البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

مُسَلّمات

مُسَلّمات
الأنباط -

قد لا أبالغ كثيرا إذا قلت إن أهم ما يميز عصرَنا الحالي هو كثرة التأويل والتفسير وإعادة النظر المتكرر في المواقف والقناعات؛ فالتطور الذي نراه أسهم في تغير نظرة الانسان اتجاه الأشياء بل حملته من مجرد رقم ضمن سلسلة الموجودات في هذا الكون إلى مركز تدور من حوله عجلة الكون كله؛ حتى بات صاحبَ الكلمة في كثير من معطيات الوجود من حوله.
أبدع في جميع مجالات الحياة حتى لامس التعبير ليكون ما يسمى «فن التعبير» بالاستقطاب وجذب الانتباه والإجبار اللطيف على الاستماع والاجمل هو تواجد المنابر التي تحتضن هذا الاجبار للحصول على النتائج الفُضلى كحصيدة للحوار دون تعنت او رفض فلا يستطيع الانسان ان يطلب التطور او التقدم حاصرا احتياجاته في زاوية المُسلّمات فعنده سيكون التعبير حدثا عارضاَ او كسر لروتين الحياة. 
تشابهت حركة الناس ومعيشتهم في العالم حتى بات التقليد شيء باهت يصعب الفصل او الحزم به فأصبح التعبير خاصها في الحدود الواقعية لاحتياجاتها متطورا بتطور قدرات ومعارف المواطن ليكمن جماله بالعقلانية الحاضرة في كل شيء فتكون النتائج محسومة وملموسة، فكل مجتمع عقلاني يكون أكثر تماسكا وأسرع تطورا وأكثر تلبية لاحتياجاته.
رغم جمال العفوية وبريقها الا انها في بعض الأحيان تُخرج الأشياء عن مسارها إن لم تستند الى العقلانية فالحاضر والماضي كلاهما حاضران للمستقبل وفي اختباء المستقبل في الحاضر تكون الثقة، وهي الأساس ان ليست المصدر الأول لجميع تعاملاتنا وتطورنا في الحياة بجميع تفاعلاتها وأسس نهجهاففي انعدامها يكون التعبير مجرد صدى لا أكثر ولا أقل والتفاعل لا يخرج من دائرة محاكاة النفس والتقدم يكون خطوات يقوم بها الانسان بارحا مكانه حصادها التعب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير