عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
صحة

فتوى دينية بإندونيسيا تحرم لقاحا يعالج مرضا فتاكا

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - وكالات 

أصدر رجال الدين الإسلامي في إندونيسيا فتوى في أغسطس الماضي، بتحريم لقاح لعلاج الحصبة والحصبة الألمانية، لوجود مادة مشتقة من الخنزير فيها، الأمر الذي زاد من معدل انتشار المرضين في أكبر بلد إسلامي من حيث السكان.

وتراجعت معدلات التطعيم في بعض مناطق إندونيسيا إلى نحو 7 في المئة، مع أن الخطط الصحية كانت تستهدف 95 في المئة على الأقل.

وحدث التراجع، على الرغم من الاستثناء الذي أدخله رجال الدين على فتوى التحريم، بالسماح باستخدام اللقاح في ظل غياب البدائل المناسبة، ذلك أن ملايين الإندونيسيين التزموا بالتحريم، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الحصبة والحصبة والألمانية.

وعلى الرغم من الاستثناءات التي تسمح باستخدام اللقاح في غياب البدائل المناسبة، اتبع ملايين الإندونيسيين روح الحكم، مما أدى إلى انخفاض معدلات التحصين، خصوصا وأن الملتزمين دينيا يأخذون هذه الفتاوى على محمل الجد.

وجعلت العزلة الجغرافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في إندونيسيا، من تطعيم نسبة كبيرة من سكانها أمرا صعبا، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة، في جيوب كثيرة من البلاد.

بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقاحات الحصبة، بذلت السلطات الصحية الإندونيسية جهدا جبارا للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وهو ما اقتضى تجاوز عقاب هائلة تعترض إطلاق برنامج التطعيم في جزيرة جاوة الذي يستهدف تحصين قرابة 70 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة.

غير أن المؤشرات تبدو واعدة حتى الآن، حيث تم تطعيم ما نسبته 95 في المئة من الأطفال بحسب ما ذكر محافظ شرق جاوة سوكارو العام الماضي، لكنه عبر عن عدم رضاه عن النتيجة إذا كان يستهدف نسبة 100 في المئة.

وأوضح أن العملية تقتضي دعما شعبيا وعاما، مما يعني التأكيد للآباء أن اللقاحات آمنة وفعالة، والأهم أنها لا تتعارض مع المعتقدات الدينية.

الجدير بالذكر أن لجنة الفتوى التابعة لتيرينجانو في ماليزيا، أصدرت عام 2016 حكمها الخاص الذي يلزم المسلمين بالتطعيم.

لذلك طالبت وزارة الصحة الإندونيسية من مجلس العلماء الإسلامي إصدار فتوى مماثلة لتلك التي صدرت في ماليزيا، غير أن ما حصلت عليه هو العكس، حيث أصدرت فتوى بتحريم اللقاحات.

ومع وجود الفتوى، تواجه السلطات الصحية معركة شاقة للوفاء بوعدها بتطعيم 100 في المئة من الأطفال، ليس في جاوة فحسب، بل في مناطق أخرى في إندونيسيا.

وبرغم الفتوى، فقد حرص المجلس على الاعتراف بأن هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة في غياب التطعيم وأنه لا توجد حاليا بدائل مقبولة للقاحات الحصبة والحصبة الألمانية.

من حيث المبدأ، كانت الفتوى اعترافا بضرورة تحصين المسلمين عائلاتهم باستخدام لقاح "غير قانوني"، لكنه يطالب السلطات الصحية بإيجاد بدائل.

يشار إلى أنه لكي تنجح برامج التحصين من الحصبة الألمانية، يجب أن يتم تطعيم حوالي 80 في المئة من السكان على الرغم من أن أهداف التطعيم ضد الحصبة أعلى من ذلك، حيث تبلغ حوالي 95 في المئة.