البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

وصفي

وصفي
الأنباط -

من الجمیل أن تكتب عن وصفي التل , بعد مرور ذكرى استشھاده ..على الأقل سترصد ردات الفعل , وما كتب عنھ ..سترصد أیضا جیلا . ما زال في العشرین من العمر لم یعاصر وصفي , ولم یكن ولد في زمانھ بعد ..قد استفزتھ الذكرى , وأنتج ردات فعل جمیلة وغریبة والسؤال لماذا كلما مرت الأعوام على استشھاد وصفي , تشتد ردة فعل الأردني , ویتخذ من الذكرى منصة للدفاع عن بلده ...ویتخذ منھ ... نموذجا في الوطنیة والبسالة والإقتدار لأنك حین تفتح جھاز كمبیوترك على مقالات لبعض الكتاب اللیبرالیین , تكتشف أنھم أوغلوا في الحدیث عن الشفافیة , والنظرة للمستقبل ..ونسوا الذكرى ووجدان الأردني , وكأن وصفي التل ھو مجرد رئیس یستعمل للمناكفة , وھؤلاء أعداء التاریخ وتجار المكاسب . والمناصب وثمة فئة أخرى , صارت مھتمة بالشارع , وتتحدث عن أھمیة الجلوس في المنازل وعدم الخروج للشوارع , باعتبار أن الحكومات تقوم . بأقصى جھدھا لصون السلم الأھلي والإستقرار , وھؤلاء فجأة یتحولون لضباط أمن وأصحاب خبرة في المسیرات وكیفیة لجمھا وفئة أخرى , من السیاسین الذین یعشقون ربطات (الھیرمز) تعرف حجم ضعفھا وبؤسھا , وتسرد في المجالس الضیقة تحلیلا أشبھ ما یكون بالعواء وتعتبر أن الأردني مسكون بھاجس التاریخ ولا یرید النظر إلى المستقبل ..وأن وصفي حالة انتھت , والرجوع إلیھ ھو مجرد . مناكفات سخیفة وفئة أخرى ممن أوغلوا في التمویل الأجنبي , تنظر للذكرى على أنھا مجرد مناسبة تشبھ عید الشجرة , والمھم في البلد ھو الشفافیة . ...وتكافؤ الفرص والمواطنة , وتتعمق في شرح تلك العناوین طمعا بمزید من التمویل ھؤلاء كلھم بردات فعلھم , یستفزون الشارع ویجعلونھ ینحاز للذكرى وللشھید وللتاریخ ...والحقیقة أن وصفي التل كان رئیسا من الشعب ولیس على الشعب , وصفي كان مقاتلا حمل البندقیة وتمترس في الخنادق وأطلق النار ..ووصفي كان مزارعا, وعاشقا ..والأھم أنھ كان . مشروعا في الدولة مشروعا سیاسیا واجتماعیا واقتصادیا وصفي ھو الرجل الوحید في العالم , الذي دفن منذ (47 (عاما ..ومازال في مرقده یخیف البعض , أي جبروت ھذا الذي یمتلكھ , أي قوة ؟ .. ..أي صلابة ؟ .... السر في وصفي أن ھذه الفئات كلھا , كانت تھابھ في الحیاة ..وما زالت تھابھ حتى في موتھ

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير