دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

وصفي

وصفي
الأنباط -

من الجمیل أن تكتب عن وصفي التل , بعد مرور ذكرى استشھاده ..على الأقل سترصد ردات الفعل , وما كتب عنھ ..سترصد أیضا جیلا . ما زال في العشرین من العمر لم یعاصر وصفي , ولم یكن ولد في زمانھ بعد ..قد استفزتھ الذكرى , وأنتج ردات فعل جمیلة وغریبة والسؤال لماذا كلما مرت الأعوام على استشھاد وصفي , تشتد ردة فعل الأردني , ویتخذ من الذكرى منصة للدفاع عن بلده ...ویتخذ منھ ... نموذجا في الوطنیة والبسالة والإقتدار لأنك حین تفتح جھاز كمبیوترك على مقالات لبعض الكتاب اللیبرالیین , تكتشف أنھم أوغلوا في الحدیث عن الشفافیة , والنظرة للمستقبل ..ونسوا الذكرى ووجدان الأردني , وكأن وصفي التل ھو مجرد رئیس یستعمل للمناكفة , وھؤلاء أعداء التاریخ وتجار المكاسب . والمناصب وثمة فئة أخرى , صارت مھتمة بالشارع , وتتحدث عن أھمیة الجلوس في المنازل وعدم الخروج للشوارع , باعتبار أن الحكومات تقوم . بأقصى جھدھا لصون السلم الأھلي والإستقرار , وھؤلاء فجأة یتحولون لضباط أمن وأصحاب خبرة في المسیرات وكیفیة لجمھا وفئة أخرى , من السیاسین الذین یعشقون ربطات (الھیرمز) تعرف حجم ضعفھا وبؤسھا , وتسرد في المجالس الضیقة تحلیلا أشبھ ما یكون بالعواء وتعتبر أن الأردني مسكون بھاجس التاریخ ولا یرید النظر إلى المستقبل ..وأن وصفي حالة انتھت , والرجوع إلیھ ھو مجرد . مناكفات سخیفة وفئة أخرى ممن أوغلوا في التمویل الأجنبي , تنظر للذكرى على أنھا مجرد مناسبة تشبھ عید الشجرة , والمھم في البلد ھو الشفافیة . ...وتكافؤ الفرص والمواطنة , وتتعمق في شرح تلك العناوین طمعا بمزید من التمویل ھؤلاء كلھم بردات فعلھم , یستفزون الشارع ویجعلونھ ینحاز للذكرى وللشھید وللتاریخ ...والحقیقة أن وصفي التل كان رئیسا من الشعب ولیس على الشعب , وصفي كان مقاتلا حمل البندقیة وتمترس في الخنادق وأطلق النار ..ووصفي كان مزارعا, وعاشقا ..والأھم أنھ كان . مشروعا في الدولة مشروعا سیاسیا واجتماعیا واقتصادیا وصفي ھو الرجل الوحید في العالم , الذي دفن منذ (47 (عاما ..ومازال في مرقده یخیف البعض , أي جبروت ھذا الذي یمتلكھ , أي قوة ؟ .. ..أي صلابة ؟ .... السر في وصفي أن ھذه الفئات كلھا , كانت تھابھ في الحیاة ..وما زالت تھابھ حتى في موتھ

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير