البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

الذكرى الـ 47 لاستشهاد وصفي التل الاربعاء

الذكرى الـ 47 لاستشهاد وصفي التل الاربعاء
الأنباط -

 توافق يوم غد الأربعاء، الذكرى السابعة والأربعون لاستشهاد المرحوم بإذن الله، وصفي التل، رئيس الوزراء الأردني الأسبق، الذي أُغتيل في القاهرة، أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي آنذاك.

وكان المرحوم التل، من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، حيث تولى منصب رئيس الوزراء في الأعوام 1962 و1965 و1970، وعُرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وأمته العربية ووحدتها.

وامتاز الراحل الكبير، بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي تواجه الأمة العربية بأسرها، ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه.

ولد التل عام 1920، وهو ابن الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل (عرار)، وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة، ثم انتقل للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت، ليتقلّد بعدها العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس وأريحا ولندن، كما عمل دبلوماسياً في السفارات الأردنية في موسكو وطهران وبغداد.

والشهيد، الذي مر بتجارب الارتباط بمبادئ القومية بمفهومها الأشمل، والوطنية بمفهومها الأدق، أخذ على عاتقه أن يحمل كتفاً مع رجال بناء الأردن، فكان نظير البواسل الذين ورثوا مملكة بهذا الثبات والاستقرار، فضلاً عن معالجته قضايا بلده بحكمة وحزم وحنكة وشجاعة وعدالة واتزان، عبر استشرافه للمستقبل وتداعياته بوجه عام، إلى جانب اعتماده على أسلوب الثواب والعقاب في إدارته بعدالة متناهية.

وكان التل، جندياً شجاعاً يعشق رفاق السلاح، ويعتز ويفاخر ببطولاتهم، ويؤمن بدولة المؤسسات والقانون، ويحترم العرف العشائري الإيجابي الذي يجسد أسمى معاني الرجولة والإباء والحكمة، ليستعين به في حلّ بعض القضايا والإشكالات، وليكون رديفاً لمؤسسات الدولة وصمام الأمن والأمان لاستقرار الوطن وصون منجزاته.

وقال في خطاب الثقة أمام مجلس النواب في حكومته الأخيرة "إن المواطن الذي يعيش في أمن حقيقي، هو وحده القادر على العطاء، وهو الذي يعرف كيف يموت بشجاعة في سبيل بلده وقضيته، أما المواطن الذي يعيش في الرعب والفوضى، فلا يملك شيئا يعطيه لبلده أو قضيته أو حتى لأحد من الناس".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير