البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية استمرار فعاليات برنامج التدريب الصيفي "بصمة 2024" في لواء الوسطية متخصصون يعاينون كتاب "عبقرية التأسيس.. قراءات في حياة الملك عبدالله الأول وفكره" إبراهيم أبو حويله يكتب:الحد الأدنى للأجور... السربل اول كويتي ينظم للشبكة العربية للإبداع والابتكار الحباشنة والجنازرة نسايب … الحوراني طلب والحلحولي أعطى . د. بشير الدعجه يكنب: "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان )
عربي دولي

المرشحون لخلافة ميركل يتنافسون لدفن إرثها في مجال الهجرة

{clean_title}
الأنباط -

 يسعى المرشحون لخلافة أنغيلا ميركل في رئاسة حزبها إلى دفن إرث المستشارة الألمانية في قضية الهجرة، عبر تقديم مقترحات مثيرة للجدل في هذا الشأن.

وفي مشهد سياسي إنقلب مع دخول اليمين القومي إلى مجلس النواب وفي 16 من مناطق البلاد، تشهد الحملة لرئاسة الحزب المحافظ الاتحاد الديموقراطي المسيحي توترا على خلفية هذه القضية التي ترتدي حساسية خاصة منذ أن استقبلت ألمانيا حوالى مليون لاجىء سوري وعراقي.

ويحاول المرشحون الثلاثة الأوفر حظا لخلافة ميركل التي تخلت عن الترشح لرئاسة حزبها الديموقراطي المسيحي بعد نكسة جديدة في انتخابات محلية، الابتعاد قدر الإمكان عن المستشارة التي تحكم ألمانيا منذ 13 عاما.

وكتبت مجلة "سيسيرو" اللليبرالية المحافظة خلال الأسبوع الجاري أن "الأمر يشبه فتح النوافذ للاتحاد الديموقراطي المسيحي لإخراج رائحة (تفوح من) سنوات (حكم) ميركل".

وسيصوت حوالى ألف عضو لاختيار رئيس للحزب خلفا لميركل في السابع من كانون الأول/ديسمبر المقبل. ويتمتع الفائز بفرصة كبيرة لخلافة ميركل في منصب المستشارية أيضا في الانتخابات المقبلة.

- "طرح شعبوي" -

في حملة تبدو أقرب إلى سباق مع الحزب اليميني القومي "البديل من أجل ألمانيا"، ذهب أحد المرشحين فريدريش ميرتس إلى حد التشكيك في حق اللجوء، مع أن الدستور يضمنه.

وبعدما واجه انتقادات من كل الأطراف بما فيها صحيفة "تاغيس-تسايتونغ" اليسارية التي اتهمته بأنه "يزعم بأنه يتبع المنطق لكن طرحه في الواقع شعبوي"، خفف ميرتس العائد إلى السياسة بعد غياب دام عشر سنوات، من حدة تصريحاته.

وبعدما كان المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات قبل أسبوعين، بات يسجل تراجعا في استطلاعات الرأي وتتقدم عليه أنيغريت كرامب-كارينهوير.

وتلقب كرامب-كارينهوير "ميركل الثانية"، مع أنها تنأى بنفسها عن حصيلة أداء المستشارة التي تواجه انتقادات لأنها لم تغلق الحدود أمام المهاجرين في أيلول/سبتمبر 2015. وهي تدعو إلى تسريع وتيرة عمليات الإبعاد.

أما المرشح الثالث ينس شبان، فقد بنى ترشحه على قطيعة مع حصيلة أداء ميركل في مجال الهجرة، مع أنه وزير في حكومتها.

وبلهجة لا تخلو من الحدة، يهاجم شبان باستمرار من "يستفيدون من المساعدات" الاجتماعية في النظام الألماني مع أن "قلوبهم هي في تركيا أو المغرب أو ألمانيا".

كما يدعو إلى عدم تبني ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة، مع أنه غير ملزم، في 10 و11 كانون الأول/ديسمبر كما هو مقرر. وتدافع ميركل عن هذا الميثاق الذي ترفضه دول عدة بينها المجر والنمسا وبولندا واسرائيل.

- "على حساب الأكثر ضعفا" -

تدين الأحزاب الأخرى هذا التوجه نحو اليمين للاتحاد الديموقراطي المسيحي بعد تبنيه مواقف أقرب إلى الوسطية خلال حكم ميركل، بما في ذلك داخل التحالف الحكومي الذي يضم اليمين واليسار المعتدلين.

وعبر نائب المستشارة الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتز عن أسفه لأن "المنافسة الداخلية" في الاتحاد الديموقراطي المسيحي تجري "على حساب الأكثر ضعفا".

والموقف نفسه عبر عنه وزير الخارجية هايكو ماس ا(الحزب الاشتراكي الديموقراطي) الذي رأى أن "الجري وراء الشعبويين اليمينيين لا يجلب سوى الانقسام".

ويبدو أن ميل الديموقراطيين المسيحيين إلى اليمين ينعكس سلبا في استطلاعات الرأي. ويبقى الاتحاد الديموقراطي المسيحي بالتأكيد في الطليعة لكن بتأييد 27 بالمئة فقط من نوايا التصويت وبفارق كبير عن نسبة ال40 بالمئة التي سجلها في صيف 2017. ويحتل المرتبة الثانية دعاة حماية البيئة (حزب الخضر).

أما "البديل من أجل ألمانيا" فيلقى تأييد 16 بالمئة من الألمان بعد خمس سنوات على تأسيسه على الرغم من عدد من القضايا المالية التي هزته.

من جهة أخرى، كان 1,7 مليون شخص مسجلين في 31 كانون الأول/ديسمبر 2017، لطلب حماية (من مقدمي طلبات لجوء سياسي الى اللجوء مرورا بالذين رفضت طلباتهم) لدى السجل المركزي للأجانب، بزيادة تبلغ نسبتها 5 بالمئة خلال عام، بحسب أرقام نشرت الجمعة.

لكن عدد طالبي اللجوء وخصوصا السوريين والعراقيين تراجع بنسبة 39 بالمئة خلال عام واحد. (ا ف ب)