"لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين
عربي دولي

صحيفة: "صفقة القرن" ستعلن بداية العام المقبل

{clean_title}
الأنباط -

 قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية، في عددها الصادر، صباح اليوم، ان الإدارة الامريكية لا تزل تحيط بسرية تامة وكتمان كامل، تفاصيل ما باتت تعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن"، لتنتشر الانباء المتضاربة حول هذه التفاصيل من حين لآخر رغم انها تنسب لمصادر مطلعة إسرائيلية وأميركية.

وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن الإدارة الأمريكية تضع اللمسات النهائية على خطة "صفقة القرن" التي ستكون جاهزة للإعلان في شهري ديسمبر/ كانون الاول ويناير/ كانون الثاني المقبلين.

وأفادت الصحيفة بأن الكنيست الإسرائيلي سيبدأ انتخاباته العام المقبل، وأن هناك أنباء عن تبكير موعد هذه الانتخابات إلى شهري فبراير/ شباط أو مارس/ أذار المقبلين.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه لا أحد في الائتلاف الحكومي لنتنياهو، يعتقد بأن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسط اعتقاد بأن شيئا ما، سواء الأزمة مع المتدينين المتزمتين (الحريدين) أو تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، سيدفع برئيس الحكومة الإسرائيلية إلى حل حكومته خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية ترجح أن يؤدي الإعلان عن انتخابات مبكرة في إسرائيل إلى تأجيل الإعلان عن "صفقة القرن"، وفقا للصحيفة، إذ أنه "لا داعي للإعلان عن خطة سلام، دون وجود حكومة في إسرائيل لتتبناها"، وبينما ترجح استطلاعات الرأي بأن يفوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة، فإن الإدارة الأمريكية تتذكر "التفاتته الحادة" نحو اليمين المتطرف خلال حملته الانتخابية في العام 2015، مع إعلانه خلالها أنه لن تكون دولة فلسطينية أبدا خلال حكمه.

وأوضحت "جيروزاليم بوست"، إن في حال تم الإعلان عن "صفقة القرن" خلال الانتخابات الإسرائيلية، وإن نصت على إعلان قيام دولة فلسطينية، فإن رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، سيستغلها لمهاجمة نتنياهو، الذي سيكون حينها موجودا في صراعٍ بين أمرين، فمن الجهة الأولى، سيكون من المتوقع أن يتبنى الخطة التي بلورتها الإدارة الأمريكية التي طالما قال عنها إنها الأكثر تأييدا لإسرائيل على الإطلاق، لكن في المقابل، إن تبناها فإنه يعطي "ذخيرة حية" لخصومه السياسيين من اليمين، كما أن نأى نتنياهو بنفسه عن الخطة سيؤدي إلى شرخ عميق جدا في علاقته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهي العلاقة التي عمل نتنياهو مطولا على توطيدها منذ وصول ترامب للبيت الأبيض قبل عامين.

وبحسب القناة العاشرة العبرية فإن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، قال: "إن الإدارة الأميركية ستعلن قريبا عن تفاصيل صفقة القرن التي أعدها ترامب، مؤكدا أن كل ما تم نشره من معلومات وتفاصيل حتى الآن حول المبادرة الأميركية غير صحيحة وغير دقيقة".

وفي التصريحات التي نسبت إلى غرينبلات، وردت خلال اجتماع مغلق عقد في لندن يوم الأربعاء الماضي، قال خلاله إن الإدارة الأميركية ستنشر قريبا خطة ترامب للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقا لمسؤولين شاركوا في الاجتماع الذي نظمته "اللجنة من أجل الجندي في بريطانيا"، حيث وصل غرينبلات إلى لندن قادما من إسرائيل، بعد أن أجرى مشاورات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول خطة السلام الأميركية.

وقال مبعوث ترامب خلال الاجتماع المغلق في لندن: "التفاصيل الواردة في خطة السلام لن تعجب أي من الطرفين وستكون هناك حاجة من الجانبين لتقديم تنازلات، لكننا على قناعة من أنه إذا وافق الجانبان على الدخول في مفاوضات، فإنهم سيفهمون لماذا توصلنا إلى الاستنتاجات التي ستعرض في خطة السلام".

وشدد غرينبلات على أن هدف خطة السلام الأميركية هو التوصل إلى اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين بدلا من الاتفاقيات المؤقتة.
وقال إن "صفحة الرسائل المعتادة حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لم تقربنا من الحل، إننا ندرك أن الحلول المؤقتة لا تحسن من حياة الفلسطينيين، بل توسع فقط دائرة المعاناة والعنف". (معا)