البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

فتوى دينية بإندونيسيا تحرم لقاحا يعالج مرضا فتاكا

فتوى دينية بإندونيسيا تحرم لقاحا يعالج مرضا فتاكا
الأنباط -

الانباط - وكالات 

أصدر رجال الدين الإسلامي في إندونيسيا فتوى في أغسطس الماضي، بتحريم لقاح لعلاج الحصبة والحصبة الألمانية، لوجود مادة مشتقة من الخنزير فيها، الأمر الذي زاد من معدل انتشار المرضين في أكبر بلد إسلامي من حيث السكان.

وتراجعت معدلات التطعيم في بعض مناطق إندونيسيا إلى نحو 7 في المئة، مع أن الخطط الصحية كانت تستهدف 95 في المئة على الأقل.

وحدث التراجع، على الرغم من الاستثناء الذي أدخله رجال الدين على فتوى التحريم، بالسماح باستخدام اللقاح في ظل غياب البدائل المناسبة، ذلك أن ملايين الإندونيسيين التزموا بالتحريم، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الحصبة والحصبة والألمانية.

وعلى الرغم من الاستثناءات التي تسمح باستخدام اللقاح في غياب البدائل المناسبة، اتبع ملايين الإندونيسيين روح الحكم، مما أدى إلى انخفاض معدلات التحصين، خصوصا وأن الملتزمين دينيا يأخذون هذه الفتاوى على محمل الجد.

وجعلت العزلة الجغرافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في إندونيسيا، من تطعيم نسبة كبيرة من سكانها أمرا صعبا، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة، في جيوب كثيرة من البلاد.

بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقاحات الحصبة، بذلت السلطات الصحية الإندونيسية جهدا جبارا للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وهو ما اقتضى تجاوز عقاب هائلة تعترض إطلاق برنامج التطعيم في جزيرة جاوة الذي يستهدف تحصين قرابة 70 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة.

غير أن المؤشرات تبدو واعدة حتى الآن، حيث تم تطعيم ما نسبته 95 في المئة من الأطفال بحسب ما ذكر محافظ شرق جاوة سوكارو العام الماضي، لكنه عبر عن عدم رضاه عن النتيجة إذا كان يستهدف نسبة 100 في المئة.

وأوضح أن العملية تقتضي دعما شعبيا وعاما، مما يعني التأكيد للآباء أن اللقاحات آمنة وفعالة، والأهم أنها لا تتعارض مع المعتقدات الدينية.

الجدير بالذكر أن لجنة الفتوى التابعة لتيرينجانو في ماليزيا، أصدرت عام 2016 حكمها الخاص الذي يلزم المسلمين بالتطعيم.

لذلك طالبت وزارة الصحة الإندونيسية من مجلس العلماء الإسلامي إصدار فتوى مماثلة لتلك التي صدرت في ماليزيا، غير أن ما حصلت عليه هو العكس، حيث أصدرت فتوى بتحريم اللقاحات.

ومع وجود الفتوى، تواجه السلطات الصحية معركة شاقة للوفاء بوعدها بتطعيم 100 في المئة من الأطفال، ليس في جاوة فحسب، بل في مناطق أخرى في إندونيسيا.

وبرغم الفتوى، فقد حرص المجلس على الاعتراف بأن هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة في غياب التطعيم وأنه لا توجد حاليا بدائل مقبولة للقاحات الحصبة والحصبة الألمانية.

من حيث المبدأ، كانت الفتوى اعترافا بضرورة تحصين المسلمين عائلاتهم باستخدام لقاح "غير قانوني"، لكنه يطالب السلطات الصحية بإيجاد بدائل.

يشار إلى أنه لكي تنجح برامج التحصين من الحصبة الألمانية، يجب أن يتم تطعيم حوالي 80 في المئة من السكان على الرغم من أن أهداف التطعيم ضد الحصبة أعلى من ذلك، حيث تبلغ حوالي 95 في المئة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير