سنغافورة –وكالات
استقرت أسواق النفط امس الجمعة، لكنها تظل ضعيفة مع ارتفاع الإمدادات ومخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي يضغط على الأسعار، في الوقت الذي تراجع فيه الخام الأميركي بنحو 20% منذ بداية أكتوبر تشرين الأول.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65.73 دولار للبرميل بارتفاع قدره ستة سنتات، مقارنة مع سعر التسوية السابقة. ويتجه خام غرب تكساس الوسيط صوب الانخفاض للأسبوع الخامس، بعد تراجعه 4% منذ بداية الأسبوع الجاري.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 70.84 دولار للبرميل بزيادة 19 سنتا، مقارنة مع سعر الإغلاق السابق. ويتجه برنت صوب التراجع 3% هذا الأسبوع، لينخفض للأسبوع الخامس على التوالي.
وانخفض خاما برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 20% من أعلى مستوى لهما في أربع سنوات والذي بلغاه في مطلع أكتوبر تشرين الأول.
وقال محلل الاستثمار لدى ريفكين سيكيوريتيز في أستراليا وليام أولوفلين "أسعار النفط... رسميا في سوق هابطة حاليا، بعد أن تراجعت 20 بالمئة من ذروتها (في أكتوبر)".
من جهتهم، أوضح محللون أن الضغط النزولي الرئيسي على الأسعار يأتي من ارتفاع الإمدادات، على الرغم من العقوبات الأميركية على إيران التي فُرضت هذا الأسبوع، وكذلك من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
واعتبر محللون لدى برنشتاين إنرجي أنه "مع مواصلة صادرات أوبك الارتفاع، تستمر المخزونات في التزايد مما يفرض ضغطا نزوليا على الأسعار" وقال أحدهم "تباطؤ الاقتصاد العالمي يظل الخطر الرئيسي الذي يدفع النفط للهبوط".