاب التقليدية بهزيمة جديدة، وعلى أبعد حد في الخريف بعد انتخابات في ثلاث مقاطعات تشكل كلها معاقل لليمين القومي.

ويحتاج الحزب اليوم أكثر من أي وقت مضى لنفس جديد، فهو يواجه من اليمين هجمات اليمين القومي المتمثل بحزب "البديل لألمانيا"، ومن الوسط انتقادات دعاة حماية البيئة (حزب الخضر)، ولم يعد يحصد مع حليفه البافاري "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" أكثر من 26 إلى 28 بالمئة من الأصوات في استطلاعات الرأي.

أما شريكه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فهو يواجه أيضا أزمة حادة.