12 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة مجلس النواب يواصل مُناقشة البيان الوزاري للحُكومة تراجع أسعار النفط عالميا مدير عام الضمان الاجتماعي يتسلم جوائز التميز الدولية في الرياض- المملكة العربية السعودية مؤتمر الاستثمار الخليجي والرسالة ؛ بدء تشغيل محطة الجيزة للنقل العام ورشة حول "تعزيز فرص العمل الشاملة في القطاع الصناعي الأردني" جلسة مغلقة لمجلس الامن بشأن لبنان الجمعية العامة: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بالشرق الاوسط السعودية : السجاد الأرجواني بدلا من الاحمر لاستقبال كبار الضيوف البحوث الزراعية ووالمعهد الدولي لادارة المياه و ايكاردا ينظمان ورشة عمل حول" بناء القدرات في حزم الابتكار والاستعداد للتوسع" وفيات الأربعاء 4-12-2024 اجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات العالية ولطيفة في باقي المناطق حتى السبت الخارجية: استلام جثماني المواطنين الاردنيين عامر قواس وحسام ابو غزالة فيتامين سي بجرعة عالية يطيل بقاء مرضى السرطان أغنى 10 شركات سلاح والخدمات العسكرية من حيث الايرادات "النواب" يواصل مناقشة البيان الوزاري لليوم الثاني بلدية المزار.. الصرف الصحي والبطالة والكسارات تحديات بحاجة لحلول الأمراض النفسية.. الخوف وثقافة العيب عائق ل العلاج وسبب تفاقم الحالة "العقبة الخاصة" و"جرش" يعلنان عن إنطلاق فعاليات مهرجان "أمواج العقبة 2025"

فتوى دينية بإندونيسيا تحرم لقاحا يعالج مرضا فتاكا

فتوى دينية بإندونيسيا تحرم لقاحا يعالج مرضا فتاكا
الأنباط -

الانباط - وكالات 

أصدر رجال الدين الإسلامي في إندونيسيا فتوى في أغسطس الماضي، بتحريم لقاح لعلاج الحصبة والحصبة الألمانية، لوجود مادة مشتقة من الخنزير فيها، الأمر الذي زاد من معدل انتشار المرضين في أكبر بلد إسلامي من حيث السكان.

وتراجعت معدلات التطعيم في بعض مناطق إندونيسيا إلى نحو 7 في المئة، مع أن الخطط الصحية كانت تستهدف 95 في المئة على الأقل.

وحدث التراجع، على الرغم من الاستثناء الذي أدخله رجال الدين على فتوى التحريم، بالسماح باستخدام اللقاح في ظل غياب البدائل المناسبة، ذلك أن ملايين الإندونيسيين التزموا بالتحريم، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الحصبة والحصبة والألمانية.

وعلى الرغم من الاستثناءات التي تسمح باستخدام اللقاح في غياب البدائل المناسبة، اتبع ملايين الإندونيسيين روح الحكم، مما أدى إلى انخفاض معدلات التحصين، خصوصا وأن الملتزمين دينيا يأخذون هذه الفتاوى على محمل الجد.

وجعلت العزلة الجغرافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في إندونيسيا، من تطعيم نسبة كبيرة من سكانها أمرا صعبا، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة، في جيوب كثيرة من البلاد.

بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقاحات الحصبة، بذلت السلطات الصحية الإندونيسية جهدا جبارا للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وهو ما اقتضى تجاوز عقاب هائلة تعترض إطلاق برنامج التطعيم في جزيرة جاوة الذي يستهدف تحصين قرابة 70 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة.

غير أن المؤشرات تبدو واعدة حتى الآن، حيث تم تطعيم ما نسبته 95 في المئة من الأطفال بحسب ما ذكر محافظ شرق جاوة سوكارو العام الماضي، لكنه عبر عن عدم رضاه عن النتيجة إذا كان يستهدف نسبة 100 في المئة.

وأوضح أن العملية تقتضي دعما شعبيا وعاما، مما يعني التأكيد للآباء أن اللقاحات آمنة وفعالة، والأهم أنها لا تتعارض مع المعتقدات الدينية.

الجدير بالذكر أن لجنة الفتوى التابعة لتيرينجانو في ماليزيا، أصدرت عام 2016 حكمها الخاص الذي يلزم المسلمين بالتطعيم.

لذلك طالبت وزارة الصحة الإندونيسية من مجلس العلماء الإسلامي إصدار فتوى مماثلة لتلك التي صدرت في ماليزيا، غير أن ما حصلت عليه هو العكس، حيث أصدرت فتوى بتحريم اللقاحات.

ومع وجود الفتوى، تواجه السلطات الصحية معركة شاقة للوفاء بوعدها بتطعيم 100 في المئة من الأطفال، ليس في جاوة فحسب، بل في مناطق أخرى في إندونيسيا.

وبرغم الفتوى، فقد حرص المجلس على الاعتراف بأن هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة في غياب التطعيم وأنه لا توجد حاليا بدائل مقبولة للقاحات الحصبة والحصبة الألمانية.

من حيث المبدأ، كانت الفتوى اعترافا بضرورة تحصين المسلمين عائلاتهم باستخدام لقاح "غير قانوني"، لكنه يطالب السلطات الصحية بإيجاد بدائل.

يشار إلى أنه لكي تنجح برامج التحصين من الحصبة الألمانية، يجب أن يتم تطعيم حوالي 80 في المئة من السكان على الرغم من أن أهداف التطعيم ضد الحصبة أعلى من ذلك، حيث تبلغ حوالي 95 في المئة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير