دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

المواقف مختلة

المواقف مختلة
الأنباط -

ما هي الجامعات العربية التي دعتهما لإلقاء محاضرات حول ما كتبوه ضد الصهيونية وفكرتها، وحول اختراع الشعب اليهودي، وحول المأسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عبر عمليات التطهير العرقي التي قادها بن غوريون وبيغن وشامير وغيرهم من قادة المستعمرة الإسرائيلية وبُناتها؟؟. 
يتم الترحيب بقادة المستعمرة الإسرائيلية من المجرمين الذين يقترفون المذابح العملية والإعدامات اليومية الميدانية لأطفال ونساء ورجال وكهول فلسطين سواء في قطاع غزة المحاصر الضعيف، أو في الضفة والقدس بلا وازع ولا مسؤولية ولا عقاب على جرائمهم.
المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي طرد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه إلى مخيمات اللجوء والتشرد والحرمان، ولا أمل لهم ولا حل لقضيتهم ولا استقرار لحياتهم سوى العودة إلى بيوتهم في اللد والرملة ويافا وعكا وصفد وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها، وفق القرار 194، ولا أحد يُطالب به ويشترط التعامل أو التطبيع معه قبل تنفيذ هذا القرار وعودة اللاجئين المشردين إلى بيوتهم ووطنهم.
ومع ذلك يتم الترحيب عبر التطبيع من قبل بعض العرب والمسلمين مع قادة المستعمرة الإسرائيلية، بينما من يقف مع الشعب الفلسطيني والمتهم بالخيانة من قبل المستعمرة الإسرائيلية وأجهزتها لا أحد من العرب ومؤسساتهم ينظر بعين التقدير والترحيب لهؤلاء أمثال ألان بابيه وشلومو ساند وغيرهما. 
المواقف مختلفة من دون فرز وإيضاح حقيقي بين من معنا ومن ضدنا، فالذين معنا لا يجدون الترحيب، ومن ضدنا يتم احتضانهم والترحيب بهم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير