BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

وصفي

{clean_title}
الأنباط -

من الجمیل أن تكتب عن وصفي التل , بعد مرور ذكرى استشھاده ..على الأقل سترصد ردات الفعل , وما كتب عنھ ..سترصد أیضا جیلا . ما زال في العشرین من العمر لم یعاصر وصفي , ولم یكن ولد في زمانھ بعد ..قد استفزتھ الذكرى , وأنتج ردات فعل جمیلة وغریبة والسؤال لماذا كلما مرت الأعوام على استشھاد وصفي , تشتد ردة فعل الأردني , ویتخذ من الذكرى منصة للدفاع عن بلده ...ویتخذ منھ ... نموذجا في الوطنیة والبسالة والإقتدار لأنك حین تفتح جھاز كمبیوترك على مقالات لبعض الكتاب اللیبرالیین , تكتشف أنھم أوغلوا في الحدیث عن الشفافیة , والنظرة للمستقبل ..ونسوا الذكرى ووجدان الأردني , وكأن وصفي التل ھو مجرد رئیس یستعمل للمناكفة , وھؤلاء أعداء التاریخ وتجار المكاسب . والمناصب وثمة فئة أخرى , صارت مھتمة بالشارع , وتتحدث عن أھمیة الجلوس في المنازل وعدم الخروج للشوارع , باعتبار أن الحكومات تقوم . بأقصى جھدھا لصون السلم الأھلي والإستقرار , وھؤلاء فجأة یتحولون لضباط أمن وأصحاب خبرة في المسیرات وكیفیة لجمھا وفئة أخرى , من السیاسین الذین یعشقون ربطات (الھیرمز) تعرف حجم ضعفھا وبؤسھا , وتسرد في المجالس الضیقة تحلیلا أشبھ ما یكون بالعواء وتعتبر أن الأردني مسكون بھاجس التاریخ ولا یرید النظر إلى المستقبل ..وأن وصفي حالة انتھت , والرجوع إلیھ ھو مجرد . مناكفات سخیفة وفئة أخرى ممن أوغلوا في التمویل الأجنبي , تنظر للذكرى على أنھا مجرد مناسبة تشبھ عید الشجرة , والمھم في البلد ھو الشفافیة . ...وتكافؤ الفرص والمواطنة , وتتعمق في شرح تلك العناوین طمعا بمزید من التمویل ھؤلاء كلھم بردات فعلھم , یستفزون الشارع ویجعلونھ ینحاز للذكرى وللشھید وللتاریخ ...والحقیقة أن وصفي التل كان رئیسا من الشعب ولیس على الشعب , وصفي كان مقاتلا حمل البندقیة وتمترس في الخنادق وأطلق النار ..ووصفي كان مزارعا, وعاشقا ..والأھم أنھ كان . مشروعا في الدولة مشروعا سیاسیا واجتماعیا واقتصادیا وصفي ھو الرجل الوحید في العالم , الذي دفن منذ (47 (عاما ..ومازال في مرقده یخیف البعض , أي جبروت ھذا الذي یمتلكھ , أي قوة ؟ .. ..أي صلابة ؟ .... السر في وصفي أن ھذه الفئات كلھا , كانت تھابھ في الحیاة ..وما زالت تھابھ حتى في موتھ